استعاد النجم المصري محمد صلاح، لاعب نادي ليفربول الإنجليزي، ذكريات مشاركته الأولى في الدوري الإنجليزي الممتاز، حين كان يرتدي قميص نادي تشيلسي.

وتحدث محمد صلاح عن تجربته الأولى في البريميرليج، كاشفًا عن الصدمة البدنية التي واجهها بمجرد نزوله إلى أرضية الملعب في مواجهة فريق نيوكاسل.

وقال محمد صلاح في تصريحات نشرها الموقع الرسمي لنادي ليفربول: "أتذكر جيدًا أول مباراة لي في الدوري الإنجليزي، أعتقد أنها كانت أمام نيوكاسل، وكنت ألعب في مركز الجناح.

خلال الهجمة الأولى تعرضت لتدخل قوي جدًا، شعرت وكأنني اصطدمت بحائط في تلك اللحظة قلت لنفسي: كيف سأتمكن من الاستمرار هنا؟"

وأشار اللاعب إلى أن هذا الموقف دفعه لإدراك أهمية الاستعداد البدني والتكيف مع طبيعة اللعب في إنجلترا، مضيفًا: "تعلمت بسرعة أنني بحاجة لأن أكون أقوى بدنيًا، أن أذهب أكثر إلى صالة الألعاب الرياضية، وأهتم بعمليات التعافي، وأتأقلم مع أسلوب اللعب السريع والبدني".

وتعكس تصريحات صلاح مدى التغيير الذي خضع له منذ بداياته في تشيلسي وحتى وصوله إلى قمة المجد مع ليفربول، حيث بات أحد أبرز اللاعبين في تاريخ النادي، وساهم في تحقيق دوري أبطال أوروبا، الدوري الإنجليزي الممتاز، وكأس العالم للأندية، إلى جانب ألقاب أخرى عديدة.

في سياق آخر، يعيش نادي ليفربول مرحلة انتقالية، مع اقتراب نهاية عقد الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد، الذي أعلن رحيله عن صفوف "الريدز" مع نهاية الموسم الحالي، وسط تقارير قوية تشير إلى اقترابه من التوقيع مع نادي ريال مدريد الإسباني في صفقة انتقال حر، قبل انطلاق منافسات كأس العالم للأندية.

وبدأ ليفربول تحركاته سريعًا لتعويض رحيل أرنولد، حيث أشار الصحفي الإيطالي فابريزيو رومانو، المتخصص في أخبار الانتقالات، إلى أن النادي الإنجليزي أحرز تقدمًا كبيرًا في مفاوضاته مع نادي باير ليفركوزن الألماني من أجل التعاقد مع الظهير الهولندي جيريمي فريمبونج.

وأكد رومانو أن الاتصالات بين ليفربول وإدارة ليفركوزن بدأت في مناقشة تفاصيل الشرط الجزائي المدرج في عقد فريمبونج، والذي يبلغ 35 مليون يورو، وأن النادي الإنجليزي أبدى استعداده لتفعيل البند حال التوصل لاتفاق مع اللاعب.

وأبدى فريمبونج من جهته رغبة قوية في الانتقال إلى ليفربول، مما سهل سير المفاوضات، حيث يتوقع أن تتم الصفقة خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة.

وفي حال إتمام التعاقد مع فريمبونج، سيصبح الهولندي الرابع في صفوف ليفربول بعد فيرجيل فان دايك، كودي جاكبو، ورايان جرافنبيرخ، إلى جانب المدرب الهولندي الجديد آرني سلوت، الذي سيتولى القيادة الفنية للفريق بداية من الموسم المقبل، خلفًا للألماني يورغن كلوب.

وتأتي هذه التحركات في إطار سعي ليفربول لإعادة هيكلة الفريق وتعزيز صفوفه بعناصر شابة ومميزة قادرة على الحفاظ على تنافسية الفريق محليًا وأوروبيًا في ظل رحيل عدد من الركائز الأساسية.