في إطار سعيها نحو التحول الرقمي وتسهيل الإجراءات على أولياء الأمور، أعلنت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية عن بدء تسجيل الروضة للعام الدراسي 1446 عبر نظام نور الإلكتروني، المنصة المعتمدة رسميًا لإدارة شؤون الطلاب في مختلف المراحل التعليمية. وتأتي هذه الخطوة انسجامًا مع رؤية المملكة 2030 التي تسعى إلى تسخير التكنولوجيا في تطوير العملية التعليمية.

ما هو نظام نور؟ وأهميته في تسجيل الروضة

يُعد نظام نور أحد أهم الأنظمة الإلكترونية التي أطلقتها وزارة التعليم السعودية، حيث يوفر بيئة رقمية آمنة وسهلة الاستخدام لأولياء الأمور والمعلمين والإداريين. ويتيح النظام إمكانية تسجيل الطلاب في رياض الأطفال والمدارس الحكومية والأهلية، دون الحاجة لزيارة مقرات التعليم. كما يمكن من خلاله رفع المستندات، واختيار الروضة المناسبة، ومتابعة حالة الطلب بشكل دوري.

الفئات العمرية المسموح لها بالتسجيل في الروضة 1446

أوضحت وزارة التعليم أن التسجيل في مرحلة رياض الأطفال يشمل الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ثلاث سنوات وست سنوات غير مكتملة، وتم تقسيم الأعمار إلى ثلاثة مستويات رئيسية كالتالي:

  • المستوى الأول: مواليد الفترة من 3 محرم 1443 هـ حتى 2 محرم 1444 هـ.

  • المستوى الثاني: مواليد الفترة من 3 محرم 1442 هـ حتى 2 محرم 1443 هـ.

  • المستوى الثالث: مواليد الفترة من 3 محرم 1441 هـ حتى 2 محرم 1442 هـ.

ويُشترط أن يكون الطفل قد بلغ السن المحدد قبل موعد التسجيل، وتشمل عملية التسجيل الأطفال السعوديين وغير السعوديين على حد سواء، وفقًا لتوافر المقاعد في الروضات الحكومية والأهلية.

خطوات التسجيل في الروضة عبر نظام نور 1446

حددت وزارة التعليم خطوات تسجيل الطفل في الروضة من خلال حساب ولي الأمر على نظام نور، وهي كالتالي:

  1. الدخول إلى موقع نظام نور.

  2. تسجيل الدخول بحساب ولي الأمر.

  3. اختيار "تسجيل الأبناء"، ثم النقر على "تسجيل طالب جديد".

  4. إدخال بيانات الطفل (رقم الهوية، تاريخ الميلاد).

  5. تحديد صلة القرابة بين الطفل وولي الأمر.

  6. اختيار الروضة المناسبة من القائمة المتاحة.

  7. رفع المستندات المطلوبة (شهادة الميلاد، كرت التطعيم، سجل الأسرة).

بعد إتمام الخطوات، يمكن متابعة حالة الطلب والحصول على التحديثات مباشرة من خلال حساب نظام نور.

التحول الرقمي في التعليم وفق رؤية 2030

يعكس فتح باب التسجيل عبر نظام نور التزام وزارة التعليم بتعزيز التحول الرقمي، وتحديث الخدمات التعليمية، بما يضمن سهولة الوصول، والشفافية، وجودة الخدمات. وتُعد هذه الخطوة جزءًا من مشروع أوسع لتطوير البيئة التعليمية والاستثمار في الكفاءات البشرية، تحقيقًا لأهداف رؤية المملكة 2030.