تشهد المدن الكبرى انتشار في الاعتماد على الدراجات الكهربائية خفيفة الوزن كوسيلة بديلة عن السيارات والحافلات حيث توفر هذه الدراجات وسيلة نقل فعالة للهروب من الزحام وتوفير الوقت دون الاعتماد على الوقود وتُعد مثالية للتنقلات اليومية داخل الأحياء أو بين محطات المواصلات.
انتشار تصميم يركز على السرعة والراحة
تم تصميم الجيل الجديد من الدراجات الكهربائية بخامات من الألمنيوم والتيتانيوم لتكون خفيفة وسهلة الحمل خاصة عند استخدامها في الأماكن العامة أو عند صعود الدرج وتدعم بطاريات مدمجة قابلة للشحن تدوم حتى أربعين كيلومتراً في الشحنة الواحدة مع محرك صامت يعطي دفعة خفيفة في الطرق الصاعدة دون عناء.
تبني واسع من الشركات
بدأت شركات خدمات التوصيل وشركات البريد بتبني هذه الدراجات كجزء من أساطيلها لتقليل التكاليف وتحسين سرعة التسليم خصوصاً في المناطق الداخلية التي يصعب على السيارات دخولها كما تتوسع شركات مشاركة الدراجات في نشر نماذج كهربائية جديدة تعمل بتطبيقات الهاتف الذكي وتتيح الحجز والدفع إلكترونياً.
الطلب بين فئات الشباب
يُقبل الشباب على شراء الدراجات الكهربائية لخفة وزنها وسهولة صيانتها مقارنة بالمركبات الأخرى كما تسمح لهم بالوصول السريع لأماكن الدراسة أو العمل دون الحاجة إلى رخصة قيادة في بعض الدول ويعتبرها البعض أسلوب حياة صديقاً للبيئة ويستخدمونها كجزء من التمارين اليومية الخفيفة.
تحديات البنية التحتية
رغم شعبيتها المتزايدة لا تزال بعض المدن تفتقر إلى مسارات مخصصة للدراجات الكهربائية مما يعرض مستخدميها لمخاطر الطرق السريعة والسيارات كما أن غياب محطات الشحن العامة في بعض المناطق يحد من استخدامها لفترات طويلة ويؤثر على انتشارها بين كبار السن أو المستخدمين غير المتمرسين.
خطط التوسع المستقبلي
تخطط العديد من الحكومات لتحديث قوانين السير ودمج هذه الدراجات ضمن وسائل النقل الرسمية ودعم تصنيعها محلياً لتقليل التكاليف وزيادة الاعتماد عليها كما يُتوقع إدخال خواص ذكية مثل أنظمة الملاحة التفاعلية والتعقب الفوري لتعزيز الأمان والتواصل بين المستخدمين والمزودين في الزمن الحقيقي.
الدراجه الهوائية نشاط رياضي ممتع، يعزز اللياقة البدنية ويقوي عضلات الساقين ويحسن توازن الجسم ويساعد على تخفيف التوتر اليومي ويحسن صحة القلب والرئتين كما يساهم في الحفاظ على البيئة المحيطة.