يستعد أحمد حمدي، لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الزمالك، للعودة إلى القاهرة يوم غد الجمعة قادماً من ألمانيا، وذلك بعد انتهاء فترة الاطمئنان على حالته الصحية عقب الجراحة التي أجراها في الرباط الصليبي خلال الأشهر الماضية.
تأتي عودة اللاعب في ظل حالة من الجدل أثارها عبر حساباته الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، مما استدعى تدخل إدارة النادي.
بدأت القصة بمنشورات غامضة نشرها حمدي عبر صفحاته، كان أولها عبارة "حسبي الله ونعم الوكيل"، ثم أعقبها منشور آخر يستفسر فيه عن تحويل بنكي باليورو، حيث كتب: "محتاج حد في بنك قناة السويس أسأله، هل دخل حسابي 1700 يورو؟".
تزامنت هذه المنشورات مع سفره إلى ألمانيا للعلاج، وهي الرحلة التي تكفل نادي الزمالك بجميع نفقاتها، بحسب ما أعلنه مسؤولوه.
هذا التزامن أثار علامات استفهام واسعة حول دوافع اللاعب وما إذا كانت هناك خلافات داخلية بينه وبين إدارة النادي.
وقد أثارت هذه المنشورات الغامضة تكهنات واسعة بين جماهير الزمالك ومتابعي كرة القدم المصرية، حيث تساءل الكثيرون عن سبب لجوء اللاعب إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتعبير عن مشاكله، بدلاً من التواصل المباشر مع إدارة النادي.
البعض ذهب إلى تفسير هذه المنشورات على أنها رسالة مبطنة موجهة إلى الإدارة، في حين رأى آخرون أنها تعكس حالة من الضيق والإحباط يعيشها اللاعب بسبب الإصابة وبعده عن الملاعب.
وتأتي هذه العقوبة في إطار حرص إدارة الزمالك على ضبط سلوك اللاعبين على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنعهم من إثارة أي جدل قد يؤثر سلباً على استقرار الفريق.
ومن المنتظر أن يخضع أحمد حمدي لتحقيق داخلي من قبل إدارة النادي، للوقوف على ملابسات الواقعة وتحديد الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها في المستقبل.
hg.lhg;يبقى السؤال المطروح، هل ستؤثر هذه الأحداث على مستقبل اللاعب مع الزمالك، أم أنها ستكون مجرد عثرة مؤقتة في مسيرته الكروية؟