توفي الفنان سليمان عيد في الساعات الأول من صباح اليوم الجمعة عن عمر يناهز 66 عاما، بعد تعرضه لأزمة صحية مفاجئة وذلك في أحد المستشفيات بالقاهرة ليخيم الحزن على محبيه وزملائه في الوسط الفني رحيل الفنان القدير كان صادمًا لجميع محبيه خصوصًا وأنه لم يكن يعاني من أمراض مزمنة معروفة في هذا المقال نقدم لك السيرة الذاتية للفنان الراحل بالإضافة إلى التفاصيل المتعلقة بوفاته
السيرة الذاتية للفنان سليمان عيد
سليمان عيد هو أحد الوجوه الكوميدية الشهيرة في السينما والمسرح المصري وُلد في 17 أكتوبر 1961 بمحافظة الجيزة ودرس في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج في أواخر الثمانينيات بدأ مسيرته الفنية منذ أوائل التسعينات حيث شارك في العديد من الأعمال التي جعلت منه أحد أبرز النجوم في السينما المصرية
انطلق الفنان سليمان عيد في عالم الفن من خلال فيلم الإرهاب والكباب عام 1992 الذي حقق نجاحًا كبيرًا في شباك التذاكر وجعله يحظى بشعبية واسعة وقد أظهر من خلال هذا الفيلم قدرته الفائقة على إضحاك الجمهور بشخصياته الكوميدية المميزة
على مدار مسيرته شارك في العديد من الأعمال السينمائية الشهيرة مثل طيور الظلام النوم في العسل وهمام في أمستردام إضافة إلى العديد من المسلسلات التلفزيونية التي بلغت أكثر من 150 عملًا فنيًا بين مسرح وأفلام ومسلسلات
إرثه الفني
لقد كان سليمان عيد من الفنانين الذين أضافوا للسينما المصرية نكهة خاصة في أدوار الكوميديا حيث برع في تقديم الشخصيات البسيطة التي تحمل الكثير من الفكاهة مما جعله محبوبًا لدى مختلف الأجيال لم تقتصر نجاحاته على السينما فقط بل ترك بصمة في عالم التلفزيون والمسرح حيث اشتهر بظهوره المميز في العديد من الأعمال الكوميدية التي أكسبته شعبية جارفة
سبب وفاة سليمان عيد
في 18 أبريل 2025 تعرض سليمان عيد لأزمة صحية مفاجئة تمثلت في هبوط حاد في الدورة الدموية حيث تم نقله على الفور إلى المستشفى بواسطة سيارة إسعاف وعلى الرغم من محاولات الأطباء لإنقاذه إلا أنه فارق الحياة داخل المستشفى كان خبر وفاته صادمًا لجمهوره وزملائه في الوسط الفني خاصةً وأنه لم يُعانِ من أي أمراض مزمنة معروفة
رحيل سليمان عيد ترك فراغًا كبيرًا في الوسط الفني المصري إذ يعتبر من الأسماء التي ارتبطت بكوميديا خفيفة الظل ونقية وقد نجح في جعل الابتسامة سمة مميزة لأعماله
تفاعل الوسط الفني مع الوفاة
لقد نعى العديد من الفنانين والمحبين الفنان الراحل حيث عبروا عن صدمتهم وحزنهم عبر منصات التواصل الاجتماعي مشيرين إلى أن رحيله يمثل خسارة كبيرة للفن المصري وتُتداول الآن الذكريات الطيبة لأعماله التي ستمثل له إرثًا فنيًا خالدًا في ذاكرة الجمهور