التضامن: صرف "تكافل وكرامة" عن شهر يوليو بالزيادة الجديدة غدًا
تستعد وزارة التضامن الاجتماعي لصرف معاشات برنامج "تكافل وكرامة" لشهر يوليو غدًا، وذلك بالزيادة الجديدة التي تم الإعلان عنها مؤخرًا. يأتي هذا الصرف في إطار حرص الدولة على تقديم الدعم اللازم للأسر الأكثر احتياجًا، ومساعدتهم على مواجهة الظروف الاقتصادية الصعبة. وتعتبر هذه الزيادة خطوة مهمة نحو تحسين مستوى معيشة المستفيدين من البرنامج، وتمكينهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية. ومن المتوقع أن يستفيد من هذا الصرف ما يقرب من 5 ملايين أسرة على مستوى الجمهورية، وهو ما يعكس حجم الجهود التي تبذلها الدولة في سبيل تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير حياة كريمة لجميع المواطنين.
برنامج "تكافل وكرامة" هو أحد أهم برامج الحماية الاجتماعية التي تتبناها الدولة المصرية، ويهدف إلى تقديم الدعم المادي للأسر الفقيرة والأكثر احتياجًا، بالإضافة إلى توفير خدمات صحية وتعليمية للأطفال. ويشترط البرنامج على الأسر المستفيدة الالتزام ببعض الشروط، مثل إلحاق الأطفال بالمدارس والمتابعة الدورية لصحتهم، وذلك بهدف ضمان تحقيق التنمية المستدامة وتحسين مستوى التعليم والصحة في المجتمع. وقد حقق البرنامج نجاحًا كبيرًا في الوصول إلى الفئات المستهدفة، وساهم في تحسين مستوى معيشة الكثير من الأسر المصرية. وتؤكد وزارة التضامن الاجتماعي على استمرارها في تطوير البرنامج وتوسيع نطاقه، بهدف الوصول إلى جميع المستحقين وتقديم الدعم اللازم لهم.
تأتي الزيادة الجديدة في معاشات "تكافل وكرامة" في إطار حزمة الإجراءات التي اتخذتها الدولة للتخفيف من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين. وقد أعلنت الحكومة عن عدة مبادرات وبرامج لدعم الفئات الأكثر تضررًا، مثل زيادة المعاشات وتوفير السلع الأساسية بأسعار مخفضة. وتهدف هذه الإجراءات إلى تحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، وضمان حصول جميع المواطنين على حقوقهم الأساسية. وتؤكد الحكومة على التزامها بمواصلة العمل على تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير فرص عمل جديدة، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام.
وقد أكدت وزارة التضامن الاجتماعي على أن صرف معاشات "تكافل وكرامة" لشهر يوليو سيتم من خلال منافذ الصرف المعتمدة، مثل مكاتب البريد والبنوك وماكينات الصراف الآلي. ودعت الوزارة المستفيدين إلى الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا، مثل ارتداء الكمامات والحفاظ على التباعد الاجتماعي. كما حذرت الوزارة من الانسياق وراء الشائعات والأخبار الكاذبة التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعت إلى استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط. وتؤكد الوزارة على حرصها على توفير جميع المعلومات اللازمة للمستفيدين، وتسهيل عملية الصرف عليهم.
من الجدير بالذكر أن برنامج "تكافل وكرامة" يخضع لرقابة صارمة من قبل الجهات المختصة، وذلك لضمان وصول الدعم إلى المستحقين الفعليين ومنع أي تلاعب أو فساد. وتعمل وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع الجهات الرقابية على تطوير آليات الرقابة والمتابعة، بهدف تحقيق أقصى قدر من الشفافية والنزاهة. وتؤكد الوزارة على أنها لن تتهاون مع أي محاولات للتلاعب بالبرنامج، وستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المخالفين. وتدعو الوزارة المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات فساد أو تلاعب يتم رصدها، وذلك للمساهمة في الحفاظ على أموال الدعم وتوجيهها إلى مستحقيها.