مع بداية العشر الأوائل من شهر ذي الحجة، تتوجه قلوب المسلمين إلى الطاعات والعبادات، ويتسابق الصائمون إلى اغتنام هذه الأيام المباركة التي أقسم الله بها في كتابه الكريم، لعِظم مكانتها وفضلها يقول تعالى: "والفجر، وليالٍ عشر"، وقد بيّن النبي صلى الله عليه وسلم أن العمل الصالح فيها أحب إلى الله من غيرها، ما يجعل صيامها من أحب القربات.

 

وفي سادس أيام هذا الشهر الفضيل، الموافق الإثنين 2 يونيو 2025، يحرص كثير من المسلمين على معرفة موعد أذان المغرب لأداء عبادة الإفطار في وقتها، خاصة مع تزايد الإقبال على الصيام تطوعًا في هذه الأيام التي تسبق يوم عرفة وعيد الأضحى المبارك.

 

مواقيت أذان المغرب في عدد من المحافظات المصرية:

 

  • القاهرة: 7:52 مساءً
  • الإسكندرية: 8:00 مساءً
  • أسوان: 7:32 مساءً
  • الإسماعيلية: 7:50 مساءً

 

كما نقدم فيما يلي المواقيت الكاملة للصلاة اليوم وفقًا للهيئة العامة للمساحة:

 

القاهرة:

  • الفجر: 4:10 ص
  • الظهر: 12:53 م
  • العصر: 4:29 م
  • المغرب: 7:52 م
  • العشاء: 9:24 م

 

الإسكندرية:

  • الفجر: 4:10 ص
  • الظهر: 12:58 م
  • العصر: 4:37 م
  • المغرب: 8:00 م
  • العشاء: 9:34 م

 

أسوان:

  • الفجر: 4:26 ص
  • الظهر: 12:46 م
  • العصر: 4:07 م
  • المغرب: 7:32 م
  • العشاء: 8:56 م

 

الإسماعيلية:

  • الفجر: 4:04 ص
  • الظهر: 12:49 م
  • العصر: 4:26 م
  • المغرب: 7:50 م
  • العشاء: 9:22 م

 

دعاء الإفطار في العشر الأوائل من ذي الحجة:


اللهم اجعلنا في هذا اليوم من المتقين، ووفقنا لذكرك وشكرك وحسن عبادتك، واجعل قلوبنا معلقة بك، وارزقنا الطمأنينة والسكينة.

 

اللهم اجعل هذا اليوم شاهداً لنا لا علينا، وبلغنا ليلة عرفه ونحن في أحسن حال، واغفر لنا ما تقدم وما تأخر، وارزقنا حسن الدعاء، وصفاء القلب، وحسن الرجاء.

 

اللهم اجعل عيدنا فرحاً بطاعتك، وسروراً بمغفرتك، اللهم تقبل منا أعمالنا ونسكنا وضحايانا، واجعلنا من عبادك المقبولين.

 

اللهم إنا نسألك أن تهل علينا هذه الأيام بالأمن والإيمان، والسلامة والإسلام، والتوفيق لما تحب وترضى، والبر والتقوى، وأن تعتق رقابنا من النار، إنك عفو كريم تحب العفو فاعف عنا.

 

تلك الأيام من أعظم مواسم الطاعة، فيها تتضاعف الحسنات وتُرفع الدرجات، فاغتنمها بالدعاء والصيام والصدقة وذكر الله، واعقد نيتك على التقرب إلى الله في كل لحظة، فلعل دعوة تُستجاب أو عمل يُقبل يكون سببًا في نجاتك وفوزك.