انطلق اليوم، الثلاثاء الموافق 24 يونيو 2025، امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية لطلاب الثانوية العامة 2025 في جميع محافظات الجمهورية.
يأتي هذا الامتحان ضمن سلسلة امتحانات الشهادة الثانوية التي تشهد اهتمامًا بالغًا من قبل وزارة التربية والتعليم والطلاب وأولياء الأمور على حد سواء.
وقد بدأت الامتحانات في تمام الساعة 9:00 صباحًا، وسط إجراءات أمنية مشددة وتدابير احترازية لضمان سير العملية الامتحانية بسلاسة ونزاهة.
إحصائيات هامة حول امتحانات الثانوية العامة 2025
تشير الإحصائيات الرسمية إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لامتحانات الثانوية العامة لهذا العام يبلغ حوالي 45 ألفًا و522 طالبًا بالنظام القديم، بينما يبلغ عدد المتقدمين بالنظام الحديث 768 ألفًا و353 طالبًا.
يتوزع هؤلاء الطلاب على 1973 لجنة امتحانية، بالإضافة إلى 9 لجان خاصة بالسجون، و6 لجان في المستشفيات، و24 لجنة مخصصة للطلاب المكفوفين، و17 لجنة لطلاب مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا. يشارك في الإشراف على الامتحانات 120232 ملاحظًا، موزعين على 2029 لجنة كلية في جميع أنحاء الجمهورية.
هذه الأرقام تعكس الحجم الكبير والاهتمام الذي توليه الدولة لامتحانات الثانوية العامة باعتبارها مرحلة مصيرية في تحديد مستقبل الطلاب.
توجيهات وزارة التربية والتعليم بشأن المواد الدراسية
أكدت وزارة التربية والتعليم أن المواد التي تضاف إلى المجموع الكلي لطلاب النظام الجديد هي: اللغة الأجنبية الأولى، الرياضيات، الأحياء، والإحصاء. في المقابل، لا تضاف درجة اللغة الأجنبية الثانية إلى المجموع الكلي لطلاب النظام الجديد.
أما بالنسبة لطلاب النظام القديم، فإن المواد التي تضاف إلى المجموع هي: اللغة الأجنبية الأولى، اللغة الأجنبية الثانية، علم النفس والاجتماع، الفلسفة والمنطق، الأحياء، الجيولوجيا وعلوم البيئة، الرياضيات البحتة، والرياضيات التطبيقية.
بينما لا تضاف درجتا مادتي الاقتصاد والإحصاء إلى المجموع الكلي لطلاب النظام القديم. هذه التوضيحات تأتي حرصًا من الوزارة على إزالة أي لبس أو تساؤلات لدى الطلاب وأولياء الأمور بشأن المواد التي تدخل في حساب المعدل النهائي.
تأمين بيئة امتحانية منضبطة وآمنة
شدد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني على ضرورة توفير بيئة امتحانية منضبطة وآمنة ومناسبة للطلاب، وتعزيز الإجراءات الاستباقية لضمان نجاح سير الامتحانات.
وأشاد الوزير بجهود مديري المديريات التعليمية على ما أظهروه من جهد ملموس ومتابعة دقيقة ساهمت في حسن سير امتحانات الثانوية العامة خلال الأيام الماضية، مؤكدًا أن ما تحقق من انضباط والتزام هو نتاج تعاون وجهود مخلصة تستحق الإشادة.
كما أكد الوزير على ضرورة استمرار سير الامتحانات حتى نهايتها بنفس المستوى، بل وبشكل أفضل، مع ضرورة العمل بمزيد من الحسم، والانضباط، والتركيز، وتحمل المسؤولية، لضمان خروج الامتحانات بالشكل اللائق الذي يليق بأبنائنا الطلاب وبالمنظومة التعليمية وتوفير الأجواء الملائمة للطلاب لأداء الامتحانات.
إجراءات مشددة لضمان سير الامتحانات بنزاهة
أكد الوزير على ضرورة العمل بمزيد من الحسم والانضباط في إجراءات التفتيش قبل دخول اللجان والتركيز وتحمل المسؤولية لضمان خروج الامتحانات بصورة منضبطة وتوفير أجواء ملائمة للطلاب.
كما شدد أيضا على الرصد السريع لأي سلبيات أو شكاوى والتعامل معها وحلها على الفور.
وأكد الوزير على أهمية قيام مسؤولي التطوير التكنولوجي بمتابعة الكاميرات داخل اللجان، والتنبيه على رؤساء اللجان بضرورة دخول الملاحظين إلى اللجان قبل دخول الطلاب، والتأكد من عمل منظومة الكاميرات داخل اللجان بشكل فاعل، والتعامل الفوري مع أي مشكلة قد تطرأ داخل اللجان، مؤكدًا أنه يتابع بنفسه الكاميرات من غرفة العمليات المركزية بالوزارة قبيل بدء كل امتحان، لضمان الجاهزية والانضباط.
وجدد الوزير التوجيه بعدم السماح بأي تأخير في توزيع أوراق الأسئلة أو كتيبات المفاهيم تحت أي ظرف من الظروف، مع ضرورة تعويض الوقت في حال حدوث أي تأخير، وذلك تحت إشراف مباشر من مديري المديريات التعليمية، تنفيذًا للتعليمات الوزارية الواضحة في هذا الإطار.
وأكد عبد اللطيف أن الوزارة حريصة على دعم المديريات التعليمية في التعامل مع الحالات المختلفة، وتوفير كافة وسائل الدعم القانوني والإجرائي لهم، لاتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان سير الامتحانات وفقًا للقوانين واللوائح المنظمة، مع الالتزام بأعلى درجات الانضباط والنزاهة، بما يضمن تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلاب.