ودع نادي الزمالك قائده الأسطوري محمود عبد الرازق "شيكابالا"، بعد إعلان اعتزاله كرة القدم، بكلمات مؤثرة عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي. الرسالة عكست مدى الحب والتقدير الذي يكنه النادي للاعب الذي قضى سنوات طويلة مدافعًا عن ألوانه، ومحققًا الإنجازات، ورمزًا للانتماء والوفاء. الوداع كان مؤثرًا وممزوجًا بالحزن على فراق نجم كبير، والفخر بما قدمه من عطاء وإخلاص طوال مسيرته الكروية. الجمهور الزملكاوي تفاعل بشكل كبير مع خبر الاعتزال، معبرًا عن حبه وتقديره للاعب الذي يعتبره الكثيرون أسطورة من أساطير النادي. شيكابالا، بمهاراته الفذة وشخصيته المحبوبة، استطاع أن يترك بصمة لا تُمحى في تاريخ الزمالك، وأن يحفر اسمه بحروف من ذهب في قلوب الجماهير.
وكتبت الصفحة الرسمية لنادي الزمالك: "كنت الفصل الأجمل في قصص الانتماء.. تنتهي المسيرة، لكن يبقى الأثر، شكرًا لك يا شيكا على كل لحظة وكل ذكرى، ستبقى أسطورة الزمالك للأبد.. منك تعلمنا الوفاء والانتماء". هذه الكلمات القليلة لخصت مشاعر النادي وجماهيره تجاه اللاعب، وأكدت على مكانته الخاصة في تاريخ الزمالك. الرسالة لم تكن مجرد كلمات وداع عابرة، بل كانت تعبيرًا صادقًا عن الامتنان والتقدير للاعب الذي ضحى بالكثير من أجل النادي، وقدم كل ما لديه من أجل إسعاد جماهيره. شيكابالا لم يكن مجرد لاعب كرة قدم، بل كان رمزًا للانتماء والوفاء، وقائدًا ملهمًا داخل وخارج الملعب. رسالة الوداع حملت في طياتها الكثير من المعاني والقيم، وأكدت على أن شيكابالا سيظل دائمًا جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الزمالك.
تكريمًا لشيكابالا.. الزمالك يحجب القميص رقم 10
في سياق متصل، قرر مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب بالتنسيق مع جون إدوارد المدير الرياضي للفريق، حجب القميص رقم 10 في الموسم المقبل، والذي كان يرتديه محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الفريق، بعدما أعلن اللاعب اعتزاله لكرة القدم. هذا القرار يأتي تقديرًا لـ"شيكابالا" الذي يعد أحد أساطير القلعة البيضاء، ولتكريم اللاعب على مسيرته الكبيرة مع نادي الزمالك. حجب القميص رقم 10 هو لفتة تقديرية رمزية تعبر عن مدى الاحترام والتقدير الذي يكنه النادي للاعب، وتؤكد على مكانته الخاصة في تاريخ الزمالك. القميص رقم 10 لطالما ارتبط باللاعبين الكبار والموهوبين، وشيكابالا استحق هذا الشرف بجدارة لما قدمه من مستويات رائعة وإنجازات كبيرة مع الفريق. قرار حجب القميص يعكس أيضًا رغبة النادي في تخليد ذكرى اللاعب، وجعله قدوة للأجيال القادمة من اللاعبين.
وكان محمود عبد الرازق "شيكابالا" قائد الفريق أعلن اعتزاله كرة القدم بعد مسيرة حافلة مع القلعة البيضاء، حقق خلالها اللاعب العديد من الألقاب والإنجازات، وكان قائداً للفريق. شيكابالا، بمسيرته الطويلة والمثمرة، استطاع أن يحقق العديد من الإنجازات والألقاب مع الزمالك، وأن يساهم في إسعاد جماهيره. اللاعب كان دائمًا مثالًا للاعب المخلص والمجتهد، وقدم كل ما لديه من أجل الفريق. اعتزال شيكابالا يمثل نهاية حقبة مهمة في تاريخ الزمالك، ولكنه في الوقت نفسه يمثل بداية مرحلة جديدة للاعب في مجال آخر. الجمهور الزملكاوي يتمنى لشيكابالا كل التوفيق في حياته المستقبلية، ويؤكد على أنه سيظل دائمًا جزءًا من تاريخ النادي.
ويُعد محمود عبد الرازق "شيكابالا"، اللاعب الأكثر حصولًا على بطولات في تاريخ نادي الزمالك، برصيد 18 بطولة خلال مسيرته منذ ظهوره الأول بالقميص الأبيض. هذا الرقم القياسي يعكس مدى تأثير اللاعب في تاريخ الزمالك، ويؤكد على أنه أحد أبرز اللاعبين الذين ارتدوا قميص الفريق. شيكابالا لم يكن مجرد لاعب موهوب، بل كان أيضًا لاعبًا قياديًا ومؤثرًا في غرفة الملابس، وكان له دور كبير في تحقيق الانتصارات والألقاب. مسيرة شيكابالا مع الزمالك كانت مليئة باللحظات الجميلة والمؤثرة، وستظل محفورة في ذاكرة الجماهير الزملكاوية إلى الأبد. اللاعب استحق كل التقدير والاحترام الذي حظي به من النادي وجماهيره، وسيظل دائمًا أسطورة من أساطير الزمالك.