في خطوة جديدة تهدف إلى إحداث تحول جذري في تجربة المستخدم، تستعد شركة "إكس" (Twitter سابقًا) لإطلاق منصة مراسلة جديدة كليًا تحمل اسم "X Chat"، في إطار خططها للاستغناء عن نظام الرسائل المباشرة التقليدي واستبداله بواجهة أكثر تطورًا وأمانًا، وأثار إعلان غير مباشر من مهندس البرمجيات في "إكس"، زاك وارونيك، موجة من الجدل بين المستخدمين، بعدما لمح في تعليقه على شكوى أحد المستخدمين بخصوص تعطل الرسائل، إلى أن صفحة الرسائل المباشرة سيتم حذفها قريبًا، مؤكدًا أن المشكلة غير قابلة للإصلاح، مما فتح باب التكهنات حول قرب إطلاق المنصة الجديدة.
ميزات متقدمة في X Chat
وبحسب تقارير تقنية حديثة، من المتوقع أن تقدم منصة X Chat مجموعة من الميزات الذكية والمتطورة التي تواكب أبرز تطبيقات المراسلة العالمية، ومن أبرزها:
-
دعم إرسال ملفات PDF والوسائط المتعددة.
-
إمكانية حذف الرسائل من كلا الطرفين.
-
تفعيل وضع التلاشي (اختفاء الرسائل)، على غرار تطبيقات المراسلة الأخري"إنستغرام".
-
تشفير كامل للمحادثات لتعزيز الخصوصية.
-
واجهة أمان تشمل إدخال رمز PIN لفتح التطبيق.
وقد كشف مطور الويب نيما أوجي عن صور مسربة لواجهة المنصة الجديدة، ما يعزز من صحة التقارير حول قرب تدشين الخدمة.
رؤية إيلون ماسك نحو تطبيق شامل
وكان إيلون ماسك قد أشار في وقت سابق إلى رغبته بتحويل "إكس" إلى منصة شاملة تجمع بين التراسل الاجتماعي والاتصالات الرقمية، حيث صرّح بأنه سيستغني عن رقم هاتفه ويعتمد كليًا على "إكس" في إرسال الرسائل النصية والمكالمات، في خطوة تعكس رؤيته نحو منافسة تطبيقات شهيرة مثل واتساب وتيليغرام.
ورغم عدم الإعلان الرسمي عن موعد الإطلاق، إلا أن التسريبات تشير إلى أن "X Chat" قد يتم الكشف عنه خلال أيام قليلة، لتبدأ معه مرحلة جديدة في عالم التواصل الرقمي على منصة "إكس".
يبدو أن "إكس" تمضي قدمًا في تنفيذ رؤيتها الطموحة لتحويل منصتها إلى بيئة اتصالية متكاملة، تتجاوز حدود التواصل الاجتماعي التقليدي. ومع اقتراب إطلاق "X Chat"، تدخل الشركة مرحلة جديدة من المنافسة في سوق تطبيقات المراسلة، معتمدة على مزايا تقنية متطورة وتجربة استخدام أكثر خصوصية وأمانًا. وبينما يترقب المستخدمون الإعلان الرسمي، يبقى السؤال الأبرز: هل سينجح "X Chat" في كسب ثقة المستخدمين وتغيير قواعد اللعبة في عالم المراسلة الرقمية؟