يواجه الفنان المصري المعروف سيد رجب فصلا جديدا من الخلافات مع طليقته السابقة الأمريكية الجنسية كريستينا المعروفة باسم كيكي نيلسون حيث اتخذت الأمور منعطفا قانونيا مؤخرا، فقد حررت نيلسون محضرا رسميا داخل قسم شرطة البدرشين تتهم فيه رجب بمخالفة قرار قضائي صادر لصالحها يتعلق بتمكينها من فيلا مملوكة لهما سابقا بمنطقة دهشور في محافظة الجيزة، وتأتي هذه الخطوة لتصعد من وتيرة النزاع القائم بين الطرفين منذ فترة والذي يشمل ادعاءات متعددة تتعلق بالحقوق المالية والممتلكات وظروف الطلاق بينهما مما أعاد القضية إلى واجهة الاهتمام الإعلامي والجماهيري مجددا وسط ترقب لتطوراتها القادمة
تفاصيل بلاغ الخلافات المستمرة بين سيد رجب وطليقته
تعود جذور الخلاف الأخير إلى اتهامات سابقة وجهتها كيكي نيلسون لطليقها سيد رجب تشمل طردها من منزلهما المشترك في دهشور وعدم التزامه بتعهدات مالية مزعومة وحرمانها من حقوقها بعد أن قام بتطليقها غيابيا حسب ادعائها وإنكاره لحقوقها المترتبة على الزواج والمساهمة في تكوين الثروة، المحضر الجديد في قسم البدرشين يمثل تصعيدا قانونيا مباشرا حيث تستند نيلسون إلى قرار قضائي يفترض أنه يمنحها حق التمكين من الفيلا موضوع النزاع وتتهم رجب بتجاهل هذا القرار ومنعها من ممارسة حقها مما استدعى لجوءها للسلطات الأمنية لتوثيق الواقعة واتخاذ الإجراءات اللازمة، وتعتبر هذه الخطوة هي الأحدث في سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها نيلسون لمحاولة استرداد ما تعتبره حقوقها المشروعة في الممتلكات التي ساهمت في تأسيسها خلال فترة زواجها
ادعاءات كيكي نيلسون وتفاصيل استثماراتها المزعومة
بلاغ بنت كيكي نيلسون روايتها حول استثماراتها ومساهماتها المالية خلال فترة الزواج على مجموعة من النقاط الأساسية التي كشفت عنها في منشورات سابقة وتصريحات إعلامية والتي تشكل جوهر مطالبها الحالية، وتتلخص هذه الادعاءات في النقاط التالية
-
منعها من دخول منزلها ومزرعتها في دهشور بواسطة أمن خاص بأمر من سيد رجب عند محاولتها زيارة المكان لاستقبال أصدقاء
-
وجود اتفاق مبدئي على الانفصال الودي دون طلاق لضمان استمرار تأمينها الصحي وإقامتها في مصر مع تعهد مزعوم من رجب بنفقة شهرية ومساعدة في إيجاد مسكن بديل
-
تسلمها إخطار طلاق غيابي بشكل مفاجئ عن طريق حارس العقار مما ترتب عليه حرمانها من حقوقها المادية المباشرة إلا من خلال اللجوء للمحاكم للمطالبة بنفقة العدة والمتعة
-
رفض سيد رجب التواصل معها أو تقديم أي دعم مالي منذ شهر أبريل الماضي وتجاهله المستمر للقضايا المرفوعة بينهما في المحاكم المصرية
-
شراؤها للشقة التي سكنا بها لمدة خمسة عشر عاما في عام 2002 باستخدام مدخراتها الشخصية ومكافأة نهاية خدمتها من عملها السابق
-
تمويلها لعملية شراء قطعة الأرض في منطقة دهشور والتي سجلت باسم سيد رجب بسبب كونها غير مصرية ومساهمتها بنسبة تقارب التسعين بالمئة في تكاليف بناء وتجهيز وفرش المنزل المقام عليها
-
امتلاك سيد رجب لأصول عقود البيع الخاصة بنصف الأرض فقط التي قام بتحريرها باسمها لاحقا بعد شراء قطعة أرض مجاورة وضمها للأرض الأساسية
-
تحملها الكامل لمصروفات تعليم ابن سيد رجب في مدارس خاصة راقية بعد أن كان في مدرسة حكومية وذلك من أموالها الخاصة خلال فترة الزواج
-
تأكيدها على أنها استثمرت كامل دخلها ومدخراتها في هذه الزيجة ولم يتبق لها أموال وليس لها أسرة في مصر تلجأ إليها
في المقابل كان الفنان سيد رجب قد أصدر بيانا صحفيا في وقت سابق ردا على المنشورات الأولية لطليقته نفى فيه صحة ادعاءاتها مؤكدا أن الخلافات بينهما أصبحت منظورة أمام القضاء المصري وفضل عدم الخوض في التفاصيل احتراما للعشرة التي كانت بينهما حسب تعبيره وأكد محاميه حينها أن المحكمة هي الفيصل في هذه الادعاءات، ويتركز الخلاف بشكل أساسي حول الحقوق المالية والممتلكات خاصة فيلا دهشور التي تدعي نيلسون أنها استثمرت فيها الجزء الأكبر من أموالها الخاصة رغم تسجيلها باسم رجب بسبب جنسيتها الأجنبية مما يضيف تعقيدا قانونيا على القضية التي لم تحسم بعد وتظل تفاصيلها تتكشف مع كل تطور جديد في أروقة المحاكم أو أقسام الشرطة، ويشير تحرير المحضر الأخير إلى أن الصراع القانوني بين الطرفين قد يطول أمده ويتخذ مسارات أكثر تعقيدا في الفترة المقبلة