كشف أحمد حسن، نجم منتخب مصر السابق، عن عودة المهاجم محمد شريف إلى دائرة اهتمام النادي الأهلي مرة أخرى، وذلك بعد رحيل المدير الفني السويسري مارسيل كولر، الذي كان السبب الرئيسي في استبعاد شريف من التشكيلة الأساسية للفريق خلال الفترة الماضية.
وكان محمد شريف قد غادر القلعة الحمراء خلال فترة الانتقالات الصيفية لعام 2023، منتقلاً إلى نادي الخليج السعودي، بعدما خرج من حسابات كولر بشكل تام، حيث لم يكن يحظى بثقة المدرب السويسري، وهو ما أدى إلى استبعاده المستمر من المباريات.
هذا القرار أثار استياء جماهير الأهلي التي كانت ترى في شريف أحد أبرز المهاجمين بالفريق.
لكن مع إعلان النادي الأهلي رحيل كولر عن قيادة الفريق الفنية يوم السبت الماضي، على خلفية تراجع نتائج الفريق وخروجه من نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا على يد فريق صن داونز الجنوب إفريقي، بدأت الإدارة في إعادة تقييم بعض القرارات الفنية التي اتخذت في عهد المدرب السابق، وعلى رأسها ملف اللاعبين الذين تم الاستغناء عنهم.
وفي هذا السياق، كتب أحمد حسن عبر حسابه الرسمي على موقع "فيسبوك": "محمد شريف يعود لحسابات الأهلي من جديد بعد رحيل كولر".
هذا التصريح أعاد فتح باب النقاش بين جماهير النادي حول إمكانية عودة شريف إلى صفوف الفريق الأحمر خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل حاجة الأهلي لتعزيز خط الهجوم بعناصر تملك الخبرة والكفاءة.
رحيل كولر أثار العديد من التفاعلات، ليس فقط بسبب الأداء المتراجع للفريق في الموسم الجاري، ولكن أيضًا بسبب قراراته الفنية المثيرة للجدل، والتي طالت عددًا من نجوم الفريق، وكان من بينها رفضه المستمر لإشراك محمد شريف رغم جاهزيته، بالإضافة إلى تعامله المتغير مع اللاعبين في الفترة الأخيرة، وهو ما كشف عنه الإعلامي محمد رمضان في عدة تصريحات سابقة، مشيرًا إلى أن علاقة كولر ببعض اللاعبين تأثرت بشكل سلبي.
يذكر أن محمد شريف تألق بشكل لافت مع الأهلي قبل قدوم كولر، وساهم بشكل مباشر في حصد الفريق لعدة بطولات محلية وقارية، كما تميز بحاسته التهديفية العالية وسرعته داخل منطقة الجزاء.
ويأمل الكثير من مشجعي القلعة الحمراء في أن تفتح عودة شريف المحتملة صفحة جديدة، تُعيد التوازن إلى الخط الأمامي للفريق.
وبينما تدرس الإدارة الفنية للأهلي ملف المدير الفني الجديد، تبقى عودة بعض اللاعبين الذين غادروا أو تم تهميشهم فرصة لإعادة بناء الفريق وفق رؤية مختلفة، قد تعيد له قوته وهيبته المعتادة على الساحة المحلية والقارية.