تعد الحقيبة المدرسية من المبادرات الاجتماعية الهامة التي أطلقتها حكومة المملكة العربية السعودية بهدف دعم الأسر ذات الدخل المحدود وخاصة المستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي، ويأتي هذا الدعم في إطار حرص الدولة على توفير بيئة تعليمية مناسبة لجميع الطلاب، من خلال المساهمة في تأمين احتياجاتهم الدراسية الأساسية مع بداية كل فصل دراسي.
موعد صرف دعم الحقيبة المدرسية
يصرف دعم الحقيبة المدرسية للطلاب والطالبات المسجلين في مراحل التعليم العام والمنتظمين في الدراسة، وذلك بالتزامن مع بداية كل فصل دراسي في العام، ومن المنتظر أن يتم صرف مخصصات الفصل الدراسي الثالث للعام 1447 هـ مع انطلاق الفصل الدراسي لضمان تجهيز الطلاب بما يلزمهم من أدوات ومستلزمات دراسية.
شروط الحصول على دعم الحقيبة المدرسية
حددت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية مجموعة من الشروط التي يجب توفرها ليستفيد الطالب من هذا الدعم، وهي كالتالي:
- أن يكون الطالب من أبناء الأسر المستفيدة من برنامج الضمان الاجتماعي المطور.
- أن يتراوح عمر الطالب بين 6 سنوات و18 عامًا.
- أن يكون الطالب مسجلاً في نظام "نور" التعليمي التابع لوزارة التعليم.
قيمة دعم الحقيبة المدرسية وآلية الصرف
يبلغ مقدار الدعم المالي المخصص للحقيبة المدرسية 80 ريالًا سعوديًا لكل طالب في كل فصل دراسي، ويتم توزيع هذا الدعم على ثلاث دفعات سنوية، متزامنة مع بداية كل فصل دراسي:
- الدفعة الأولى في بداية الفصل الدراسي الأول.
- الدفعة الثانية في مستهل الفصل الدراسي الثاني.
- الدفعة الثالثة تصرف مع بداية الفصل الدراسي الثالث.
وبهذه الطريقة تضمن الوزارة استمرار تلبية احتياجات الطلاب الدراسية بشكل منتظم طوال العام الدراسي.
مميزات دعم الحقيبة المدرسية
يمثل هذا الدعم مجموعة من الفوائد المباشرة وغير المباشرة للأسر المستفيدة، ومنها:
- تخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر ذات الدخل المحدود.
- تعزيز استقرار الطلاب واستمراريتهم في التعليم دون انقطاع بسبب نقص المستلزمات.
- تشجيع التحصيل العلمي من خلال توفير البيئة المناسبة للتعلم.
- الارتقاء بجودة التعليم بدعم متكامل يشمل جوانب مادية وتنظيمية.
في الختام يظهر دعم الحقيبة المدرسية التزام المملكة العربية السعودية برؤية تنموية شاملة تهتم بالجانب التعليمي والاجتماعي في آنٍ واحد، فهو ليس مجرد مساعدة مادية بل خطوة فاعلة في تمكين الطلاب من استكمال مسيرتهم التعليمية دون عوائق، مما يساهم في بناء جيل متعلم وواعي قادر على المشاركة في تنمية الوطن.