تواصل وزارة النقل جهودها لتطوير البنية التحتية لوسائل المواصلات، من خلال تنفيذ مشروع استراتيجي لإنشاء خط سكة حديد يربط بين مدينة الروبيكي الصناعية، مرورًا بمدينة العاشر من رمضان، وصولًا إلى مدينة بلبيس بمحافظة الشرقية، ويعد هذا المشروع من أبرز المشروعات القومية التي تهدف إلى دعم التنمية الصناعية واللوجستية وتحقيق الربط الفعّال بين المناطق الصناعية والموانئ المصرية مما يساهم في تحسين كفاءة حركة البضائع والأفراد.
إنشاء خط سكة حديد جديد بتكلفة 215 مليون يورو
- طول الخط: يبلغ طول خط السكة الحديد الجديد حوالي 63.5 كيلومترًا.
- عدد المحطات: يضم الخط في مرحلته الأولى 7 محطات تخدم المناطق التي يمر بها.
الأهداف الرئيسية إنشاء خط سكة حديد جديد بتكلفة 215 مليون يورو
- تسهيل تنقل العاملين داخل المنطقة الصناعية بمدينة العاشر من رمضان.
- تخفيف الضغط على الموانئ البحرية من خلال تحسين انسيابية حركة البضائع.
- تعزيز الاتصال بين المدن الصناعية والموانئ البرية والجافة والبحرية.
مكونات المشروع الفنية
- إنشاء خط مفرد بين الروبيكي ونقطة التفرع المؤدية إلى الميناء الجاف بالعاشر من رمضان.
- تنفيذ خط مزدوج من نقطة التفرع حتى مدينة بلبيس لتحسين الطاقة الاستيعابية.
التمويل والتكلفة
- تصل تكلفة المشروع إلى 215 مليون يورو.
- 105 مليون يورو تمثل التمويل الأجنبي من خلال شراكة مع الوكالة الفرنسية للتنمية والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD).
- 110 مليون يورو تغطى من مكون محلي مصري.
أهمية الربط اللوجستي
يهدف المشروع إلى ربط المنطقة اللوجستية والميناء الجاف الجاري تنفيذهما بمدينة العاشر من رمضان بالموانئ البحرية الكبرى مثل:
- ميناء العين السخنة
- ميناء الأدبية
- ميناء بورسعيد
- ميناء دمياط
- ميناء الإسكندرية
- ميناء الدخيلة
بالإضافة إلى الربط المقترح بالميناء الجاف المزمع إنشاؤه قرب محطة القطار الكهربائي السريع بالعاصمة الإدارية الجديدة.
تفاصيل المشروع
يمتد الخط الجديد لمسافة تقارب 100 كيلومتر، وسيربط بين عدة مناطق حيوية، ما يسهم في تقليل الاعتماد على وسائل النقل التقليدية، ويعزز من ربط المدن ببعضها بطريقة أكثر كفاءة وسرعة، وقد تم اختيار المسار بعد دراسات جيولوجية وبيئية دقيقة لضمان الحد من التأثيرات السلبية على البيئة.
يتضمن المشروع إنشاء محطات ركاب حديثة وتحديث أنظمة الإشارات والاتصالات، بالإضافة إلى اعتماد تقنيات تشغيل عالية الكفاءة تتيح تشغيل قطارات كهربائية صديقة للبيئة، ويتوقع أن يخدم هذا الخط عشرات الآلاف من الركاب يوميًا عند اكتماله.
ختامًا يعكس هذا المشروع توجه الدولة نحو تطوير منظومة النقل المتكاملة ودعم الاقتصاد القومي من خلال تحسين ربط مراكز الإنتاج بالصادرات والأسواق.