مع اقتراب امتحانات نهاية العام وجهت المدارس الطلاب الذين تم فصلهم بسبب تجاوز نسبة الغياب، بضرورة التوجه إلى أقرب مكتب بريد لإتمام إجراءات إعادة القيد، وذلك قبل موعد امتحانات شهر أبريل، حتى لا يُحرَموا من أداء الامتحانات. وأكدت المدارس أن إجراءات إعادة القيد يجب أن تكتمل وتسليم إيصال الدفع إلى إدارة شؤون الطلاب بالمدرسة، ليتم السماح للطلاب بدخول الامتحانات الشهرية وكذلك امتحانات نهاية العام.

أوضحت التوجيهات الصادرة عن المدارس الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الطلاب الذين صدر بحقهم قرار فصل بسبب تجاوز نسبة الغياب المحددة. فقد تم توجيه هؤلاء الطلاب بضرورة التوجه الفوري إلى أقرب مكتب بريد لإتمام إجراءات سداد الرسوم المقررة لإعادة القيد. وتكتسب هذه الخطوة أهمية قصوى، حيث تم تحديد مهلة زمنية نهائية لإتمامها قبل انطلاق امتحانات شهر أبريل القادم. وأكدت المدارس أن عدم استكمال هذه الإجراءات في الوقت المحدد سيؤدي حتماً إلى حرمان الطالب المعني من دخول هذه الامتحانات الشهرية، مما قد يمتد ليشمل امتحانات نهاية العام الدراسي، الأمر الذي يشكل تهديداً جدياً لمسيرته التعليمية.

شرط أعادة قد الطالب المفصول بسبب الغياب

ولضمان إعادة القيد للطالب بالمدرسة المسجل بها، شددت التعليمات على أن سداد الرسوم في مكتب البريد ليس هو الخطوة النهائية. بل يتوجب على الطالب، بعد إتمام الدفع، تسليم إيصال السداد الأصلي إلى إدارة شؤون الطلاب بالمدرسة المعنية. ويعد هذا الإجراء شرطاً أساسياً لا غنى عنه للسماح للطالب بالعودة إلى صفوف الدراسة والمشاركة في كافة الأنشطة التقييمية، بما في ذلك الامتحانات الشهرية وامتحانات نهاية العام. إن إغفال هذه الخطوة يعني استمرار وضع الطالب كـ "مفصول" من الناحية الإدارية، وبالتالي استمرار حرمانه من الامتحانات.
لم تقتصر التوجيهات على الطلاب المفصولين، بل امتدت لتشمل كافة طلاب المدرسة، مؤكدة على أن العملية التعليمية مستمرة بكامل زخمها حتى موعد امتحانات نهاية العام المحدد في 24 مايو 2025. وعليه، فإن الحضور اليومي والمنتظم يعد أمراً إلزامياً. وقد نبهت المدارس إلى أن الغياب عن أي من التقييمات الأسبوعية، التي تُجرى في جميع المواد، سيؤدي إلى فقدان الطالب لدرجة هذا التقييم، حيث لن يتم إعادة إجرائها للطلاب المتغيبين تحت أي ظرف.

منظومة تقييم شاملة وأهمية المشاركة الفعالة
أوضحت المدارس أن نظام التقييم المعتمد هو نظام شامل ومتكامل، لا يعتمد فقط على نتائج الامتحانات الشهرية أو النهائية. فهناك تقييمات أسبوعية دورية تحمل وزناً هاماً في التقييم النهائي، بالإضافة إلى درجات مخصصة لعناصر أخرى مثل: الواجبات المنزلية، السلوك والانضباط داخل الفصل وخارجه، المواظبة والالتزام بالمواعيد، مستوى الأداء والمشاركة الصفية الفعالة. كل هذه العناصر، بالإضافة إلى امتحان شهر أبريل ونتائج الحضور والالتزام العام، تشكل مجتمعةً التقييم النهائي للطالب.
وجهت المدارس نداءً مباشراً وحاراً لأولياء الأمور، تحثهم فيه على تحمل مسؤولياتهم تجاه مستقبل أبنائهم وبناتهم. وأكدت على أن حرصهم على متابعة التزام أبنائهم بالحضور اليومي، والتأكد من ارتدائهم للزي المدرسي الرسمي، وحضورهم لجميع الحصص الدراسية على مدار اليوم، يمثل دعماً أساسياً لجهود المدرسة وشراكة فاعلة تهدف إلى تحقيق أفضل النتائج الأكاديمية والسلوكية للطلاب