وصل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، إلى العاصمة الروسية موسكو، تلبية  لدعوة من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، للمشاركة في احتفالات روسيا بعيد النصر، الذي يُحتفل به في التاسع من مايو من كل عام. وتُعد هذه المناسبة من أهم الأعياد الوطنية في روسيا، حيث تُحيي ذكرى الانتصار على ألمانيا النازية في الحرب العالمية الثانية.

 

ومن المقرر أن يشارك الرئيس السيسي في العرض العسكري الذي سيُقام في الساحة الحمراء بموسكو، والذي يُعد من أبرز الفعاليات في احتفالات عيد النصر. ويشارك في العرض قوات من 13 دولة، من بينها مصر، حيث ستشارك وحدات من القوات المسلحة المصرية، إلى جانب قوات من الصين وميانمار ودول أخرى.

 

وعلى هامش الاحتفالات، سيعقد الرئيس السيسي قمة ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات، خاصة في مجالات الطاقة والتجارة والاستثمار. وتأتي هذه القمة في إطار العلاقات الاستراتيجية المتنامية بين مصر وروسيا، والتي شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الأخيرة.

 

وتُعد هذه الزيارة فرصة لتعزيز التعاون بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة، حيث تسعى مصر وروسيا إلى تعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة، وتنسيق الجهود في مواجهة التحديات المشتركة.

 

وتأتي مشاركة الرئيس السيسي في احتفالات عيد النصر في إطار حرص مصر على تعزيز علاقاتها مع الدول الصديقة، والمشاركة في المناسبات الوطنية الهامة، تأكيدًا على عمق العلاقات الثنائية، وتقديرًا للدور الذي تلعبه روسيا على الساحة الدولية.

 

وتُعد هذه الزيارة خطوة جديدة في مسار العلاقات المصرية الروسية، والتي تشهد تعاونًا متزايدًا في مختلف المجالات، بما يخدم مصالح الشعبين، ويسهم في تحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.

 

الرئيس السيسي يشارك في احتفالات عيد النصر في موسكو ويؤكد على تعزيز التعاون المصري الروسي

 

في خطوة تدل على استمرار التعاون الوثيق بين مصر وروسيا، يشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في احتفالات روسيا بعيد النصر، التي تجسد ذكرى الانتصار في الحرب العالمية الثانية.  الجهود المصرية في تعزيز العلاقات مع روسيا تتجسد في توقيع الاتفاقيات المشتركة في مجالات متعددة، مثل الطاقة، والسياحة، والتعليم، مما يعكس اهتمام القيادة المصرية بتطوير العلاقات الاستراتيجية مع موسكو. 

 

وستسهم هذه الزيارة في تدعيم التعاون العسكري بين البلدين، خاصة في ظل التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه المنطقة.  وسيتناول اللقاء المرتقب بين الرئيسين السيسي وبوتين، كيفية تعزيز التعاون في مجالات جديدة، مثل الطاقة النووية والتكنولوجيا الحديثة، مما يعكس استمرارية سياسة التحالفات الذكية التي تعتمدها مصر على مستوى العالم.