أعلنت دولة الكويت الشقيقة عن أسماء أوائل الثانوية العامة لعام 2025، في حدث ينتظره الطلاب وأولياء الأمور على حد سواء. وقد شهد العام الحالي تفوقًا ملحوظًا، حيث بلغ عدد الأوائل 53 طالبًا وطالبة في القسم العلمي، و50 طالبًا وطالبة في القسم الأدبي، مما يعكس الاهتمام المتزايد بالتعليم والتحصيل العلمي في البلاد. وجاء إعلان النتائج مصحوبًا بتهنئة حارة من القيادة الكويتية، وعلى رأسها أمير الكويت وولي العهد ورئيس الوزراء، الذين أشادوا بجهود الطلاب والطالبات، وحرصهم على التفوق والتميز. كما هنأ المسؤولون وزير التعليم والعاملين في الوزارة على نجاح العام الدراسي، وتوفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب.

 

حضور مصري لافت في قائمة الأوائل

 

ما يلفت الانتباه في قائمة أوائل الثانوية العامة لهذا العام هو الحضور القوي للطلاب المصريين، حيث شملت قائمة أوائل القسم العلمي 45 طالبًا وطالبة من الجنسية المصرية، بينما ضمت قائمة أوائل القسم الأدبي 21 طالبًا وطالبة مصريين. وبذلك، بلغ إجمالي عدد الطلاب المصريين المتفوقين في الشعبتين 66 طالبًا وطالبة، مما يؤكد على جودة التعليم الذي يتلقونه في الكويت، وعلى تفوقهم وتميزهم. وتعتبر هذه النسبة الكبيرة من الطلاب المصريين المتفوقين دلالة واضحة على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، وعلى مساهمة الجالية المصرية في بناء وتقدم المجتمع الكويتي. كما يعكس هذا التفوق حرص الأسر المصرية المقيمة في الكويت على توفير بيئة تعليمية مناسبة لأبنائهم، وتشجيعهم على التفوق والتميز.

 

تهنئة أمير الكويت وولي العهد ورئيس الوزراء

 

عبر أمير دولة الكويت، الشيخ مشعل الأحمد، عن فخره واعتزازه بأبنائه وبناته الطلبة الأوائل، الكويتيين وغير الكويتيين، في الثانوية العامة بقسميها العلمي والأدبي، وفي المعهد الديني، وفي التربية الخاصة. وقد بعث سموه ببرقيات تهنئة خاصة لهم، ضمنها خالص تهانيه بمناسبة تفوقهم وحصولهم على نسب عالية أهّلتهم لنيل هذا التفوق المرموق. وأشاد سموه بمثابرتهم المتواصلة وحرصهم على النهل من العلم والمعرفة، وبما وفرته لهم أسرهم من جو دراسي ملائم ساهم في بلوغ هذا التفوق المستحق، راجيا لهم دوام التوفيق والنجاح، وأن يجعلهم قرّة أعين لأهاليهم. كما هنأ ولي العهد الشيخ صباح الخالد وزير التربية والعاملين في الوزارة على الجهود المبذولة لإنجاح العام الدراسي، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب. وأشاد سموه بالتدابير الاستباقية التي اتخذتها الوزارة لتمكين الطلبة والطالبات من أداء الاختبارات بكل سهولة ويسر، متمنيا لهم كل التوفيق والنجاح في مستقبلهم العلمي.

 

أسماء أوائل الثانوية العامة في الكويت (القسم العلمي)

 

تضمنت قائمة أوائل الثانوية العامة في الكويت للقسم العلمي أسماء لامعة حققت نسبًا مئوية كاملة، مما يعكس التفوق والتميز الذي وصل إليه هؤلاء الطلاب. ومن بين الأسماء التي تصدرت القائمة: أسر أحمد محمد صلاح محمود خليل، وأحمد سيف الدين أحمد على، وأحمد شريف كمال محمد، وأسيل السيد عبدالباسط بخيت، وإبراهيم أحمد عبدالرحيم حسن إبراهيم، وجميعهم من الجنسية المصرية. كما ضمت القائمة أسماء أخرى من جنسيات مختلفة، مثل حسين احمد دسلمان وعمر جمال الخوالده من سوريا، وسونيا انانا مراديان من أرمينيا، وفجر على ماجد العتيبي من العراق، ولانا نزار محمد جميل بدير ومحمود عادل صبحي اليوسف من الأردن، ولين حسين الزامل من سوريا، ويوسف عبدالمحسن حسين الابراهيم من الكويت. وقد عبر هؤلاء الطلاب عن سعادتهم الغامرة بتحقيق هذا الإنجاز، وأكدوا على أن التفوق والتميز يتطلبان الجد والاجتهاد والمثابرة، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة.

 

أسماء أوائل الثانوية العامة في الكويت (القسم الأدبي)

 

لم يقتصر التفوق على القسم العلمي فقط، بل شهد القسم الأدبي أيضًا تألقًا لافتًا للعديد من الطلاب والطالبات. وقد تصدرت قائمة الأوائل في هذا القسم ساره فالح مطلق العازمي وغاده سعد عبدالله العتيبي من الكويت، وحققتا نسبًا مئوية عالية جدًا. كما ضمت القائمة أسماء أخرى من جنسيات مختلفة، مثل رتاج محمد نبيل نجم الدين إبراهيم ولجين أيمن السيد إبراهيم السيد ومايا هاني نصر الشحات الوصيف وبوسى سعد الدين مصطفى سالم السيد وميره مجدي سعيد فرحات طحان وايه اسامه محمد شاكر وندى اسلام احمد مصطفى دراز ورميساء ماجد محمد السيد ومريم شعبان عيد محمد وزينب سيد محمد زكي محمد ومحمد فتحي عبدالجابر سيد احمد ولمار عماد عبدالرحمن حسن وإيمان محمد محروس شلبي ويمنى بشير احمد محمود ورغد محمود احمد سلطان حسن وسلسبيل احمد محمد شوقي احمد سرحان ومريم اسماعيل احمد فؤاد فرغلى ونور حسام الدين إبراهيم على محمد مطاوع وجنا محمد محمد عبدالمجيد صادق وساره نبيل إبراهيم حسن ولجين تامر محمد راغب صالح، وجميعهم من الجنسية المصرية. بالإضافة إلى ذلك، ضمت القائمة أريج حسن على أبوداود من الأردن، وإبراهيم فهد مبرد وساره حسام بابي من سوريا، وليان نصار محمد من كندا، ويارا على أحمد ذياب من فلسطين. وقد عبر هؤلاء الطلاب والطالبات عن طموحاتهم الكبيرة في تحقيق المزيد من النجاحات في المستقبل، والمساهمة في بناء وتقدم مجتمعاتهم.