بدأت اليوم فعاليات امتحانات الدور الثاني التحريرية لطلاب الدبلومات الفنية للعام الدراسي 2024-2025. يمثل هذا الدور فرصة حاسمة للطلاب الذين لم يتمكنوا من تحقيق النجاح في الدور الأول، ويتيح لهم تحسين نتائجهم وإكمال مسيرتهم التعليمية بنجاح. وتأتي هذه الامتحانات في إطار حرص وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على توفير فرص متكافئة لجميع الطلاب، وضمان حصولهم على أفضل مستوى من التعليم والتدريب المهني.
امتحانات الدور الثاني للدبلومات الفنية 2025
تجري الامتحانات في مختلف التخصصات الفنية، سواء الصناعية أو التجارية أو الزراعية أو الفندقية، وذلك وفقًا للجداول الزمنية المعلنة مسبقًا من قبل الوزارة. وقد اتخذت الوزارة كافة الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات في أجواء هادئة ومنظمة، مع توفير كافة التسهيلات اللازمة للطلاب. تشمل هذه الإجراءات توفير قاعات امتحانات مجهزة، وتوزيع المراقبين بشكل كاف، وتأمين وصول الطلاب إلى مقار الامتحانات بسهولة ويسر. كما تم التشديد على ضرورة تطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من انتشار الأمراض، حرصًا على سلامة الطلاب والمراقبين على حد سواء. تعتبر هذه الامتحانات فرصة ثمينة للطلاب لتحقيق طموحاتهم المهنية.
وقد أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على أهمية الدور الذي يلعبه المعلمون والإداريون في إنجاح هذه الامتحانات، ودعتهم إلى بذل قصارى جهدهم لتهيئة المناخ المناسب للطلاب، وتقديم الدعم اللازم لهم. كما حثت الطلاب على الاستعداد الجيد للامتحانات، والمراجعة الدقيقة للمناهج الدراسية، والالتزام بتعليمات المراقبين. وأشارت الوزارة إلى أن الامتحانات ستكون وفقًا للمعايير القياسية المعتمدة، وأنها ستراعي الفروق الفردية بين الطلاب، وتهدف إلى قياس مدى استيعابهم للمفاهيم والمهارات الأساسية في كل تخصص. يتم التركيز بشكل خاص على الجوانب العملية والتطبيقية في الامتحانات، لضمان إعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل.
من جانبهم، أعرب عدد من الطلاب عن تفاؤلهم بإمكانية تحقيق النجاح في الدور الثاني، وأكدوا أنهم استعدوا جيدًا للامتحانات، وأنهم عازمون على بذل قصارى جهدهم لتحقيق أفضل النتائج. وأشاروا إلى أنهم استفادوا من الأخطاء التي ارتكبوها في الدور الأول، وأنهم يعملون على تصحيحها وتجنبها في الدور الثاني. كما أعربوا عن تقديرهم للدعم الذي تلقوه من معلميهم وأسرهم، والذي كان له دور كبير في رفع معنوياتهم وتشجيعهم على المثابرة والاجتهاد. يُعدّ الدعم النفسي والاجتماعي من أهم العوامل المؤثرة في أداء الطلاب.
وفي الختام، تتمنى وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التوفيق لجميع الطلاب في امتحانات الدور الثاني، وتدعوهم إلى التحلي بالصبر والمثابرة، والثقة بقدراتهم، والالتزام بتعليمات المراقبين، والعمل بجد لتحقيق النجاح الذي يطمحون إليه. وتؤكد الوزارة على أنها ستواصل جهودها لتطوير منظومة التعليم الفني، وتوفير أفضل الفرص للطلاب، وإعداد خريجين مؤهلين لسوق العمل، وقادرين على المساهمة في بناء مستقبل مصر. التعليم الفني هو قاطرة التنمية في مصر.