رفع مسئولو النادى الأهلى شعار "فتش فى دفاترك القديمة" فى الميركاتو الصيفى الحالى، بعدما غلب على المارد الأحمر شعار عودة النجوم السابقين، بعنوان الحنين للماضى للحفاظ على عرش البطولات المحلية وإستعادة التتويج الافريقى. هذه الاستراتيجية تعكس رغبة الإدارة في الاعتماد على عناصر الخبرة التي تعرف قيمة قميص الأهلي وتملك القدرة على التأثير الإيجابي داخل وخارج الملعب. العودة إلى اللاعبين الذين سبق لهم تمثيل الفريق تضمن اندماجًا أسرع وتأقلمًا سلسًا مع الأجواء، مما يقلل من فترة الانسجام المطلوبة للاعبين الجدد القادمين من فرق أخرى. هذا النهج يهدف إلى تحقيق الاستقرار الفني والإداري للفريق، بالإضافة إلى تعزيز الروح المعنوية للاعبين والجماهير على حد سواء. إن استعادة النجوم السابقين لا تقتصر فقط على الجانب الفني، بل تمتد أيضًا إلى الجانب التسويقي، حيث تساهم هذه الصفقات في زيادة شعبية النادي وجذب المزيد من الرعاة والمستثمرين.
عودة تريزيجيه.. إضافة قوية لخط الهجوم
وتعاقد الأهلى مع محمود حسن تريزيجيه قادما من طرابزون التركى، لمدة خمسة مواسم. يملك اللاعب رحلة ذهبية مع المارد الاحمر حيث خاض 4 مواسم سابقة مع الاهلى، خاض خلالها 87 مواجهة بالقميص الأحمر، وسجل 8 أهداف، مقابل صناعة 9 آخرين، وتوّج بـ 7 ألقاب وهي: كأس السوبر الإفريقي “مرتين”، ودوري أبطال إفريقيا “مرتين”، وكأس الكونفدرالية الإفريقية “مرة”، وكأس السوبر المصري “مرة”، والدوري المصري “مرة”. هذه الأرقام والإنجازات تعكس القيمة الفنية الكبيرة التي يمتلكها تريزيجيه وقدرته على التأثير في نتائج المباريات الحاسمة. عودته تمثل إضافة قوية لخط هجوم الأهلي، حيث يتميز بالمهارة العالية والسرعة والقدرة على التسجيل من مختلف المسافات. من المتوقع أن يكون تريزيجيه إضافة مؤثرة في تشكيلة الفريق، وأن يساهم في تحقيق المزيد من البطولات والألقاب في المستقبل القريب. بالإضافة إلى ذلك، فإن تريزيجيه يتمتع بشخصية قيادية قوية، مما يجعله قادرًا على تحفيز زملائه في الفريق ورفع مستوى الأداء الجماعي.
عودة ديانج وشريف.. لتعزيز خط الوسط والهجوم
كما استعاد الاهلى جهود نجمه المالى أليو ديانج بعد انتهاء اعارته للخلود السعودى ، وساهم ديانج فى انتصارات الأهلى الماضية محلياً وأفريقياً، وفرض نفسه على الجميع ليستحق إشادة الخبراء والجماهير التى بدأت تؤكد أن ديانج واحد من أهم الصفقات التى أبرمها الأهلى خلال السنوات الماضية. إجمالا لعب ديانج 214 مباراة مع الأهلى بكل البطولات لعب سجل خلالها 7 أهداف وصنع 11 هدفا وحصد بطولة الدوري الممتاز 3 مرات وكأس مصر ثلاث مرات والسوبر المصرى أربع مرات ودوري الابطال الافريقى 4 مرات وكأس السوبر الأفريقى مرتين وبرونزية كأس العالم للأندية ثلاث مرات. وعلى نفس الوتيرة تعاقد الاهلى مع محمد شريف مهاجمه السابق لمدة 5 مواسم بعد نهاية رحلته مع الخليج السعودى. لعب محمد شريف بقميص الأهلي 151 مباراة، استطاع خلالها في تسجيل 58 هدفًا، بالإضافة إلى صناعة 11 هدفًا أخرى. هذه العودة المزدوجة تعزز بشكل كبير من قوة الفريق في خطي الوسط والهجوم، وتمنح المدرب خيارات تكتيكية متنوعة. ديانج يتميز بقدرته على استخلاص الكرة والربط بين الدفاع والهجوم، بينما شريف يتمتع بحس تهديفي عالٍ وقدرة على استغلال الفرص أمام المرمى. من المتوقع أن يشكل الثنائي إضافة قوية للفريق، وأن يساهم في تحقيق المزيد من الانتصارات في مختلف المسابقات.
بيكهام وعبد القادر.. فرص جديدة لإثبات الذات
واستعار الاهلى أحمد رمضان بيكهام من سيراميكا بنية الشراء، رغم أن فترته الأولى مع الاهلى لم تكن ناجحة بالشكل الكافى. كما استعاد الاهلى جهود نجمه أحمد عبد القادر بعد انتهاء إعارته لقطر القطري ولكن لايزال استمراره بالموسم الجديد محل نقاش داخل القلعة الحمراء. هذه العودة تمثل فرصة جديدة للاعبين لإثبات جدارتهم وتقديم أفضل ما لديهم. بيكهام يمتلك إمكانيات فنية جيدة، ولكنه يحتاج إلى المزيد من الثقة والانسجام مع الفريق. عبد القادر يتميز بالمهارة والسرعة، ولكنه يحتاج إلى تطوير الجانب البدني والتكتيكي. المدرب مطالب بمنح اللاعبين الفرصة الكاملة للتعبير عن قدراتهم، وتوظيفهم بالشكل الأمثل في الملعب. في حال نجح اللاعبان في استغلال هذه الفرصة، فإنهما سيكونان إضافة قيمة للفريق، وسيساهمان في تحقيق الأهداف المنشودة. يجب على اللاعبين أن يكونا على قدر المسؤولية، وأن يظهرا الالتزام والانضباط داخل وخارج الملعب.
مفاوضات مع محمد شكري.. لتعزيز الجبهة اليسرى
كما يفاوض الاهلى نظيره سيراميكا للتعاقد مع محمد شكري الظهير الايسر للفريق ولاعب المارد الأحمر السابق للعودة للتتش. هذه المفاوضات تأتي في إطار سعي الأهلي لتعزيز صفوفه في مختلف المراكز، وخاصة في مركز الظهير الأيسر الذي يعاني من نقص في اللاعبين المميزين. شكري يعتبر من اللاعبين الواعدين في هذا المركز، ويتميز بالمهارة والسرعة والقدرة على تقديم الدعم الهجومي والدفاعي. في حال نجحت المفاوضات، فإن شكري سيكون إضافة قوية للفريق، وسيساهم في تحسين الأداء في الجبهة اليسرى. بالإضافة إلى ذلك، فإن عودة شكري إلى الأهلي ستمنحه دافعًا إضافيًا للتألق وتقديم أفضل ما لديه، حيث إنه يعرف قيمة قميص الأهلي ويتمنى اللعب بصفوفه. يجب على إدارة الأهلي أن تبذل قصارى جهدها لإتمام هذه الصفقة، وأن تحرص على ضم اللاعب في أقرب وقت ممكن.