وصل جثمان المطرب الشعبي الراحل أحمد عامر إلى مسجد الحرايري بمركز سمنود في محافظة الغربية، استعدادًا لأداء صلاة الجنازة عليه ظهر اليوم. وقد شهد المسجد توافدًا كبيرًا من محبي الفنان الراحل وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني، الذين حرصوا على المشاركة في وداعه الأخير. تم نقل الجثمان من منزل الفقيد بمدينة سمنود إلى المسجد، وسط حالة من الحزن والأسى خيمت على أهالي المدينة، الذين عبروا عن صدمتهم بفقدان أحد أبناء الغربية البارزين في عالم الفن. ومن المقرر أن يتم دفن الجثمان بمقابر الأسرة في مركز سمنود بعد صلاة الجنازة، حيث سيرافق المشيعون الجثمان إلى مثواه الأخير، ليوارى الثرى في مسقط رأسه. وقد قامت الأجهزة الأمنية بتأمين محيط المسجد والمقابر لتسهيل حركة المشيعين وضمان سير مراسم الدفن في هدوء وسكينة.
وقد نعى العديد من نجوم الوسط الفني المطرب الراحل أحمد عامر، معربين عن حزنهم العميق لفقدانه، ومؤكدين على موهبته الفذة وإسهاماته القيمة في الأغنية الشعبية المصرية. وكان من بين الفنانين الذين حضروا لتشييع الجثمان الفنان رضا البحراوي، والفنان محمود الليثي، والفنان حمو بيكا، والفنان شحتة كاريكا، الذين وصلوا إلى منزل الفنان الراحل بمدينة سمنود في محافظة الغربية، للمشاركة في تشييع جنازته. وقد عبر الفنانون عن خالص تعازيهم لأسرة الفقيد ومحبيه، داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم
أهله وذويه الصبر والسلوان. وأشاد الفنانون بمناقب الفقيد وأخلاقه الرفيعة، مؤكدين على أنه كان يتمتع بحب واحترام الجميع في الوسط الفني وخارجه.
قرار دفن المطرب أحمد عامر في محافظة الغربية جاء بعد التشاور مع أسرته، حيث تقرر عدم نقل الجثمان إلى مسقط رأسه بالمنصورة، وذلك مراعاة لظروف الأسرة ورغبتها في أن يكون قريباً من محبيه وأصدقائه في الغربية. وقد لاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا من أهالي سمنود، الذين اعتبروا أن دفن الفنان الراحل في مدينتهم هو تكريم له وتقديراً لموهبته وإسهاماته في إثراء الأغنية الشعبية. ومن المتوقع أن يشهد العزاء الذي سيقام بعد الدفن حضورًا كثيفًا من محبي الفنان الراحل وأصدقائه وزملائه من الوسط الفني، الذين سيحرصون على تقديم واجب العزاء لأسرة الفقيد والتعبير عن تقديرهم لمسيرته الفنية الحافلة بالإنجازات.
وفاة المطرب أحمد عامر تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر العديد من المستخدمين عن حزنهم العميق لفقدانه، وأشادوا بموهبته الفريدة وإسهاماته في الأغنية الشعبية. وتوالت التعليقات الحزينة من زملائه ومحبيه، الذين شاركوا صورًا ومقاطع فيديو للفنان الراحل، معربين عن تقديرهم لمسيرته الفنية وإنسانيته. وقد تحولت صفحات التواصل الاجتماعي إلى دفتر عزاء مفتوح، حيث تبادل المستخدمون التعازي والمواساة، ودعوا للفنان الراحل بالرحمة والمغفرة. كما قام العديد من الفنانين بتغيير صورهم الشخصية على صفحاتهم الرسمية بصور الفنان الراحل، تعبيرًا عن حزنهم العميق لفقدانه وتضامنهم مع أسرته ومحبيه.
يعد الفنان أحمد عامر أحد الأصوات البارزة في الغناء الشعبي، حيث قدم العديد من الأغنيات التي لاقت انتشارًا واسعًا، وتميز بأدائه العاطفي واختياره للألحان والكلمات التي تعبر عن وجدان الشارع المصري. وقد حققت أغانيه ملايين المشاهدات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأصبح له قاعدة جماهيرية واسعة في مختلف أنحاء مصر والوطن العربي. وقد شارك الفنان الراحل في العديد من الحفلات والمهرجانات الغنائية، وحقق نجاحًا كبيرًا في كل مشاركاته، مما جعله واحدًا من أبرز نجوم الأغنية الشعبية في جيله. وسيظل الفنان أحمد عامر في ذاكرة محبيه وعشاق فنه، وسيستمر إرثه الفني في إلهام الأجيال القادمة من الفنانين والمبدعين.