حتى الآن لم يتم إصدار هاتف آيفون 17 رسميًا، حيث أن أحدث الإصدارات المعروفة حتى أبريل 2025 هي سلسلة آيفون 16 التي من المتوقع أن تصدر خريف 2025 لكن بناءًا على نمط تحديثات آبل السنوي وتوقعات المحللين، وذلك حيث تواصل شركة آبل ريادتها في عالم الهواتف الذكية بإطلاق هذا الهاتف الجديد، الذي يمثل قفزة نوعية في التصميم والأداء والتقنيات الذكية، فهو يتميز بهيكل أنيق أكثر خفةً ومتانةً بفضل استخدام مواد جديدة مثل التيتانيوم المعزز.
مواصفات هاتف آيفون 17
مع كل جيل جديد من هواتف آيفون، تواصل شركة آبل رفع معايير الابتكار والتكنولوجيا، حيث تجمع بين الأداء القوي والتصميم الأنيق وفي هذا السياق، يأتي هاتف آيفون 17 ليؤكد التزام آبل بتقديم تقنيات متطورة، وأهم مواصفات هذا الهاتف هي:
- الشاشة: يتميز آيفون 17 بشاشة Super Retina XDR microLED بحجم 6.3 بوصة، توفر سطوعًا عاليًا يصل إلى 2500 شمعة/م² ما يمنح تجربة مشاهدة سلسة وغنية بالألوان.
- المعالج: يعتمد الجهاز على شريحة A19 Bionic المصممة بتقنية تصنيع 2 نانومتر، مما يوفر أداءً فائق السرعة مع استهلاك منخفض للطاقة، ويعزز إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة داخل النظام.
- الكاميرا: يحتوي على نظام كاميرات ثلاثي بدقة محسنة، مع مستشعر رئيسي 48 ميجابكسل، وعدسة واسعة للغاية محسنة، وعدسة تليفوتوغرافي بدقة عالية ،مع ميزات تصوير ليلي وفيديو بجودة 8K.
- البطارية: توفر بطارية آيفون 17 عمر استخدام أطول بنسبة 20٪ مقارنة بالجيل السابق، مع دعم الشحن اللاسلكي بعيد المدى وتقنية الشحن السريع بقدرة تصل إلى 50 واط.
عيوب هاتف آيفون 17
رغم أن آيفون 17 بحسب التوقعات المستقبلية أو إذا صدر بالفعل لاحقًا سيكون هاتفًا قويًا ومتطورًا، إلا أنه لن يخلو من بعض العيوب كما هو الحال مع أي منتج تقني:
ارتفاع السعر: كعادة آبل، يأتي آيفون 17 بسعر مرتفع نسبيًا، ما يجعله بعيدًا عن متناول الكثير من المستخدمين، خاصة مع الإصدارات ذات السعة التخزينية الأعلى.
- تطور محدود في التصميم: رغم استخدام مواد جديدة مثل التيتانيوم، إلا أن التصميم العام لا يختلف كثيرًا عن الأجيال السابقة.
- عدم دعم منفذ USB-C بشكل كامل: بالرغم من أن بعض التوقعات تشير لاعتماد USB-C.
- البطارية ما زالت بحاجة لتحسين أكبر: على الرغم من التحسينات، إلا أن الأداء الفعلي للبطارية في الاستخدام المكثف قد لا يصل إلى تطلعات بعض المستخدمين.
- الاعتماد الكبير على الذكاء الاصطناعي: بعض الميزات الجديدة تعتمد بشكل أساسي على الذكاء الاصطناعي، مما قد يسبب استنزافًا إضافيًا للبطارية أو يتطلب اتصالًا دائمًا بالإنترنت للاستفادة الكاملة منها.
- قلة التحديثات الجذرية في الكاميرا: رغم تحسينات الكاميرات، إلا أن التطور بين الجيل الحالي والسابق قد لا يكون كبيرًا.