أعلنت تنظيم الاتصالات عن خطة تفصيلية ومواعيد محددة لإعادة الخدمات المتأثرة بحريق سنترال رمسيس إلى وضعها الطبيعي. يأتي هذا الإعلان بعد جهود مكثفة من فرق الصيانة والهندسة التابعة للشركات المشغلة للاتصالات، وبالتنسيق الكامل مع الأجهزة الحكومية المعنية. الحريق الذي اندلع في سنترال رمسيس تسبب في انقطاع جزئي للخدمات الهاتفية والإنترنت في بعض المناطق المحيطة، مما أثار قلق المستخدمين وتسبب في تعطيل بعض الأعمال. وتؤكد تنظيم الاتصالات على حرصها التام على استعادة الخدمات في أسرع وقت ممكن، مع ضمان جودة الخدمة المقدمة للمواطنين والشركات.

تنظيم الاتصالات تعلن: عودة قريبة لخدمات سنترال رمسيس المتأثرة بالحريق

وقد أوضح المتحدث الرسمي باسم تنظيم الاتصالات أن الخطة تتضمن عدة مراحل، تبدأ بتقييم شامل للأضرار التي لحقت بالسنترال والمعدات، ثم تأتي مرحلة استبدال المعدات المتضررة بأخرى جديدة وعالية الجودة. وتلي ذلك مرحلة الاختبارات والفحوصات الدقيقة للتأكد من سلامة الشبكة وكفاءتها قبل إعادة تشغيلها بشكل كامل. وأضاف المتحدث أن تنظيم الاتصالات تتابع عن كثب سير العمل وتتلقى تقارير دورية من الشركات المشغلة لضمان الالتزام بالجدول الزمني المحدد. كما أكد على أن تنظيم الاتصالات تعمل بالتوازي على تقديم الدعم الفني واللوجستي اللازم للشركات المشغلة لتذليل أي عقبات قد تواجهها خلال عملية الإصلاح.

من جهة أخرى، قامت الشركات المشغلة للاتصالات بتوفير خطوط اتصال بديلة ومؤقتة لبعض المؤسسات الحيوية والهامة في المناطق المتأثرة، وذلك لضمان استمرار عملها وعدم تأثرها بشكل كبير بانقطاع الخدمات. كما تم تفعيل فرق دعم فني ميداني لتقديم المساعدة للمستخدمين في حل أي مشاكل تقنية قد تواجههم. وقد أعرب العديد من المستخدمين عن تقديرهم لجهود تنظيم الاتصالات والشركات المشغلة في التعامل السريع والفعال مع الأزمة. وتؤكد تنظيم الاتصالات على أنها تولي اهتماماً كبيراً بسلامة الشبكة وكفاءتها، وتعمل باستمرار على تطويرها وتحديثها لمواكبة أحدث التقنيات العالمية، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات للمواطنين والشركات.

وتشير التقديرات الأولية إلى أن عملية إعادة الخدمات بشكل كامل قد تستغرق عدة أيام، ولكن تنظيم الاتصالات تبذل قصارى جهدها لتقليل هذه المدة قدر الإمكان. وقد ناشدت تنظيم الاتصالات المستخدمين بالتحلي بالصبر والتفهم خلال هذه الفترة، مؤكدة على أنها ستواصل إطلاعهم على آخر التطورات والمستجدات المتعلقة بعملية الإصلاح. كما دعت تنظيم الاتصالات المستخدمين إلى التواصل مع مراكز خدمة العملاء التابعة للشركات المشغلة في حال وجود أي استفسارات أو مشاكل تقنية. وتؤكد تنظيم الاتصالات على أنها تعمل بكل جدية واجتهاد لضمان عودة الخدمات إلى وضعها الطبيعي في أقرب وقت ممكن، وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والشركات.

وفي الختام، تجدد تنظيم الاتصالات التزامها بتقديم خدمات اتصالات عالية الجودة وموثوقة للمواطنين والشركات في جميع أنحاء الجمهورية. وتؤكد على أنها ستواصل العمل على تطوير البنية التحتية للاتصالات وتحديثها، وذلك لمواكبة أحدث التقنيات العالمية وتلبية احتياجات المستخدمين المتزايدة. كما تدعو تنظيم الاتصالات إلى التعاون والتنسيق بين جميع الأطراف المعنية، من شركات مشغلة وأجهزة حكومية ومستخدمين، وذلك لضمان تحقيق أفضل النتائج وتوفير أفضل الخدمات للجميع. وتشدد تنظيم الاتصالات على أهمية الاستثمار في قطاع الاتصالات وتطويره، باعتباره محركاً أساسياً للنمو الاقتصادي والاجتماعي في مصر.