في المملكة العربية السعودية تسعى الجهات الحكومية إلى تطوير الخدمات الرسمية لتسهيل حياة المقيمين عبر توفير حلول إلكترونية مبتكرة من بينها خدمة الاستعلام عن رسوم، وسنوضح لكم كافة التفاصيل عبر السطور القادمة.

المرافقين التي تم اعتمادها للعام الهجري 1446

تعمل هذه الخدمة على توفير الوقت والجهد من خلال منصة إلكترونية موحدة تهدف إلى جعل العملية أكثر سلاسة وسرعة دون الحاجة إلى مراجعة مكاتب حكومية

تتلخص أهداف خدمة الاستعلام عن رسوم المرافقين فيما يلي

  • توفير معلومات دقيقة وفورية عن الرسوم المقررة للمرافقين

  • استخدام رقم الإقامة كوسيلة أساسية للاستعلام

  • تسهيل إجراءات السداد عبر بوابة الحكومة الإلكترونية

  • تقديم الخدمة على مدار الأسبوع لتوفير المرونة والراحة

توفر منصة أبشر الإلكترونية للمقيمين طريقة سهلة للوصول إلى تفاصيل رسوم المرافقين بخطوات بسيطة وميسرة

للاستفادة من الخدمة يجب اتباع الخطوات التالية

  • الدخول إلى منصة أبشر عبر الإنترنت

  • اختيار الخدمات الإلكترونية من القائمة الرئيسية

  • التوجه إلى قسم الجوازات ضمن الخدمات

  • اختيار خدمة رسوم المرافقين ثم الضغط على الاستعلام

  • الانتظار حتى عرض المبلغ المستحق بكل وضوح

مرت رسوم المرافقين بتغيرات مستمرة على مر السنوات حيث بدأت بقيمة منخفضة ثم ارتفعت تدريجياً لتعكس التطورات الاقتصادية والسياسات الحكومية

الرسوم الحالية للمرافقين

  • أربعمئة ريال سعودي شهرياً لكل مرافق بعد أن كانت مئة ريال في عام 2010

  • فرض رسوم تصل إلى ثلاثمئة ريال سعودي على كل عامل في المنشآت التي تضم عمالة وافدة

تسعى هذه الرسوم إلى تحقيق توازن في سوق العمل وتنظيم العمالة الوافدة بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني ويعزز من استقرار سوق العمل في المملكة

تعد عملية سداد رسوم المرافقين خطوة مهمة وأساسية تساهم في تنظيم الوضع القانوني للمقيمين داخل المملكة العربية السعودية وتساعد في دعم الخطط التنموية التي تسعى إليها الدولة في كافة المجالات الاقتصادية والاجتماعية وتأتي هذه الرسوم كجزء من السياسات الحكومية التي تهدف إلى تحقيق توازن عادل بين مصالح المواطنين والمقيمين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم مما ينعكس إيجابياً على استقرار سوق العمل والاقتصاد الوطني كما توفر آلية السداد الإلكترونية عبر المنصات الرسمية مثل أبشر مرونة كبيرة في إتمام المعاملات بسرعة وأمان دون الحاجة إلى التنقل أو الانتظار الطويل في المكاتب الحكومية