حقق فريق نهضة بركان المغربي بداية قوية ومبشرة في مشواره نحو التتويج بلقب كأس الكونفدرالية الأفريقية، بعدما تقدم على ضيفه فريق سيمبا التنزاني بنتيجة 2-0 في شوط المباراة الأول من مباراة الذهاب التي أقيمت على الملعب البلدي بمدينة بركان.
نهضة بركان يفرض سيطرته في الشوط الأول ويتقدم 2-0 على سيمبا في ذهاب نهائي كأس الكونفدرالية
تمكن نهضة بركان من افتتاح التسجيل مبكرًا عبر لاعبه لامين كامارا في الدقيقة 8، قبل أن يعزز زميله أسامة المليوي التقدم بهدف ثانٍ في الدقيقة 14، ليمنح الفريق المغربي أفضلية واضحة قبل انطلاق الشوط الثاني.
هذا الأداء الهجومي المكثف من بداية المباراة وضع فريق سيمبا تحت ضغط مستمر، خاصة في ظل التنظيم الدفاعي المحكم لنهضة بركان وسيطرته على وسط الملعب.
تشكيلة الفريقين في المباراة
دخل نهضة بركان المباراة بالتشكيلة التالية:
المحمدي - دايو - تاحيف - العسال - الموساوي - كامارا - البحيري - خيري - الرياحي - المليوي – مهري.
بينما بدأ سيمبا اللقاء بالتشكيلة التالية:
كامارا، شامو، نجوما، أهوا، كابومبي، أتيبا، حمزة، حسين، كاجوما، مبانزو، كيبو.
الطاقم التحكيمي وإدارة اللقاء
شهدت المباراة إدارة تحكيمية من الطاقم الجابوني بقيادة الحكم الدولي بيراتشو، الذي كان مقرراً أن يدير اللقاء بدعم من مساعديه بوريس مارليسيا واريك إيامفو، إضافة إلى الحكم الرابع باتريس مابياه.
فيما تم تفعيل تقنية حكم الفيديو "VAR" من قبل طاقم يضم الجنوب أفريقي توم أبونجيل كحكم VAR، بمساعدة الحكمات ماريا ريفين من موريشيوس وديانا شيكوتيشا من زامبيا، وذلك لضمان سير المباراة بأعلى درجات النزاهة والدقة.
موعد وتفاصيل مباراة الإياب
قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "كاف" نقل مباراة الإياب من العاصمة التنزانية دار السلام إلى مدينة زنجبار، وذلك بسبب عدم جاهزية ملعب سيمبا.
وسيُدار لقاء الإياب في زنجبار من قبل طاقم تحكيم موريتاني بقيادة دحان بيدا، مع وجود عبد العزيز بوه كحكم رابع، ويعاونه كل من الأنجولي جيرسون دوس سانتوس والإيفواري ديزيريه أدو هيرمان.
وسيتم استخدام تقنية الفيديو أيضاً خلال مباراة الإياب، بمساعدة طاقم من جنوب أفريقيا والسنغال وموزمبيق.
سيحاول نهضة بركان الحفاظ على تقدمه في مباراة العودة، مستفيدًا من تفوقه في شوط الذهاب بهدفين نظيفين على أرضه وبين جماهيره.
بينما يسعى سيمبا لتعديل النتيجة وتحقيق التعادل أو الفوز في مباراة الإياب، لفرض معادلة جديدة في الصراع على لقب كأس الكونفدرالية.
اللقاء المرتقب في زنجبار سيحدد بشكل كبير من يتوج بلقب هذه النسخة، وسط ترقب جماهيري واسع لمواجهة مثيرة تجمع بين فريقين طامحين.