تصدر هاشتاج "حق ياسين لازم يرجع" منصات التواصل الاجتماعي، بعد انتشار تفاصيل حادثة مؤلمة حدثت العام الماضي، حيث تعرض الطفل ياسين، الذي يبلغ من العمر ست سنوات، لجريمة اغتصاب داخل إحدى المدارس الخاصة في مدينة دمنهور.
حيث أثيرت هذه الواقعة التي هزت المجتمع وكشفت عن تواطؤ مشبوه من إدارة المدرسة، عندما لاحظت والدته مشكلات صحية في ابنها أثناء عملية الإخراج، ليظهر بعد الفحص الطبي وجود تهتك كامل في منطقة الشرج.
تفاصيل اتهامات لمديرة المدرسة بالتواطؤ
حيث أظهرت الأبحاث أن مديرة المدرسة كانت على دراية بالجريمة ولم تتخذ أي خطوات فعالة، وقد علقت المديرة على الاتهامات الموجهة إليها قائلة: "أنا أرحب بالاتهامات، والقضاء هو من سيحسم الأمر".
حيث أكدت أنها تم استدعاؤها للتحقيق أكثر من مرة أمام النيابة، وأنه تم سماع شهادتها عدة مرات، مشيرة إلى أنها تم تبرئتها في القضية مرتين.
تفاصيل جديدة في التحقيقات في قضية الطفل ياسين
أظهرت التحقيقات المتعلقة بالحادثة تفاصيل جديدة، حيث قدم الطبيب الشرعي تقريره بعد فحص الطفل الضحي، وأفاد الطبيب بأن الطفل في الخامسة من عمره، ولا توجد لديه أي إصابات ظاهرة، ولم يُعبر عن أي أعراض أثناء الفحص.
وأشار في شهادته أمام جهات التحقيق إلى أنه عند مراقبة موقع الحادث، لوحظ وجود اتساع طفيف عند وضع الطفل في وضعية السجود وإبعاد المؤخرة، دون وجود أي آثار إصابية جديدة أو قديمة.
محاكمة المتهم في قضية الطفل ياسين
ومن المقرر أن تُعقد جلسة المحاكمة في 30 أبريل المقبل، وقد نفى المتهم في قضية اغتصاب الطفل ياسين داخل مدرسة خاصة في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، صلته بالضحية، وأكد خلال التحقيقات أنه يعاني من مرض في القلب ولم يرتكب أي من الأفعال المزعومة، ولا يعرف شيئًا عن الحادثة.
دعم الشعب لقضية ياسين
حيث تلقى الطفل ياسين وقضيته دعم كبير رمن الشعب، كما ناشدت والدة الطفل ياسين من خلال صديقتها على موقع "فيسبوك"، طالبة الجميع بعدم تصوير الطفل في يوم المحاكمة، ودعت الصحفيين إلى مساعدة القضية وتغطية الجلسة، كما طلبت من الجمهور نشر هذا النداء عبر صفحاتهم لزيادة نطاق الدعم.
وعلى الجانب الأخر، تعتبر مسألة الطفل ياسين من الأمور البالغة الأهمية التي تثير قلق المجتمع، حيث تتعلق بحماية الأطفال من الاعتداءات الجنسية، كما تحتاج هذه القضية إلى اهتمام خاص من الجهات المختصة، لضمان حقوق الطفل وحمايته من أي إساءات قد يتعرض لها.
حيث أثارت قضية الطفل ياسين ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أعرب العديد من الأشخاص عن غضبهم واستيائهم من هذه الحادثة المؤلمة، وطالبوا بضرورة محاسبة المتورطين فيها، وضمان حقوق الطفل ياسين.
وأصبحت قضية الطفل ياسين محل اهتمام كبير لدى المجتمع، حيث يترقب الجميع نتائج التحقيقات والمحاكمة، ويعتقدون أن هذه القضية ينبغي أن تكون عبرة قاسية لمن يتعرض للأطفال بالأذى، ويجب أن يتحلى القضاء بالعدالة والصرامة في مثل هذه الحالات.