هنأ الرئيس عبد الفتاح السيسي أبناء الجالية المصرية المسلمة بالخارج بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447.
وقد نقلت سفارات وقنصليات مصر بالخارج هذه التهنئة إلى أبناء الجاليات المصرية ونشرتها عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتأتي هذه المبادرة في إطار حرص القيادة السياسية على التواصل المستمر مع المصريين في الخارج وتقدير دورهم في دعم جهود التنمية في الوطن.
رسالة تهنئة للجاليات المصرية بالخارج
تضمنت برقية التهنئة التي وجهها الرئيس السيسي إلى المصريين بالخارج أصدق التهاني القلبية وأطيب التمنيات، مع الدعاء بأن يكون العام الهجري الجديد عامًا مباركًا يحمل لمصر مزيدًا من التقدم والاستقرار.
كما أعرب الرئيس عن أمله في أن تتحقق فيه أمنيات المصريين لمستقبل أفضل لشعبهم العظيم.
واختتم الرئيس برقيته متمنيًا للمصريين بالخارج عامًا هجريًا سعيدًا، مؤكدًا على دعم الدولة الكامل لهم وتذليل كافة العقبات التي تواجههم.
تبادل التهاني مع قادة الدول العربية والإسلامية
بالإضافة إلى تهنئة الجاليات المصرية بالخارج، تبادل الرئيس عبد الفتاح السيسي التهاني مع أصحاب الجلالة والفخامة والسمو ملوك ورؤساء وأمراء الدول العربية والإسلامية بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447 هـ.
وقد هنأ الرئيس أشقاءه قادة الدول العربية والإسلامية، معربًا عن أحر التهاني وأطيب التمنيات، ومتمنيًا لهم ولشعوبهم الشقيقة ولجميع شعوب الأمة الإسلامية عامًا مباركًا مليئًا بالخير والسلام والاستقرار.
ويعكس هذا التبادل للتهاني عمق العلاقات التي تربط مصر بالدول العربية والإسلامية، وحرصها على تعزيز التعاون والتضامن بينها في مختلف المجالات.
تلقي برقيات تهنئة من كبار رجال الدولة
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي أيضًا برقيات تهنئة من كبار رجال الدولة بمناسبة حلول العام الهجري الجديد 1447، معربين عن خالص تهانيهم وأطيب تمنياتهم بدوام التقدم والازدهار لمصرنا الحبيبة.
وتؤكد هذه البرقيات على التقدير الكبير الذي يحظى به الرئيس السيسي من قبل مؤسسات الدولة والشعب المصري، وعلى الثقة في قيادته الحكيمة التي تسعى لتحقيق التنمية الشاملة والرخاء للمصريين.
أهمية العام الهجري الجديد
يمثل العام الهجري الجديد مناسبة دينية هامة للمسلمين في جميع أنحاء العالم، حيث يحتفلون بذكرى هجرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة.
وتعتبر الهجرة نقطة تحول حاسمة في تاريخ الإسلام، حيث أدت إلى تأسيس الدولة الإسلامية ونشر تعاليم الدين الحنيف.
وبهذه المناسبة، يتبادل المسلمون التهاني والتبريكات، ويدعون الله تعالى أن يجعله عامًا مباركًا يحمل الخير واليمن والبركات على الأمة الإسلامية جمعاء.
كما أنها فرصة للتأمل والمراجعة الذاتية، وتجديد العزم على الالتزام بتعاليم الإسلام السمحة والسعي لنشر قيم التسامح والتعايش السلمي بين مختلف الثقافات والحضارات.