أفاد طبيب مختص أن الجمع بين بعض الأطعمة قد يسهم بشكل كبير في تعزيز صحة الأمعاء، مشيرًا إلى أن اختيار التركيبة المناسبة يمكن أن يحسن امتصاص العناصر الغذائية ويقلل من مشاكل الهضم، وسنعرض لكم من خلال السطور القادمة التفاصيل الكاملة.

 

أشار الدكتور ويل بولسيفيتش، أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى وجود دمج لصحة الأمعاء، المزيج الأول هو السبانخ والحمضيات، حيث أن السبانخ تحتوي على الحديد غير الهيمي الذي يصعب امتصاصه، ولكن إضافة الحمضيات مثل الليمون الغني بفيتامين "ج" تعمل على تحسين امتصاص الحديد، مما يساعد في معالجة نقص الحديد وزيادة مستويات الطاقة.

 

فوائد دمج بين الثوم والعسل

 

المزيج الثاني يتكون من الثوم والعسل. يشتمل الثوم على مركبات الأليسين المفيدة لصحة الأمعاء، إلا أنها تتحلل بسرعة، وإضافة العسل الخام تساعد في الحفاظ على الأليسين وتوفر دعمًا إضافيًا للجهاز المناعي وصحة الأمعاء.

 

نصائح لتحسين الصحة العامة

 

يمكن أن تحدث التعديلات البسيطة في النظام الغذائي تأثيرًا كبيرًا على الصحة العامة عند الالتزام بتطبيقها يوميًا، زمن الضروري اختيار المزيج المناسب من الأطعمة لتعزيز صحة الأمعاء ودعم الجهاز المناعي، كما يمكن تحقيق ذلك من خلال تناول وجبات متوازنة تتضمن أطعمة غنية بالألياف والفيتامينات والمعادن في النظام الغذائي اليومي.

 

أطعمة مفيدة لصحة الأمعاء

 

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.

 

الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك تشمل الزبادي ومخلل الملفوف.

 

الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من فيتامين "ج" مثل الفواكه الحمضية والفواكه الاستوائية.

 

الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل التوت والشاي الأخضر.

 

تطبيق النصائح في الحياة اليومية

 

يمكن استخدام هذه الإرشادات في الحياة اليومية من خلال:

 

تناول وجبات صغيرة ومتعددة لتعزيز عملية الهضم.

 

تناول كميات كافية من الماء لتعزيز صحة الأمعاء.

 

ممارسة الرياضة بشكل منتظم لتعزيز عملية الأيض.

 

ابتعد عن الأطعمة الدسمة والدهون الحيوانية التي قد تؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي.

 

ومن خلال اتباع هذه الإرشادات والاعتناء بصحة الأمعاء، يمكن الحصول على نتائج إيجابية مثل:

 

تحسين عملية الهضم والحد من مشكلات الجهاز الهضمي.

تعزيز مستويات الطاقة والشعور بالحيوية.

 

تعزيز الجهاز المناعي من اجل تحسين الصحة بشكل عام.

 

تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.