خرج عبد الواحد السيد، مدير الكرة السابق بنادي الزمالك، عن صمته أخيرًا للحديث عن أزمة الإمارات، والتي تم خلالها توقيفه برفقة عدد من لاعبي الزمالك، أبرزهم دونجا ومصطفى شلبي، إثر مشادة وقعت خلال معسكر الفريق الأبيض بدولة الإمارات.
وفي حوار صريح ومثير ضمن برنامج "كلام الناس" الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز على قناة "MBC مصر"، كشف عبد الواحد عن كواليس التوقيف، مؤكدًا أن ما جرى كان "شدة ملعب" لا أكثر، متهمًا الإعلام بتضخيم الموقف دون مبرر.
قال عبد الواحد السيد بنبرة واثقة: "أنا مش حبسجي.. أنا دخلت بإرادتي علشان لاعيبتي، وده دوري كمدير كرة، دخلت مكان لاعب تاني محدش يعرفه، وكان لازم أكون جنبهم، لأنهم كانوا في حالة نفسية صعبة، خاصة دونجا".
وأكد أنه لم يكن طرفًا مباشرًا في الواقعة، لكنه قرر البقاء مع اللاعبين احترامًا لمسؤوليته داخل الفريق، مضيفًا: "مكنتش هسيبهم لوحدهم، كانوا محتاجين حد معاهم وده الطبيعي".
"فترة الحبس كانت استجمام"
وعن فترة التوقيف في الإمارات، قال عبد الواحد بشكل ساخر: "مكاناش سجن بالمعنى.. بالعكس، دي كانت فترة استجمام بعد ضغط كبير، وقعدت أفكر في حاجات كتير".
وأكد أنه واثق من نفسه، وتحدى أي شخص أن يُظهر مقطع فيديو يدينه أو يُظهر أنه أساء لأي طرف أثناء الواقعة.
اتهم عبد الواحد بعض وسائل الإعلام بتأجيج الأزمة، قائلاً: "الموضوع حصل في ملعب.. زي ما بيحصل في كل الدوريات، ولكن الإعلام الرياضي كبر الموضوع جدًا، رغم إن نفس الحكاية حصلت في الدوري الإماراتي مرتين قبل كده".
وأضاف: "المشكلة انتهت، وكان عندي يقين من البداية إننا هنخرج منها، لأن اللي حصل كان بعيد تمامًا عن الجنايات أو الجرائم الكبيرة".
وفي سياق آخر، تحدث عبد الواحد عن واقعة مشادته مع مشجع خلال رحلة الفريق إلى جنوب إفريقيا، قائلاً: "الموضوع كان مستفز جدًا، هو جاي علشان يعمل فيديو وينشره ويستفزني، وأنا بصراحة بضرب لما أتوتر، ومسكتهش بصراحة.. لو كنت مسكته كان الله يرحمه".
وختم بالقول إنه لم يخطئ في حق ذلك المشجع، وبالتالي لا يرى داعيًا لتقديم الاعتذار، خاصة وأنه لم يوجه له أي شتائم أو ألفاظ خارجة.