تسعى كثير من الفتيات والسيدات إلى تغيير لون الشعر كوسيلة لإبراز مظهر جديد وجذاب، لا سيّما في المناسبات الخاصة أو الأعياد.

لكن مع انتشار الصبغات الكيميائية التي تمنح نتائج سريعة، تظهر مخاوف حقيقية من آثارها الجانبية على صحة الشعر، نظرًا لاحتوائها على مركبات تضعف البصيلات وتؤدي إلى الجفاف والتقصف، ولهذا، تتجه العديد من النساء إلى الطرق الطبيعية التي تمنح لونًا مميزًا مع الحفاظ على صحة الشعر وحيويته.

 

وصفة طبيعية لتغيير لون الشعر باستخدام الحناء والبنجر

تعد هذه الوصفة من أبرز الوسائل الآمنة لتغيير لون الشعر إلى اللون الأحمر الطبيعي، باستخدام مكونات متوفرة وغير مكلفة:

المكونات:

 

3 ملاعق كبيرة من الحناء النقية.

نصف كوب من عصير البنجر الطازج.

ملعقتان كبيرتان من عصير الليمون.

ملعقة صغيرة من الخل الأبيض أو خل التفاح.

كمية من الماء الساخن حسب الحاجة.

 

طريقة التحضير والاستخدام:

في وعاء زجاجي، تخلط الحناء مع عصير البنجر تدريجيًا حتى يتكون خليط ناعم وسهل الفرد.

 

تضاف باقي المكونات (عصير الليمون والخل) تخلط جيدًا.

 

يغطي الوعاء ويترك الخليط ليتخمر من 3 إلى 4 ساعات (ويُفضل طوال الليل).

 

يقسم الشعر إلى خصلات، ويوزع الخليط باستخدام فرشاة مع ارتداء قفازات.

 

يغطى الشعر بغطاء بلاستيكي، ويُترك لمدة تتراوح بين 4 إلى 6 ساعات.

 

يغسل الشعر بالماء فقط في أول مرة، مع تجنّب استخدام الشامبو لمدة 48 ساعة لضمان ثبات اللون.

 

لنتيجة أكثر إشراقًا وثباتًا، يمكن تكرار هذه الوصفة مرة أسبوعيًا لمدة تتراوح من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع. وإذا كان الشعر جافًا، يمكن إضافة القليل من زيت الزيتون أو زيت جوز الهند إلى الخليط.

 

زيوت طبيعية تعزز صحة الشعر ولمعانه بجانب تغيير لون الشعر، تهتم المرأة بصحة الشعر وطوله وكثافته

 

وهناك مجموعة من الزيوت الطبيعية التي أثبتت فعاليتها في علاج مشكلات الشعر الشائعة، مثل التقصف والتساقط:

 

زيت الجوجوبا: يستخدم لتقوية الشعر وتغذية فروة الرأس، كما يُعد ناقلًا ممتازًا للزيوت الأساسية الأخرى.

 

زيت النعناع: ينشط الدورة الدموية في فروة الرأس، ويستخدم بعد تخفيفه بزيت الجوجوبا.

 

زيت اللافندر: يساهم في تقوية بصيلات الشعر وزيادة كثافته، ويفضل خلطه مع زيت الجوجوبا أو إضافته إلى الشامبو.

 

زيت الروزماري: فعّال في تقليل التساقط وتحفيز النمو.

 

زيت جوز الهند: يمنح الشعر ترطيبًا عميقًا ويحميه من التلف.

 

جل الصبار: ينظف فروة الرأس ويغذي الشعر بفضل الفيتامينات التي يحتويها.

 

لا تقتصر العناية بالشعر على العلاجات الخارجية فقط، بل تبدأ من الداخل عبر التغذية السليمة.

 

فالإكثار من تناول الخضراوات والفاكهة الطازجة، وشرب كميات كافية من الماء، من أهم العوامل التي تؤثر إيجابيًا على صحة الشعر.

 

كما ينصح بغسل الشعر مرتين أسبوعيًا فقط، وتمشيطه يوميًا برفق، مع استخدام الزيوت الطبيعية للترطيب اليومي.

 

يفضل الابتعاد عن المستحضرات الكيميائية كالصبغات القاسية ومستحضرات الفرد، وكذلك التقليل من استخدام أدوات التصفيف الحرارية مثل السيشوار والمكواة، للحفاظ على شعر قوي، صحي ولامع لأطول فترة ممكنة.