تلقت غرفة عمليات النقابة العامة للمهن التعليمية، برئاسة خلف الزناتي نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، صباح اليوم، إخطارًا حزينًا من اللجنة النقابية في المحمودية بمحافظة البحيرة، يُفيد بوفاة المعلم إبراهيم السعيد عز الدين، معلم فني صناعي، إثر أزمة قلبية مفاجئة أثناء تأدية عمله داخل كنترول لجنة مدرسة المحمودية الصناعية بنات.
وفاة معلم أثناء إعداد امتحانات الدبلومات الفنية بالمحمودية والنقابة تتحرك على الفور
المعلم الراحل كان منتدبًا من مدرسة المحلة الميكانيكية بمحافظة الغربية، ضمن أعمال كنترولات الدبلومات الفنية التي تجرى حاليًا في مختلف محافظات الجمهورية، وقد توفي أثناء تجهيز أوراق أسئلة الامتحانات، في لحظة من لحظات العمل الجاد والالتزام بالمهمة الوطنية التي يؤديها المعلمون في سبيل مستقبل طلاب مصر.
تحرك عاجل من النقابة العامة
وفور ورود الإخطار، كلف نقيب المعلمين أعضاء اللجنة النقابية بالمحمودية بمتابعة الموقف وسرعة إنهاء الإجراءات الرسمية، تمهيدًا لنقل جثمان المعلم الفقيد إلى مسقط رأسه بمدينة المحلة الكبرى.
وكان أعضاء اللجنة النقابية قد توجهوا إلى المستشفى الذي نقل إليه جثمان المعلم منذ السادسة صباحًا، وقاموا بالتنسيق مع الجهات المختصة لتسهيل كافة المعاملات الإدارية، في إطار حرص النقابة على دعم أعضائها والتعامل الإنساني السريع في مثل هذه المواقف الطارئة.
دعم ومساندة لأسرة المعلم
كما وجه نقيب المعلمين محمد سيف النصر، رئيس النقابة الفرعية بالمحلة الكبرى، بمتابعة استقبال جثمان المعلم الراحل، وتقديم الدعم الكامل لأسرته في هذا الظرف العصيب.
وأكد على ضرورة البدء الفوري في إجراءات صرف المستحقات المالية الخاصة بالمعلم المتوفى، وتسليمها إلى أسرته في أسرع وقت، إيمانًا من النقابة بحق المعلم في التكريم حتى بعد وفاته.
كلمات عزاء من نقيب المعلمين
وتقدم خلف الزناتي بخالص العزاء والمواساة لأسرة المعلم الفقيد، داعيًا الله عز وجل أن يتغمده برحمته الواسعة، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، مشددًا على أن النقابة تقف بكل إمكانياتها إلى جانب الأسرة، وستعمل على تسهيل كل الإجراءات المتعلقة بصرف المستحقات والرعاية الاجتماعية.
دعوة للتقدير والوعي بأهمية دور المعلمين
تأتي هذه الواقعة المؤلمة لتؤكد من جديد الدور الحيوي الذي يقوم به المعلم المصري في صمت وتفانٍ وإخلاص، خاصة في الفترات الحرجة مثل فترات الامتحانات، والتي تشهد ضغطًا شديدًا على كل الكوادر التعليمية.