سيتم إغلاق المتحف المصري الكبير مؤقتاً من 15 يونيو وحتى 5 يوليو المقبل، بهدف تنفيذ أعمال تنظيمية ولوجستية استعدادًا للافتتاح الرسمي المقرر في 3 يوليو. خلال هذه الفترة، حيث ستقام العديد من الأنشطة والفعاليات المهمة التي ستساهم في تحسين تجربة الزوار وتقديم صورة مشرفة عن مصر.

 

وقد أكد الدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، أن المتحف سيفتح أبوابه مجددًا أمام الزوار بعد الافتتاح الرسمي خلال مواعيد العمل المعتادة، سيتم إغلاق المتحف المصري الكبير لمدة تقارب الثلاثة أسابيع وستكون هذه الفترة مناسبة لإنجاز الأعمال الأخيرة والتأكد من استعداد المتحف لاستقبال الزوار، ومن المقرر أن يتم افتتاح المتحف بشكل رسمي في الثالث من يوليو المقبل.

 

بعد الافتتاح الرسمي، ستبدأ مواعيد العمل الرسمية للمتحف، حيث سيفتح أبوابه للزوار من الساعة التاسعة صباحاً حتى السادسة مساءً في الأيام العادية، بالإضافة إلى ذلك، سيفتح المتحف أبوابه في أيام السبت والأربعاء من كل أسبوع حتى الساعة التاسعة مساءً.

 

بدأت المرحلة التجريبية للمتحف في أكتوبر الماضي وتم اعتماد مواعيد الفتح الرسمية الجديدة منذ فبراير الفائت، ويقوم المتحف حاليًا بإجراء الاستعدادات النهائية لضمان افتتاحه رسميًا وبشكل ناجح، حيث يعد المتحف المصري الكبير واحدًا من أكبر المتاحف في العالم، حيث يحتوي على مجموعة واسعة من الأثار المصرية القديمة ويعتبر المتحف أيضًا مصدرًا رئيسيًا لفهم التاريخ والثقافة المصرية القديمة.

 

تجرى حاليًا التحضيرات النهائية لضمان افتتاح المتحف بشكل رسمي وناجح وتضم هذه التحضيرات تنفيذ أعمال تنظيمية ولوجستية لتوفير تجربة مميزة للزوار، ومن المنتظر أن يشهد الافتتاح الرسمي للمتحف عددًا كبيرًا من الزوار والمسؤولين والصحفيين، كما سيتم تعزيز الترويج للمتحف عبر العديد من الحملات الإعلانية والتسويقية لرفع مستوى الوعي بقيمته الثقافية والسياحية.

 

من المتوقع أن يسهم افتتاح المتحف في تعزيز السياحة في مصر واجتذاب عدد أكبر من الزوار، بالإضافة إلى ذلك، سيلعب المتحف دوراً هاماً في تحسين الصورة الذهنية لمصر كوجهة سياحية ثقافية.

 

سيصبح المتحف المصري الكبير وجهة سياحية وثقافية بارزة في مصر وسيلعب دورًا كبيرًا في دعم السياحة في البلاد، بالإضافة إلى ذلك، سيكون المتحف مصدرًا رئيسيًا لفهم التاريخ والثقافة المصرية القديمة.