أحدث تصريح من أحد مهندسي البرمجيات في منصة اكس المعروفة سابقا بتويتر موجة من الجدل والقلق فقد ألمح المهندس زاك وارونيك بشكل غير مباشر إلى أن المنصة قد تزيل نظام الرسائل الخاصة بالكامل قريبا جاء تعليقه المقتضب ردا على شكوى أحد المستخدمين من مشكلات في الرسائل الخاصة قائلا إن النظام بأكمله سيختفي قريبا أثار هذا التعليق المفاجئ وغير الرسمي تساؤلات كثيرة حول مستقبل التواصل الخاص على المنصة.

إكس بدون رسائل خاصة

لم يصدر أي بيان رسمي من إكس لتأكيد أو نفي هذه الأنباء لكن هذا الصمت يزيد من التكهنات خاصة وأن نظام الرسائل الخاصة في المنصة كان محور جدل مؤخرا لا سيما بعد منح مستخدمي اكس بريميوم صلاحيات واسعة للتواصل مع أي حساب مما أثار انتقادات واسعة حول معايير الخصوصية وأمان المستخدمين على المنصة.

سيناريوهات بديلة وشائعات

في ظل الغموض الحالي يرى البعض أن تصريح المهندس قد لا يعني الإزالة الكاملة بل ربما يشير إلى إعادة هيكلة جذرية لنظام الرسائل أو تطوير واجهة جديدة كليا في الوقت نفسه بدأت شائعات تنتشر حول نية الشركة إطلاق تطبيق مراسلة مستقل تحت اسم اكس شات على غرار ما فعلته شركات أخرى مثل ميتا مع ماسنجر يبقى الأمر مجرد تكهنات حتى الآن.

تأثير محتمل على المستخدمين

يترقب المستخدمون والمراقبون بحذر الخطوات القادمة لإدارة المنصة إكس بقيادة ايلون ماسك المعروف بقراراته المفاجئة والمثيرة للجدل إذا صحت هذه الأنباء وتم التخلي عن نظام الرسائل الخاصة بشكله الحالي فقد يؤثر ذلك سلبا وبشكل كبير على تجربة المستخدمين وقد يدفع الكثيرين منهم إلى إعادة تقييم وجودهم وتفاعلهم على المنصة مستقبل التواصل الشخصي في اكس يبدو غامضا وينتظر كلمة الفصل من الإدارة الرسمية.

استراتيجية محتملة وتفاعل المستخدمين

قد يكون هذا التوجه جزءا من رؤية ماسك الأوسع لتحويل اكس إلى ما يسميه التطبيق الشامل الذي يدمج وظائف متعددة تتجاوز مجرد التدوين المصغر ففصل وظيفة المراسلة أو إعادة تصميمها جذريا قد يهدف إلى تبسيط تجربة المستخدم الأساسية أو ربما يمهد الطريق لتقديم ميزات مراسلة متقدمة ضمن نموذج اشتراك مدفوع ومع ذلك فإن رد فعل قاعدة المستخدمين الواسعة سيكون حاسما فاعتماد الكثيرين على الرسائل الخاصة في التواصل اليومي سواء للأغراض الشخصية أو المهنية يجعل أي تغيير جوهري في هذا النظام خطوة حساسة قد لا تلقى قبولا واسعا وتزيد من حالة عدم اليقين المحيطة بمستقبل المنصة.