تحديدا في محافظة المنيا تميزت شوادر بيع البطيخ هذا الصيف بابتكار لافت جذب انتباه المواطنين، خاصة الأطفال والشباب، تمثل هذه الفكرة نموذجًا للإبداع في التسويق المحلي، حيث دمجت بين الفن الشعبي والتجارة الزراعية، وسنوضح لكم المزيد من التفاصيل عبر السطور القادمة.

فكرة مبتكرة لجذب الزبائن

بدأت القصة مع وليد رضا محمد، بائع بطيخ من مركز مغاغة الذي قرر استخدام فن النحت على قشر البطيخ كوسيلة لجذب الزبائن، بالتعاون مع صديقه الرسام إسلام أشرف، بدأوا في نحت صور فنانين مشهورين مثل أم كلثوم وعبد الحليم حافظ على قشور البطيخ وذلك بعد انخفاض سعر البطيخ.

  • الهدف كان جذب انتباه المارة، خاصة الأطفال، لزيادة المبيعات.
  • تم تنفيذ النحت باستخدام الفحم، مما أضفى طابعًا فنيًا مميزًا.
  • استغرقت عملية النحت من 30 إلى 60 دقيقة لكل بطيخة.

نجاح الفكرة وانتشارها

لاقى هذا الابتكار قبولًا واسعًا بين المواطنين مما دفع العديد من أصحاب الشوادر في المنيا إلى تبني الفكرة، أكد إسلام أشرف أن تكلفة نحت البطيخة الواحدة لا تتجاوز 30 جنيهًا، مما يجعلها إضافة اقتصادية للتسويق:

  • زيادة الإقبال على الشوادر المزينة بصور الفنانين.
  • تحقيق مبيعات أعلى دون زيادة في التكاليف.
  • انتشار الفكرة بين بائعين آخرين في المنطقة.

تأثير الفكرة على المبيعات

أوضح كامل محمد عبد المنعم صاحب شادر بطيخ أن نحت صور الفنانين على البطيخ جذب انتباه المارة وزاد من نسبة المبيعات، وأشار إلى أن أسعار البطيخ انخفضت مؤخرًا مما جعلها في متناول الجميع.

  • تزايد الإقبال على شراء البطيخ المزخرف.
  • تحقيق أرباح إضافية دون زيادة في التكاليف.
  • تحسين تجربة التسوق للعملاء.

دعم رسمي وتشجيع للمبادرة

أعلنت مديرية الزراعة بالمنيا عن انخفاض أسعار البطيخ في الأسواق، نتيجة لطرح كميات كبيرة مع بدء موسم الجني، كما أشادت الغرفة التجارية بالمنيا بهذه المبادرة، معتبرة إياها نموذجًا للإبداع في التسويق المحلي.

  • تشجيع المبادرات المحلية المبتكرة.
  • دعم الفلاحين وأصحاب الشوادر.
  • تعزيز التعاون بين الجهات الرسمية والمجتمع المحلي.

تعد تجربة نحت صور الفنانين على قشر البطيخ في المنيا مثالًا حيًا على كيفية دمج الفن مع التجارة لخلق فرص تسويقية جديدة، تظهر هذه المبادرة أهمية الابتكار في جذب الزبائن وتعزيز المبيعات، مما يمكن أن يحتذى به في مختلف المجالات التجارية.