أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته التفقدية لمحافظة الإسكندرية، على التزام الحكومة بتنفيذ مشروعات تنموية ضخمة تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين السكندريين. وقد استهل رئيس الوزراء زيارته بعقد اجتماع موسع في ديوان عام المحافظة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، حيث تم استعراض تفصيلي للمشروعات الجارية والمستقبلية في المحافظة. وقد أشاد رئيس الوزراء بمبادرة الشراكة مع القطاع الخاص لإدخال الإسكندرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال إنشاء عيادات متخصصة مجهزة بأحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحل محل وحدات الرعاية الصحية الأولية. وأكد على أن هذه المبادرة، إذا تم التوافق عليها، ستسرع من إدماج الإسكندرية في منظومة التأمين الصحي الشامل، نظراً لتعداد سكانها الكبير الذي يتجاوز 6 ملايين نسمة. كما أعرب عن أمله في تكرار هذه التجربة الناجحة في محافظات أخرى.
كما تناول الاجتماع استعراض المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في الإسكندرية، وعلى رأسها محاور الطرق التي وجه بتنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف فتح شرايين جديدة للتنمية داخل المدينة. وقد عرض محافظ الإسكندرية تفصيلاً للمحاور التي تنفذها المحافظة ووزارة النقل ووزارة الإسكان، بالإضافة إلى مشروعات النقل الجماعي مثل مترو أبو قير وترام محطة الرمل والأتوبيسات الكهربائية. وأكد رئيس الوزراء على أهمية الإسراع في تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار إلى الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أنه تم بالفعل الانتهاء من تحويل عدد من هذه الحافلات، والعمل جارٍ على إكمال تحويل الباقي في أقرب وقت ممكن. وشدد على أهمية الطرق والمحاور الكبيرة الجاري تنفيذها في الإسكندرية، والتي ستساهم في الحد من الأزمات المرورية التي عانت منها المدينة لعقود طويلة. وأشار إلى أن تكلفة هذه المشاريع تقدر بالمليارات من الجنيهات، وأن التحدي الرئيسي يكمن في المحافظة على استمرارية الحركة المرورية داخل المدينة دون إغلاقها بالكامل.
وفي سياق متصل، قام الدكتور مدبولي بجولة تفقدية شملت محور محمد نجيب وشارع 45، بالإضافة إلى زيارة مركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة ومركز زراعة الكلى وعمليات القلب المفتوح والقسطرة. وأوضح أن هذه المراكز المتخصصة لا تقتصر خدماتها على سكان الإسكندرية فقط، بل تمتد لتشمل المحافظات المجاورة أيضاً. وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى توجيه الرئيس السيسي بسرعة ترميم الواجهات والمباني السكنية الواقعة على كورنيش الإسكندرية، مشيراً إلى أنه تم البدء فوراً في تنفيذ الأعمال من خلال شركة المقاولون العرب. كما كلف وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية بالعمل على تطوير العقارات ذات الطابع التاريخي والتراثي في المدينة بشكل شامل، بدءًا من منطقة محطة الرمل وصولاً إلى قلعة قايتباي، على غرار مشروع تطوير القاهرة الخديوية.
كما تطرق رئيس الوزراء إلى مشكلة انهيار العقارات القديمة في الإسكندرية، والتي تمثل تحدياً كبيراً نظراً لظروف الملكيات الخاصة ورفض الشاغلين الخروج منها لعدم وجود بديل. وأشار إلى أن الحكومة تعمل على إيجاد حل شامل لهذه المشكلة، من خلال حصر العقارات الآيلة للسقوط التي صدرت لها قرارات إزالة، وتنفيذ مشروع إحلال كامل لهذه الوحدات، على غرار المبادرة التي وجه بها الرئيس السيسي بضرورة وجود وحدات بديلة للمتضررين من تعديلات قانون الإيجار القديم. وأضاف أنه سيتم عرض تصور كامل من جانب وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية حول هذه المبادرة، وأنه من المتوقع أن يصل عدد الوحدات المطلوبة إلى 55 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب ساكني العقارات القديمة الصادر لها قرارات هدم، والتي يصل عددها إلى 7500 عقار. وأكد أن هذا المشروع سيعد جزءاً من مبادرة الرئيس لتطوير المناطق القديمة في الإسكندرية.
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أهمية حماية شواطئ الإسكندرية من خطر ارتفاع منسوب البحر، مشيراً إلى أن الدولة بادرت بإنشاء مصدات لحماية الشواطئ والمدينة من هذه الأخطار. ووجه التحية والتقدير للقائمين على كل المشاريع الجارية في الإسكندرية، مؤكداً على ضرورة الإسراع في تنفيذها لتدخل الخدمة في أسرع وقت وتعود نتائجها بالإيجاب على المواطن السكندري. كما زار رئيس الوزراء مركز السيطرة والطوارئ الخاص بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي، وأشاد بالاحترافية العالية التي تدار بها هذه المنظومة، مشيراً إلى التحرك السريع لمختلف أطقم المحافظة والشركات للتعامل مع أزمة العاصفة الأخيرة. ووجه بضرورة الإسراع في تنفيذ باقي مراحل شبكات الأمطار، نظراً للمردود الإيجابي المتحقق من تنفيذ المرحلة الأولى.
رئيس الوزراء: إنشاء مصدات لحماية شواطئ الإسكندرية من خطر ارتفاع منسوب البحر
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة الإسكندرية، على أهمية المشروعات التنموية الجارية في المدينة، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل جاهدة على تطوير البنية التحتية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين. وأوضح رئيس الوزراء أن الزيارة بدأت بعرض تفصيلي للمشروعات التنموية التي تشهدها الإسكندرية، وذلك خلال اجتماع موسع بمبنى ديوان عام المحافظة، بحضور المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية. وأشاد مدبولي بمبادرة الشراكة مع القطاع الخاص للإسراع بإدخال مدينة الإسكندرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال إنشاء مجموعة من العيادات المتخصصة والمجهزة بأحدث التقنيات، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحل محل وحدات الرعاية الصحية الأولية. وأكد أن هذه المبادرة، التي تتم بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وكل الهيئات المعنية بالتأمين الصحي الشامل، تمثل خطوة هامة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين في الإسكندرية.
كما لفت الدكتور مدبولي إلى أنه استمع إلى عرض من المجموعة الممثلة للقطاع الخاص والمجتمع المدني بمدينة الإسكندرية، حول تصوراتهم لكيفية تنفيذ هذه المبادرة، بالشراكة بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص. وأكد تقديره لهذه الفكرة الجيدة، مشيراً إلى أنه طلب من المجموعة الممثلة بتواجد محافظ الإسكندرية، بأن يتم عرض خطة تنفيذية لهذا الطرح، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان. واعتبر أن هذا الموضوع إذا تم التوافق عليه، سيتيح إدخال محافظة الإسكندرية بأقصى سرعة ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، بالنظر إلى كونها محافظة يتجاوز تعدادها ٦ ملايين نسمة، وبالتالي ستكون من أكبر المحافظات التي يمكن إدماجها في المنظومة وإسراع الخطى في هذا الاتجاه، والأهم أن نجاح هذه الفكرة سيمكننا من تكرارها في محافظات أخرى. وأضاف رئيس الوزراء أن اجتماعه بديوان عام المحافظة في مستهل الزيارة، شهد أيضاً عرض كل المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها بمحافظة الإسكندرية، وعلى رأسها محاور الطرق التي وجه بتنفيذها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لفتح شرايين للتنمية داخل مدينة الإسكندرية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن محافظ الإسكندرية عرض خلال الاجتماع، المحاور التي تنفذها المحافظة نفسها، وكذا التي تنفذها وزارة النقل، وأيضاً التي تنفذها وزارة الإسكان، كما تطرق لمشروعات وسائل النقل الجماعي مثل مترو أبو قير أو ترام محطة الرمل، والأتوبيسات الكهربائية التي يتم تشغيلها. وأضاف أنه تم أيضاً استعراض ما يتم على الأرض في هذا الملف، مشيراً إلى أن المحافظ طلب الإسراع بموضوع تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار للعمل بالغاز الطبيعي، وأكد رئيس الوزراء أنه تم الاتفاق على هذا التوجه وجرى بالفعل الانتهاء من تحويل عددٍ من تلك الحافلات، مع العمل حالياً على إكمال تحويل الباقي في أقرب وقت ممكن. كما أكد الدكتور مصطفى مدبولي أهمية الطرق والمحاور الكبيرة الجاري تنفيذها بالإسكندرية، وهي ما تم مشاهدته خلال الجولة الميدانية اليوم، حيث تم انجاز عدد كبير من الطرق التي تتولى وزارة الإسكان تطويرها داخل المدينة، إلى جانب مشروع تطوير وتوسيع الكورنيش الذي يُعتبر جزءاً أساسياً من المحاور الرئيسية التي تعمل الدولة على تنفيذها، مشيرًا إلى أنه مع اكتمال هذه المشروعات سيتم الحد من الأزمات المرورية التي كانت تشهدها محافظة الإسكندرية طوال عقود مضت.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن تكلفة هذه المشاريع تُقدَّر بالمليارات من الجنيهات، مشددًا على أن التحدي الرئيسي في تنفيذها يتمثل في المحافظة على استمرارية الحركة المرورية داخل المدينة دون إغلاقها بالكامل، ويرجع ذلك إلى الطبيعة الحيوية لمدينة الإسكندرية التي لا تحتمل توقف حركة المرور أو إغلا
رئيس الوزراء يعلن عن مشروعات تنموية كبرى في الإسكندرية
مدبولي: الإسكندرية تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، خلال زيارته الأخيرة إلى محافظة الإسكندرية، على أن المدينة تشهد طفرة تنموية غير مسبوقة، وذلك بفضل المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في مختلف القطاعات. وأشار إلى أن هذه المشروعات تهدف إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين، وتوفير فرص عمل جديدة، وجعل الإسكندرية مدينة عصرية ومستدامة. وقد استهل رئيس الوزراء زيارته بعقد اجتماع في ديوان عام المحافظة، حيث استعرض المشروعات التنموية الجارية، وأشاد بالمبادرات التي تتبناها المحافظة، خاصة تلك المتعلقة بالشراكة مع القطاع الخاص في مجال التأمين الصحي الشامل. وأوضح أن هذه المبادرات تهدف إلى الإسراع بإدخال الإسكندرية ضمن منظومة التأمين الصحي الشامل، من خلال إنشاء عيادات متخصصة مجهزة بأحدث التقنيات، تعمل بنظام الذكاء الاصطناعي. وأكد مدبولي على أهمية التعاون بين الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في تنفيذ هذه المبادرات، مشيراً إلى أن نجاحها سيساهم في تكرارها في محافظات أخرى.
محاور الطرق والنقل الجماعي في صدارة المشروعات
تطرق رئيس الوزراء إلى المشروعات الكبرى التي يتم تنفيذها في الإسكندرية، وعلى رأسها محاور الطرق التي وجه بتنفيذها الرئيس عبد الفتاح السيسي، بهدف فتح شرايين للتنمية داخل المدينة. وأشار إلى أن هذه المحاور تساهم في تسهيل حركة المرور، وتقليل الازدحام، وربط مختلف مناطق المدينة ببعضها البعض. كما استعرض مشروعات وسائل النقل الجماعي، مثل مترو أبو قير وترام محطة الرمل والأتوبيسات الكهربائية، مؤكداً على أهمية تطوير هذه الوسائل لتوفير بدائل نقل مستدامة للمواطنين. وأضاف أنه تم الاتفاق على تحويل الأتوبيسات التي تعمل بالسولار إلى العمل بالغاز الطبيعي، وذلك في إطار جهود الدولة لتقليل الانبعاثات الضارة وحماية البيئة. وشدد مدبولي على أهمية الطرق والمحاور الكبيرة الجاري تنفيذها بالإسكندرية، مؤكداً أنها ستساهم في الحد من الأزمات المرورية التي كانت تشهدها المحافظة طوال عقود مضت. وأوضح أن التحدي الرئيسي في تنفيذ هذه المشروعات يتمثل في المحافظة على استمرارية الحركة المرورية داخل المدينة دون إغلاقها بالكامل.
تطوير الكورنيش وترميم المباني التراثية
أكد الدكتور مصطفى مدبولي على أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بتطوير كورنيش الإسكندرية وترميم المباني التراثية، وذلك للحفاظ على الطابع التاريخي والمعماري للمدينة. وأشار إلى أن الرئيس السيسي وجه بسرعة ترميم الواجهات والمباني السكنية الواقعة على الكورنيش، وتم إسناد الأعمال إلى شركة المقاولون العرب لتنفيذها في أسرع وقت ممكن. وكلف وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية بالعمل على تطوير العقارات ذات الطابع التاريخي والتراثي في المدينة بشكل شامل، بدءًا من منطقة محطة الرمل وصولاً إلى قلعة قايتباي، وذلك على غرار مشروع تطوير القاهرة الخديوية. وأوضح أن هذه المنطقة تحمل قيمة كبيرة من الناحية التراثية والمعمارية تعادل قيمة القاهرة الخديوية، ولذلك يجب الحفاظ عليها وتطويرها لتكون وجهة سياحية جاذبة.
حل شامل لمشكلة العقارات الآيلة للسقوط
أشار رئيس الوزراء إلى مشكلة العقارات الآيلة للسقوط الموجودة في الإسكندرية، والتي تشهد بشكل دائم انهيارا جزئيا أو كليا، مؤكداً على أن الدولة تسعى إلى إيجاد حل شامل لهذه المشكلة. وأوضح أنه تم التوجيه بحصر العقارات الآيلة للسقوط التي صدرت لها قرارات إزالة بالكامل، وذلك بهدف تنفيذ مشروع إحلال كامل لهذه الوحدات، على غرار المبادرة التي وجه بها الرئيس السيسي بضرورة وجود وحدات بديلة للمتضررين من تعديلات قانون الإيجار القديم. وأضاف أنه سيتم العمل على تنفيذ مبادرة مماثلة في الإسكندرية لإنشاء وحدات بديلة للعقارات المعرضة للهدم والإزالة، والصادر لها قرارات هدم نتيجة لعدم السلامة الإنشائية. ومن المتوقع أن يصل عدد الوحدات المطلوبة في إطار هذه المبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب ساكني العقارات القديمة الصادر لها قرارات هدم، والتي يصل عددها إلى 7500 عقار. وأكد أن هذا المشروع سيُعد جزءا من مبادرة الرئيس السيسي لتطوير المناطق القديمة في الإسكندرية.
حماية الشواطئ من خطر ارتفاع منسوب البحر
اختتم الدكتور مصطفى مدبولي تصريحاته بالتأكيد على جهود الدولة لحماية شواطئ الإسكندرية من خطر التعرض للغرق نتيجة ارتفاع منسوب البحر، والذي يسببه التغيرات المناخية. وأوضح أن الأعمال التي تتم على كورنيش الإسكندرية تهدف إلى حماية المدينة من هذا الخطر، وأن الدولة قامت بإنشاء مصدات لحماية الشواطئ والمدينة. ووجه التحية والتقدير للقائمين على كل المشاريع الجارية في الإسكندرية، مؤكداً أنه وجه بإسراع الخطى في تنفيذها لتدخل الخدمة في أسرع وقت وتعود نتائجها بالإيجاب على المواطن السكندري. وشدد على أن الدولة لن تدخر جهداً في دعم الإسكندرية وتنفيذ المشروعات التي تساهم في تطويرها وتحسين مستوى معيشة سكانها.
ق محاور طرق بأكملها. كما أوضح الدكتور مصطفى مدبولي خلال تصريحاته، أنه قام بجولة تفقدية شملت محور محمد نجيب وشارع 45، مشيرًا أيضاً إلى زيارته لمركز القسطرة وجراحة القلب والصدر بمستشفى شرق المدينة ومركز زراعة الكلى وعمليات القلب المفتوح والقسطرة، موضحًا أن المركز شهد عملية تطوير بدأت منذ عام 2020 واستمرت حتى اكتمل العمل به اليوم، كما أفاد بأن هذه المراكز المتخصصة لا تقتصر خدماتها على سكان مدينة الإسكندرية فقط، بل تمتد لتشمل المحافظات المجاورة أيضًا. وخلال حديثه، لفت رئيس الوزراء إلى نقطتين أساسيتين، الأولى تتعلق بتوجيه السيد رئيس الجمهورية بسرعة ترميم الواجهات والمباني السكنية الواقعة على كورنيش الإسكندرية، حيث أكد أنه تم البدء فور تلقي التوجيه بإسناد الأعمال إلى شركة المقاولون العرب لتنفيذ أعمال الترميم، مع وضع خطة زمنية محددة للانتهاء منها.
وذكر أنه كلف وزير الإسكان ومحافظ الإسكندرية بالعمل كذلك على تطوير العقارات ذات الطابع التاريخي والتراثي في المدينة بشكل شامل، بدءًا من منطقة محطة الرمل وصولاً إلى قلعة قايتباي، وذلك على غرار مشروع تطوير القاهرة الخديوية، نظرًا لأن هذه المنطقة تحمل قيمة كبيرة من الناحية التراثية والمعمارية تعادل قيمة القاهرة الخديوية. وأشار رئيس الوزراء إلى أن النقطة الثانية تتمثل فيما نواجهه من إنهيار العقارات القديمة الموجودة بالمحافظة، حيث نشهد بشكل دائم انهيارا جزئيا أو كليا لواحد على الأقل من العقارات القديمة، والتى صدر لها قرارات إزالة من المحافظة، ولكن لم تنفذ نظراً لظروف ترتبط بأنها من الملكيات الخاصة مع رفض الشاغلين لها الخروج منها لعدم وجود بديل، وتحدث عدد من المشكلات فى هذا الصدد، مضيفاً أنه على الرغم من تدخل المحافظة بصورة فورية لمحاولة احتواء الأزمة، إلا أن هناك استمرارا فى انهيار مثل هذه العقارات القديمة، وهو ما يتطلب حلاً شاملاً لهذا الأمر. وفى ذات السياق، لفت رئيس الوزراء إلى التوجيه الصادر فى هذا الشأن، بأن يتم حصر العقارات الآيلة للسقوط التى صدرت لها قرارات إزالة بالكامل، حتى نتمكن من تنفيذ مشروع إحلال كامل لهذه الوحدات الآيلة للسقوط بالاسكندرية، وذلك على غرار المبادرة التى وجه بها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بضرورة وجود وحدات بديلة للمتضررين من تعديلات قانون الإيجار القديم، موضحاً أنه سيتم العمل على تنفيذ مبادرة مماثلة على أرض محافظة الإسكندرية لانشاء وحدات بديلة للعقارات المعرضة للهدم والازالة، والصادر لها قرارات هدم من المحافظة نتيجة لعدم السلامة الانشائية.
وأضاف الدكتور مصطفى مدبولي أنه سيتم عرض تصور كامل من جانب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية ومحافظ الإسكندرية حول هذه المبادرة، وأنه من المتوقع أن يصل عدد الوحدات المطلوبة فى إطار هذه المبادرة إلى 55 ألف وحدة سكنية، لاستيعاب ساكني العقارات القديمة بمحافظة الإسكندرية الصادر لها قرارات هدم، والتى يصل عددها إلى 7500 عقار، موضحاً أن هذا المشروع سيُعد جزءا من مبادرة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتطوير المناطق القديمة بمحافظة الإسكندرية. كما أشار رئيس الوزراء إلى زيارته لمركز السيطرة والطوارئ الخاص بمنظومة مياه الشرب والصرف الصحي، مؤكداً ان هذه المنظومة تدار بأعلى درجة من الاحترافية بمدينة الإسكندرية، موضحاً أننا لمسنا التحرك السريع لمختلف أطقم المحافظة مع الشركات، للتعامل مع أزمة العاصفة التى حدثت مؤخراً، وهو ما مكن من تجاوز هذا الحدث الاستثنائى الكبير. ووجه رئيس الوزراء، فى هذا السياق، بضرورة الإسراع فى تنفيذ باقي مراحل شبكات الأمطار، وذلك بالنظر للمردود الايجابي المتحقق من اتمام تنفيذ المرحلة الأولى من الشبكة. ونوه الدكتور مصطفى مدبولي، خلال كلمته، إلى جهود الدولة لحماية الشواطئ، وحماية الإسكندرية من خطر التعرض للغرق نتيجة ارتفاع منسوب البحر. وقال إن المواطن السكندري يتساءل دوماً عن أهمية الأعمال التي تتم على كورنيش الإسكندرية، مؤكداً أن الهدف الرئيسي لها هو حماية المدينة من خطر ارتفاع منسوب البحر الذي تسببه التغيرات المناخية، ولذا بادرت الدولة بإنشاء كل هذه المصدات، لحماية الشواطئ والمدينة من هذه الأخطار. وفي ختام تصريحاته، وجه الدكتور مصطفى مدبولي التحية والتقدير للقائمين على كل المشاريع الجارية حالياً في محافظة الإسكندرية، مؤكداً أنه وجه بإسراع الخطى في تنفيذها لتدخل الخدمة في أسرع وقت وتعود نتائجها بالايجاب على المواطن السكندري.