وصلت بعثة فريق الأهلي إلى تونس، حيث ستقيم معسكرًا مغلقًا استعدادًا للموسم الكروي الجديد. وقد استقبلت بعض الجماهير التونسية الفريق بحفاوة، وحرصت على التقاط الصور التذكارية مع محمد الشناوي، قائد الفريق، الذي يحظى بشعبية كبيرة في الأوساط الرياضية التونسية. يعكس هذا الاستقبال مدى العلاقات الطيبة التي تربط النادي الأهلي وجماهيره العريضة في مختلف أنحاء الوطن العربي، ويؤكد على المكانة المرموقة التي يتمتع بها الفريق الأحمر كأحد أبرز الأندية في القارة الأفريقية. المعسكر يأتي في توقيت هام للغاية، حيث يسعى الجهاز الفني بقيادة المدير الفني الجديد إلى تجهيز اللاعبين بدنياً وفنياً لخوض منافسات الموسم المقبل، والذي يشهد تحديات كبيرة على المستويين المحلي والقاري.

يدخل فريق الكرة بالنادي الأهلي معسكرًا مغلقًا في تونس استعدادًا للموسم الجديد، ويهدف المعسكر إلى رفع مستوى الانسجام والتفاهم بين اللاعبين، خاصةً في ظل وجود عدد من الوجوه الجديدة في صفوف الفريق. يتضمن برنامج المعسكر خوض مباراتين وديتين أمام فريقي الملعب التونسي والبنزرتي التونسي يومي 21 و25 من الشهر الجاري. تعتبر هاتان المباراتان فرصة جيدة للجهاز الفني للوقوف على مستوى اللاعبين وتقييم مدى استيعابهم للخطط والتكتيكات الجديدة. من المتوقع أن تشهد المباراتان مشاركة جميع اللاعبين المتواجدين في المعسكر، بمن فيهم العناصر الشابة التي تسعى لإثبات جدارتها وكسب ثقة المدرب. ستعود بعثة المارد الأحمر إلى القاهرة يوم 26 من الشهر الجاري بعد انتهاء المعسكر.

تضم بعثة الأهلي في تونس 27 لاعبًا، يمثلون مزيجًا من الخبرة والشباب. ومن بين أبرز اللاعبين المتواجدين في المعسكر: محمد الشناوي، مصطفى شوبير، ياسر إبراهيم، محمد هاني، أشرف داري، أليو ديانج، محمود حسن تريزيجيه، محمد مجدي أفشة، وأشرف بن شرقي. يمثل هؤلاء اللاعبون القوام الأساسي للفريق، ويعول عليهم الجهاز الفني في تحقيق النتائج المرجوة في الموسم المقبل. كما تضم البعثة عددًا من اللاعبين الشباب الذين يسعون لإثبات جدارتهم والحصول على فرصة للمشاركة في المباريات الرسمية. يحرص الجهاز الفني على منح الفرصة لجميع اللاعبين في المعسكر، بهدف تقييم مستواهم واختيار الأفضل لتمثيل الفريق في الموسم الجديد. تشكل هذه المجموعة المتنوعة من اللاعبين قوة ضاربة تسعى لتحقيق البطولات وإسعاد جماهير الأهلي العريضة.

يشهد المعسكر غياب بعض لاعبي الفريق لأسباب مختلفة. يغيب وسام أبو علي بناءً على قرار من المدير الرياضي بالتشاور مع المدير الفني بسبب عدم التزامه الفترة الماضية وغيابه عن القياسات البدنية. كما يغيب إمام عاشور بسبب جراحة الكتف، ومروان عطية بسبب إجراء جراحة "الفتاق" مؤخرًا. بالإضافة إلى ذلك، يغيب أحمد عبد القادر العائد للفريق بعد انتهاء الإعارة، وذلك بسبب قرار الجهاز الفني بعدم تواجده مع الفريق في الموسم المقبل. كما يغيب كريم نيدفيد الذي اقترب من الانتقال إلى سيراميكا، بالإضافة إلى الحارس الشاب مصطفى مخلوف وبعض اللاعبين الشباب الآخرين. يؤثر غياب هؤلاء اللاعبين على خيارات الجهاز الفني، ولكنه يمنح الفرصة للاعبين الآخرين لإثبات جدارتهم وكسب ثقة المدرب. يسعى الجهاز الفني للتعامل مع هذه الغيابات بأفضل طريقة ممكنة، والاعتماد على اللاعبين المتاحين لتحقيق أهداف الفريق في المعسكر.

يعتبر معسكر الأهلي في تونس خطوة هامة في إطار استعدادات الفريق للموسم الجديد. يهدف المعسكر إلى تجهيز اللاعبين بدنيًا وفنيًا، ورفع مستوى الانسجام والتفاهم بينهم. كما يمثل فرصة جيدة للجهاز الفني للوقوف على مستوى اللاعبين وتقييم مدى استيعابهم للخطط والتكتيكات الجديدة. يتطلع جمهور الأهلي إلى رؤية فريقهم في أفضل حالاته في الموسم المقبل، وتحقيق البطولات والإنجازات التي اعتاد عليها. يحرص اللاعبون والجهاز الفني على بذل قصارى جهدهم في المعسكر، من أجل تحقيق هذه الأهداف وإسعاد الجماهير. من المتوقع أن يشهد الموسم المقبل منافسة قوية بين الفرق المختلفة، ولكن جماهير الأهلي تثق في قدرة فريقها على تحقيق النجاح والتفوق.