حقق الفيلم المصري الجديد "أحمد وأحمد" انطلاقة قوية للغاية في دور العرض المصرية، محققًا إيرادات بلغت 6 ملايين و720 ألف جنيه خلال أول يومين فقط من عرضه. هذا الرقم جعله يتصدر شباك التذاكر المحلي، متفوقًا على جميع الأفلام المنافسة الأخرى. الفيلم يمثل تجربة فريدة من نوعها تجمع بين نجمين محبوبين هما أحمد السقا وأحمد فهمي، في توليفة تمزج بين الكوميديا والإثارة، مما جذب إليه جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية. تدور قصة الفيلم حول شاب مصري يعمل مهندس ديكور في الخارج، يعود إلى مصر ليجد أن عمه (الذي يجسد دوره أحمد السقا) هو زعيم عصابة يعاني من فقدان الذاكرة. تبدأ سلسلة من المغامرات الكوميدية والمطاردات المثيرة التي تضفي على الفيلم جوًا من التشويق والترفيه. النجاح الكبير الذي حققه الفيلم في أول يومين يعكس الإقبال الجماهيري الكبير عليه، ويؤكد على قوة النجوم المشاركين فيه وقدرتهم على جذب الجمهور إلى دور السينما.

 

أرقام قياسية في أول يومين من العرض

 

وفقًا للتقارير الرسمية، حقق الفيلم "أحمد وأحمد" في يوم عرضه الأول إيرادات بلغت 2.71 مليون جنيه. ثم ارتفعت هذه الإيرادات في اليوم الثاني لتصل إلى 4.01 مليون جنيه، مما يشير إلى تزايد الإقبال الجماهيري عليه وانتشاره بشكل واسع في جميع قاعات السينما في القاهرة والمحافظات الأخرى. هذا الأداء القوي يعكس مدى استمتاع الجمهور بالفيلم ورغبتهم في مشاهدته، كما أنه يدل على أن الفيلم قد نجح في تلبية توقعات الجمهور وتقديم تجربة سينمائية ممتعة ومسلية. الزيادة الملحوظة في الإيرادات في اليوم الثاني تؤكد على أن الفيلم قد استطاع أن يحقق صدى إيجابيًا بين الجمهور، وأن التوصيات الشفهية قد ساهمت في جذب المزيد من المشاهدين إلى دور السينما. هذه الأرقام القياسية تعزز مكانة الفيلم كواحد من أنجح الأفلام التي عرضت في دور السينما المصرية في الفترة الأخيرة.

 

حملة ترويجية ناجحة واهتمام نقدي

 

لعبت الحملة الدعائية الواسعة التي سبقت عرض الفيلم "أحمد وأحمد" دورًا حاسمًا في تعزيز الحضور الجماهيري وتحقيق هذا النجاح الكبير. شارك أبطال الفيلم في العديد من البرامج التلفزيونية ووسائل التواصل الاجتماعي للترويج للفيلم والحديث عن قصته وأحداثه. هذا الترويج المكثف ساهم في زيادة الوعي بالفيلم وإثارة فضول الجمهور لمشاهدته. بالإضافة إلى ذلك، حظي الفيلم بإشادات نقدية من قبل العديد من النقاد السينمائيين الذين أشادوا بخفة ظله وملاءمته لأجواء الصيف. وقد وصف النقاد الفيلم بأنه عمل ترفيهي خفيف وممتع، ويقدم جرعة كبيرة من الكوميديا والإثارة التي تجذب الجمهور. هذا الاهتمام النقدي الإيجابي ساهم أيضًا في زيادة الإقبال على الفيلم وتشجيع الجمهور على مشاهدته في دور السينما.

 

"أحمد وأحمد" يتصدر المنافسة بقوة

 

في ظل المنافسة الشديدة بين الأفلام المعروضة في دور السينما المصرية، استطاع الفيلم "أحمد وأحمد" أن يتصدر السباق بسهولة، متفوقًا على أفلام أخرى مثل "ري ستارت" و"المشروع X". هذا التفوق يعود إلى عدة عوامل، بما في ذلك توقيت طرح الفيلم الذي يتزامن مع موسم الصيف والإجازات، بالإضافة إلى خفة ظل العمل وقدرته على جذب الجمهور بفضل توليفة الكوميديا والإثارة التي يقدمها. كما أن تفاعل الجمهور مع الثنائي الكوميدي أحمد السقا وأحمد فهمي لعب دورًا كبيرًا في تحقيق هذا النجاح. الفيلم استطاع أن يخلق حالة من الحماس والترقب لدى الجمهور، وأن يقدم لهم تجربة سينمائية ممتعة ومسلية تنسيهم هموم الحياة اليومية. هذا النجاح يؤكد على أهمية تقديم أعمال فنية تجمع بين الجودة والترفيه، وتستهدف جمهورًا واسعًا من مختلف الفئات العمرية.

 

توقعات بمواصلة النجاح ودعم صناعة السينما

 

يتوقع خبراء السينما أن يواصل الفيلم "أحمد وأحمد" تفوقه خلال عطلة نهاية الأسبوع، وأن يتجاوز إجمالي إيراداته 15 مليون جنيه خلال أول 7 أيام من عرضه. هذا النجاح الكبير يجعله أحد أنجح أفلام موسم صيف 2025 حتى الآن، ويشير إلى أن الفيلم قد استطاع أن يحقق صدى إيجابيًا لدى الجمهور وأن يحظى بإقبال واسع. يُنظر إلى نجاح الفيلم على أنه مؤشر إيجابي لحالة التعافي في سوق السينما المصرية، بعد فترة من التذبذب في نسب الحضور والإيرادات. فمع تصاعد المنافسة بين الأفلام المحلية، يؤكد هذا الأداء أن الجمهور لا يزال متعطشًا لأعمال ترفيهية تجمع بين الحبكة المشوقة والنجوم ذوي الشعبية. هذا النجاح قد يدفع شركات الإنتاج إلى ضخ مزيد من الاستثمارات في أفلام مشابهة تستهدف جمهور العائلة والشباب على حد سواء، مما يساهم في دعم صناعة السينما المصرية وتطويرها.