في ظل استعدادات عيد الأضحى المبارك، يزداد الإقبال على تناول اللحوم بكميات كبيرة، ما قد يسبب مشكلات صحية إذا لم يتم التعامل معها بحكمة، ومن هذا المنطلق وجه الدكتور بهاء الدين ناجي، استشاري التغذية العلاجية، عدة نصائح مهمة يجب اتباعها عند شراء وتناول اللحوم خلال فترة العيد، مشددًا على ضرورة ضبط الكميات اليومية لكل فئة عمرية، والتوازن بين ما يدخل الجسم من عناصر مثل الصوديوم والبوتاسيوم، بالإضافة إلى أهمية تناول بعض الفواكه الصيفية كالبطيخ والشمام للمساعدة على تعادل الأملاح، في هذا المقال نلقي الضوء على أبرز ما جاء في تصريحاته.
نصائح والكمية المناسبة من اللحوم حسب الفئة العمرية
أكد الدكتور بهاء الدين أن الإفراط في تناول اللحوم قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، مشيرًا إلى ضرورة تحديد الكميات اليومية المناسبة لكل فئة عمرية
-
الأطفال: لا تتعدى كمية اللحوم اليومية 150 جرامًا
-
الشباب والبالغون: الكمية المناسبة تصل إلى 250 جرامًا فقط
-
كبار السن: يُنصح بألا تزيد الكمية عن 100 جرام في عيد الأضحى
أهمية تناول البطيخ والشمام مع اللحوم
لفت الدكتور بهاء إلى أن اللحوم تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم والذي يؤدي إلى حبس السوائل داخل الجسم، ما قد يرفع ضغط الدم ويسبب خللًا في توازن الجسم
-
البطيخ والشمام يحتويان على نسبة عالية من البوتاسيوم
-
يساعدان على إدرار البول وبالتالي التخلص من الصوديوم الزائد
-
يساهمان في تحقيق التوازن بين المعادن داخل الجسم
-
يعملان على خفض ضغط الدم بشكل طبيعي
-
يمنحان الجسم ترطيبًا طبيعيًا خاصة في فصل الصيف
أنواع اللحوم من حيث الفائدة والدهون
أشار الدكتور بهاء إلى أن هناك أنواعًا مختلفة من اللحوم تتفاوت في نسب الدهون والفوائد الغذائية، موضحًا ترتيبها من الأفضل إلى الأقل فائدة بناءً على محتواها من الدهون
-
اللحمة الجملي: أقلهم دهونًا وأكثرهم فائدة
-
اللحمة الضاني: تأتي في المرتبة الثانية ولكن بنسبة دهون أعلى
-
اللحمة البقري: تحتل المرتبة الثالثة وتعد أقل فائدة من الجملي والضاني
-
الكبدة والكلاوي: تحتوي على سعرات ودهون عالية رغم احتوائها على معادن
تناول اللحوم خلال عيد الأضحى يعد من الطقوس الأساسية التي يحرص عليها الجميع، لكن من المهم الالتزام بكميات مناسبة لكل فئة عمرية، وموازنة النظام الغذائي بإضافة فواكه مدرة للبول مثل الشمام والبطيخ لتحقيق التعادل في نسب الأملاح داخل الجسم، كما يُفضل اختيار أنواع اللحوم الأقل دهونًا كالحمة الجملي لتقليل التأثير السلبي على الصحة، والحرص على التنويع في مصادر البروتين واستخدام بدائل صحية كالأسماك والدواجن في الأيام العادية.