مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد المخاطر الصحية التي قد تواجه الأطفال نتيجة تعرضهم المستمر لأشعة الشمس أو لدرجات حرارة مرتفعة، حيث أن الأطفال بطبيعتهم أكثر حساسية للحرارة من البالغين، لذلك من المهم جدًا أن تتخذي خطوات وقائية لحمايتهم، في هذا المقال نقدم لك 7 نصائح اتبعيها مع طفلك في الطقس الحار حفاظًا على صحته وسلامته طوال الموسم.
7 نصائح اتبعيها مع طفلك في الطقس الحار حفاظًا على صحته
هذه المجموعة من النصائح تساعدك في الحفاظ على نشاط طفلك وصحته، وتقلل من خطر الجفاف أو ضربة الشمس أو التهيجات الجلدية الناتجة عن الطقس الحار.
1. شرب الماء بشكل منتظم
من المهم أن تقدمي لطفلك الماء كل فترة قصيرة، حتى إذا لم يطلبه، الجفاف من أكثر المشكلات الشائعة في فصل الصيف، ويجب تعويض السوائل التي يفقدها الطفل نتيجة التعرق الزائد.
2. ارتداء ملابس قطنية وفاتحة اللون
احرصي على أن تكون ملابس طفلك قطنية وفضفاضة، بلون فاتح يساعد على عكس أشعة الشمس، هذه النوعية من الملابس تسمح بتهوية الجسم وتقلل من خطر الإصابة بالطفح الجلدي أو التسلخات.
3. تجنب التعرض المباشر للشمس في أوقات الذروة
لا ينصح بخروج الأطفال في الفترات من 11 صباحًا إلى 3 عصرًا، وهي ذروة الحرارة وأشعة الشمس، وإذا كان لا بد من الخروج، فليكن لفترة قصيرة مع استخدام قبعة عريضة ونظارة شمسية.
4. استخدام واقي شمس مخصص للأطفال
احرصي على وضع واقي شمس بمعامل حماية لا يقل عن SPF 30، وتأكدي من تجديده كل ساعتين، خاصة بعد السباحة أو التعرق، اختاري نوعًا مخصصًا لبشرة الأطفال حتى لا يسبب تهيجًا.
5. تقديم وجبات خفيفة ومغذية
الفواكه الصيفية مثل البطيخ، الشمام، العنب، والفراولة غنية بالماء وتمنح طفلك الترطيب والطاقة، اجعليها ضمن وجباته اليومية، مع تقليل الأطعمة الدسمة التي تشعره بالخمول.
6. تقليل الأنشطة الحركية وقت الحر
قللي من الألعاب الحركية أو الرياضية خلال فترات النهار الحارة، شجعيه على ممارسة أنشطة داخلية مثل التلوين أو القصص أو الألعاب التعليمية، في مكان مكيف وجيد التهوية.
7. مراقبة علامات التعب أو الإنهاك
كوني على يقظة لأي أعراض غير معتادة، مثل التعرق المفرط، شحوب البشرة، سرعة ضربات القلب، أو الخمول، إذا ظهرت هذه الأعراض، انقلي طفلك فورًا لمكان بارد، وقدمي له الماء أو العصائر.
اتباعك لهذه ال7 نصائح مع طفلك في الطقس الحار حفاظًا على صحته يساعدك على تقليل المخاطر ويمنح صغيرك صيفًا ممتعًا وآمنًا، الوقاية مسؤولية تبدأ منك، والاهتمام بالتفاصيل الصغيرة يصنع فارقًا كبيرًا في صحة طفلك وراحته.