في حين أن الأرز الأبيض يتمتع بشعبية كبيرة على الموائد، تزداد شعبية الأرز البني كخيار صحي يحتوي على العديد من الفوائد الغذائية، يتميز الأرز البني بأنه أقل معالجة من الأرز الأبيض، حيث يحتفظ بقشرته الخارجية الغنية بالعناصر الغذائية، مما يزيد من قيمته الغذائية ويجعله مناسبا للأنظمة الغذائية الصحية، تتعدد فوائد الأرز البني، حيث تشمل تعزيز المناعة، دعم عملية الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم.

 

القيمة الغذائية للأرز البني

 

وفقا لموقع "عيادة كليفلاند"، يحتوي كوب واحد من الأرز البني المطبوخ على حوالي 250 سعرة حرارية، و52 جراما من الكربوهيدرات، و5.5 جرامات من البروتين، و3 جرامات من الألياف، كما يحتوي على كميات هامة من المعادن الأساسية مثل:

 

2 مليجرام من المنجنيز (يكفي تقريبا لتلبية الاحتياج اليومي بالكامل).

208 مليجرام من الفوسفور.

80 مليجرام من المغنيسيوم.

11 ميكروجراما من السيلينيوم كما يحتوي على مجموعة من الفيتامينات ومضادات الأكسدة التي تساهم في تعزيز الصحة العامة.

 

الفوائد الصحية للأرز البني

 

تعود فوائد الأرز البني إلى كونه من الحبوب الكاملة التي تفتقر إلى الكوليسترول أو الجلوتين، كما أنه يعبر عن انخفاض في نسبة الدهون المشبعة، ومن بين فوائده الصحية:

 

الوقاية من الأمراض المزمنة: يحتوي على مضادات أكسدة مثل الفلافونويدات والمركبات الفينولية، بالإضافة إلى إنزيم "SOD" الذي يقلل من تدهور الخلايا، يساهم تناوله بانتظام في تقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب، السكري، السرطان، والزهايمر.

 

تنظيم مستويات السكر في الدم: بفضل احتوائه على كربوهيدرات معقدة، يساعد في تحرير السكر ببطء في مجرى الدم، مما يجعله مناسبا لمرضى السكري وللأشخاص الذين يرغبون في الحفاظ على استقرار مستويات السكر.

 

تحسين عملية الهضم: بفضل احتوائه على ألياف غير قابلة للذوبان، يعزز حركة الأمعاء ويسهل عملية الهضم ويساعد في طرد الفضلات.

 

التحكم في الوزن: يساهم في الشعور بالامتلاء لفترة طويلة، مما يقلل من الرغبة في تناول الطعام بين الوجبات ويساعد في تقليل السعرات الحرارية المستهلكة.

 

تعزيز نمو العظام والعضلات: يحتوي الأرز البني على كمية مناسبة من البروتين النباتي، مما يساعد في بناء وإصلاح الأنسجة والعضلات، كما يساهم في تقوية الشعر والأظافر.

 

اضرار تناول الأرز البني

 

على الرغم من فوائد الأرز البني المتعددة، فإن الإفراط في استهلاكه قد ينطوي على بعض المخاطر، إذ يمتص الأرز الزرنيخ الطبيعي من التربة والمياه، وهو عنصر قد يحدث أضرارا صحية عند تراكمه في الجسم، خاصة لدى الأطفال والحوامل.

 

ومع ذلك، يمكن تقليل كمية الزرنيخ في الأرز من خلال اتباع أساليب طهي معينة:

 

غسل الأرز النيء جيدا قبل الطهي.

استخدام 6 أكواب من الماء مقابل كل كوب من الأرز أثناء الطهي.

تصفية الماء الزائد بعد الطهي.

غسل الأرز المطبوخ مرة أخرى قبل تناوله.