في مشهد جديد يجسد التزام الدولة المصرية برعاية مواطنيها في الخارج، أعلنت الحكومة المصرية عن إعادة 71 مواطنًا مصريًا من ليبيا إلى أرض الوطن، تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي بمتابعة أوضاع المصريين في الخارج، وذلك على خلفية التوترات الأمنية الأخيرة التي شهدتها العاصمة الليبية طرابلس، وتم تنفيذ عملية الإجلاء عبر طائرة تابعة لشركة مصر للطيران، حيث تم التنسيق الكامل بين الجهات المعنية، بما في ذلك اللجنة الوطنية المعنية بليبيا، ووزارة الخارجية، والسفارة المصرية في طرابلس، وتأتي هذه الخطوة في إطار ما توليه الدولة من اهتمام بالغ بسلامة وأمن المصريين بالخارج خاصة في أوقات الأزمات
جهود الدولة المصرية لإعادة المواطنين
تحركت الدولة المصرية بسرعة وجدية لتنفيذ توجيهات القيادة السياسية، وضمان عودة المواطنين المصريين الراغبين إلى وطنهم بأمان
-
تم إرسال طائرة مصر للطيران إلى ليبيا خصيصًا لإجلاء المواطنين
-
قامت السفارة المصرية بطرابلس بتسجيل بيانات الراغبين في العودة
-
تم تشكيل غرفة عمليات خاصة بوزارة الخارجية لمتابعة الإجراءات
-
لم يتحمل المواطنون أية أعباء مالية حيث تكفلت الدولة بكافة التكاليف
دور اللجنة الوطنية المعنية بليبيا
لعبت اللجنة الوطنية المعنية بالشأن الليبي دورًا محوريًا في تسهيل عودة المصريين، من خلال إعداد وتجهيز خطة الإجلاء بشكل عاجل ومنظم
-
أجرت اللجنة الترتيبات اللوجستية والإدارية اللازمة لعودة المواطنين
-
تم التنسيق مع الجهات الليبية لتسهيل حركة المواطنين من مواقعهم إلى مطار المغادرة
-
حرصت اللجنة على تنفيذ المهمة بأقصى درجات السرعة والفعالية
-
قدمت الدولة الدعم الكامل لكل من تواصل مع السفارة وأبدى رغبته في العودة
السفارة المصرية تتابع عن كثب
واصلت السفارة المصرية في طرابلس مهامها بالتنسيق مع غرفة العمليات، حيث تابعت أوضاع المصريين في ليبيا عن قرب
-
تستقبل السفارة الطلبات والشكاوى والبلاغات من المواطنين على مدار الساعة
-
تعمل على توفير الدعم القنصلي لكل المصريين المتواجدين في ليبيا
-
تنسق مع السلطات الليبية لحماية المواطنين وتسهيل حركتهم
-
تتابع المستجدات السياسية والأمنية لتحديد أفضل توقيت لإجلاء باقي الراغبين في العودة
تأكيد على التزام الدولة تجاه أبنائها بالخارج
تأتي هذه الخطوة كدليل جديد على أن الدولة المصرية تضع مصلحة أبنائها بالخارج في مقدمة أولوياتها، خاصة في حالات الطوارئ والأزمات
-
الدولة مستمرة في مراقبة الأوضاع في ليبيا لحماية المصريين هناك
-
غرفة العمليات ستبقى فعالة لمتابعة كل ما يتعلق بالمصريين في ليبيا
-
سيتم توفير الدعم اللازم لأي مواطن يحتاج إلى المساعدة أو الإجلاء
-
تعكس هذه الإجراءات التزام الدولة بأداء دورها الوطني والإنساني تجاه مواطنيها
إعادة 71 مواطنًا مصريًا من ليبيا ليست فقط إجراء إداري بل رسالة قوية مفادها أن الدولة المصرية حاضرة دائمًا لحماية أبنائها ورعايتهم في كل زمان ومكان، هذه الخطوة الإنسانية تؤكد أن أمن المواطن المصري وسلامته تمثلان أولوية قصوى لدى القيادة السياسية، وتفتح المجال أمام مزيد من الإجراءات التي تعزز ثقة المواطن في وطنه وتجعله يشعر دائمًا أن هناك دولة تحميه وتهتم به حتى وهو خارج الحدود