شهدت الساعات الأخيرة جدلًا واسعًا حول الموقف التعاقدي للاعب أحمد سيد زيزو مع نادي الزمالك، بعدما كشف الإعلامي أحمد حسن عن موعد نهاية عقد اللاعب مع القلعة البيضاء. وقال حسن، في منشور عبر حسابه الرسمي على موقع فيسبوك، إن عقد زيزو مع الزمالك ينتهي بنهاية موسم 2024-2025.
كما أعلن نادي الزمالك عن تحركات رسمية جديدة بشأن أزمة تتعلق باللاعب أحمد سيد زيزو، حيث قام مجلس إدارة النادي بإرسال خطابين رسميين إلى الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الانضباط، يستفسر فيهما عن أسباب تأخر التحقيق في الشكوى التي تقدم بها النادي منذ 4 مايو الماضي.
الزمالك أكد في خطابه أن الشكوى تتعلق باللاعب أحمد مصطفى سيد الشهير بـ"زيزو"، وطالب بسرعة التحقيق فيها قبل انتهاء عقد اللاعب مع النادي، ووفقًا لما ورد في البيان الرسمي الذي نشره الزمالك عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أوضح مجلس الإدارة أن عقد زيزو ينتهي في 1 يوليو المقبل، وهو ما يعني أن اللاعب لا يحق له التوقيع أو الانتقال لأي نادٍ آخر قبل هذا التاريخ.
وأكد البيان أن التأخير في النظر في الشكوى يثير القلق داخل أروقة النادي، خاصة أن الفترة الحالية تشهد حالة من الترقب بشأن مستقبل زيزو، الذي يعتبر من الركائز الأساسية في صفوف الفريق، وشدد الزمالك على أهمية الفصل السريع في الشكوى التي تقدم بها، نظرًا لحساسية التوقيت وقرب نهاية تعاقد اللاعب مع الفريق.
وتأتي هذه التحركات من جانب الزمالك في ظل التكهنات المتزايدة حول مستقبل زيزو، حيث ارتبط اسمه في الآونة الأخيرة بعدة أندية ترغب في التعاقد معه، مما يجعل النادي حريصًا على تأكيد أحقيته في استمرار اللاعب حتى نهاية العقد الرسمي.
ورغم ما أكده أحمد حسن بشأن أن عقد زيزو ينتهي بنهاية موسم 2024-2025، إلا أن الزمالك يتمسك بأن الموعد النهائي هو 1 يوليو 2025، ويستند إلى نصوص تعاقدية رسمية يملكها النادي في ملف اللاعب. ويبدو أن هناك غموضًا يكتنف الملف التعاقدي للاعب، خاصة مع غياب موقف رسمي واضح من الاتحاد المصري لكرة القدم ولجنة الانضباط حتى الآن.
ومع اقتراب نهاية الموسم وازدياد التكهنات بشأن مستقبل زيزو، تتجه الأنظار نحو رد الاتحاد المصري ولجنة الانضباط على خطاب الزمالك، الذي يطالب بسرعة الفصل في الشكوى والتعامل مع الأمر بجدية تامة لضمان حقوق النادي القانونية والتعاقدية.
يبقى السؤال المطروح حاليًا هو هل سيتخذ الاتحاد المصري خطوة واضحة لحسم هذا الملف قبل حلول الأول من يوليو، أم يستمر الغموض الذي قد يفتح الباب لأزمة أكبر خلال الأسابيع المقبلة.