أثارت شائعة جديدة عبر وسائل التواصل الاجتماعي جدلًا واسعًا بين جماهير كرة القدم، بعد تداول أنباء عن ارتباط محتمل بين نجم مانشستر سيتي جاك غريليش ولاعبة يوفنتوس والمنتخب السويسري أليشيا ليمان، المعروفة إعلاميًا بلقب "أجمل لاعبة كرة قدم في العالم".
هل هناك علاقة بين جاك غريليش وأليشيا ليمان؟ شائعة تشعل الجدل ورد "جريء" يثير التفاعل
الشائعة التي انتشرت كالنار في الهشيم على منصات مثل تيك توك وتويتر، استندت إلى مقطع فيديو متداول يظهر فيه – بحسب المزاعم جاك غريليش وهو يوجه رسالة مصورة إلى ليمان بمناسبة "عيد الأم"، قال فيها:"عيد أم سعيد" وفيما يبدو أنه رد غير متوقع، نُسب إلى أليشيا ليمان قولها: "أنا لست أمًا، شكرًا"
لكن ما أثار موجة من التعليقات الساخنة، كان الرد المزعوم الثاني من غريليش: "أستطيع تغيير ذلك" لم يصدر أي تأكيد رسمي حتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم يصدر أي تعليق رسمي من جاك غريليش أو أليشيا ليمان حول هذه المحادثة أو الشائعة التي صاحبتها، ما يترك الباب مفتوحًا أمام التكهنات.
ورغم نفي بعض المصادر المقربة من اللاعبين وجود أي علاقة بين الطرفين، فإن غياب النفي الصريح زاد من تساؤلات المتابعين وفتح المجال لمزيد من التفسيرات.
من هي أليشيا ليمان؟
لاعبة كرة قدم سويسرية دولية
تلعب حاليًا كمهاجمة في صفوف نادي يوفنتوس للسيدات
يتابعها أكثر من 16.4 مليون شخص على إنستغرام
اشتهرت بجمالها وأناقتها على السوشيال ميديا، إلى جانب موهبتها في كرة القدم
من هو جاك غريليش؟
لاعب إنجليزي دولي
أحد أبرز نجوم مانشستر سيتي
يلعب في مركز الجناح أو الوسط الهجومي
معروف بأسلوبه المميز داخل وخارج الملعب، وسبق له تصدّر عناوين الصحف بسبب حياته الاجتماعية
لماذا أثارت الشائعة كل هذا الجدل؟
تعود الأسباب إلى أن كلًا من غريليش وليمان لهما حضور لافت على مواقع التواصل الاجتماعي، ويتابع أخبارهما ملايين المعجبين، ما يجعل أي تفاعل أو خبر عنهما عرضة للتضخيم السريع.
كما أن الطابع الجريء للرد المنسوب لغريليش، لعب دورًا في إشعال الجدل، خصوصًا وأنه جاء ضمن سياق "رسمي" كمناسبة عيد الأم، مما أثار ردود فعل متباينة بين ساخرين ومؤيدين ورافضين.
الحقيقة بين الشائعات والجمهور
مثل هذه الشائعات ليست جديدة في عالم نجوم الرياضة، حيث تشهد مواقع التواصل انفجارًا مستمرًا في الأخبار المثيرة التي غالبًا ما تفتقر إلى التحقق والمصداقية.
ويشير مراقبون إلى أن هذه القصة قد تكون جزءًا من محاولات جذب الانتباه أو تضخيم التفاعل الرقمي، لا سيما في فترات ما بين المواسم الكروية أو مع توقف بعض المسابقات.
هل من ردود فعل قادمة؟
من المتوقع أن يصدر تعليق ما، سواء بالنفي أو بالتجاهل التام من أحد الطرفين، خلال الأيام المقبلة، خصوصًا مع تصاعد الحديث حول الأمر في الصحافة الأوروبية.
لكن في الوقت الراهن، تظل القصة أقرب إلى "فقاعة إعلامية" منها إلى حقيقة مؤكدة، وهو ما جعل عددًا من المتابعين يطالبون بعدم الانسياق وراء مثل هذه الأخبار دون مصدر موثوق.