شهدت أسواق العملات الرقمية يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025 أداء متفاوتا حيث أظهرت بعض العملات الكبرى مكاسب طفيفة بينما تراجعت عملات أخرى بشكل محدود واستمر النشاط في السوق بشكل عام مع تباين واضح في اتجاهات الأسعار.

زحف بيتكوين الإيجابي

واصلت مؤشرات العملات الرقمية الأبرز بيتكوين مسارها الصاعد وإن بخطى وئيدة مسجلة سعرا بلغ 84438 دولارا أمريكيا محققة ارتفاعا بنسبة 0.85% خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية وبنسبة 3.54% على مدار الأسبوع وحافظت بيتكوين على قيمتها السوقية الضخمة عند 1.68 تريليون دولار وهيمنتها بنسبة تقارب 35% من إجمالي السوق مما يعكس استمرار الثقة النسبية في رائدة السوق.

تألق إيثيريوم وسولانا

لم تكن بيتكوين وحدها في المنطقة الخضراء فقد سجلت إيثيريوم ثاني أكبر عملة رقمية ارتفاعا بنسبة 1.32% لتصل إلى 1595 دولارا لكن اللافت كان الأداء القوي لعملة سولانا التي قفزت بنسبة 6.56% في يوم واحد وبنسبة أسبوعية قوية بلغت 17.28% لتلامس مستوى 133 دولارا ما يشير إلى اهتمام متزايد بهذه المنصة كما أظهرت عملة ريبل XRP قوة هي الأخرى بارتفاع يومي 1.29% وأسبوعي ملحوظ 5.72% لتصل إلى 2.09 دولار.

استقرار تيثر وحركة البقية

في سوق العملات المستقرة حافظت تيثر USDT على استقرارها المعهود عند دولار واحد مع استحواذها على الجزء الأكبر من حجم تداول العملات المستقرة بنسبة تجاوزت 73% وهذا يعكس دورها المحوري في تسهيل التداولات وشهدت عملات أخرى تحركات إيجابية طفيفة مثل BNB التي ارتفعت بنسبة 0.50% وكاردانو بنسبة 1.32% ودوج كوين بنسبة 1.66% وكذلك شيبا إينو التي زادت بنسبة 2.06% مما يعكس تباينا في أداء سوق العملات البديلة.

أبرز المتحركين صعودا وهبوطا

كان من بين العملات الأكثر نشاطا وتذبذبا خلال اليوم بيتكوين التي تراوحت أسعارها بين 83822 و 84999 دولارا وسولانا التي سجلت قمة يومية عند 135.47 دولارا وإيثيريوم التي لامست 1613 دولارا وريبل التي تحركت بين 2.06 و 2.10 دولار وفي المقابل شهدت عملات أخرى تراجعات ملحوظة مثل OM التي انخفضت بنسبة 12.68% وعملة TRUMPo بنسبة 3.16% وحتى عملة ترون TRX سجلت انخفاضا يوميا بنسبة 3.67% رغم مكاسبها الأسبوعية.

نظرة عامة على السوق

بشكل عام تعكس مؤشرات العملات الرقمية أداء السوق اليوم استمرار حالة التذبذب والترقب بين المستثمرين يميل الكثيرون نحو العملات الرئيسية والأكثر رسوخا كبيتكوين وإيثيريوم بحثا عن استقرار نسبي في ظل عدم اليقين مع مراقبة حذرة للتقلبات التي قد تنشأ عن الأخبار الاقتصادية العالمية أو التطورات التنظيمية وتبقى حركة الأسعار مرآة لتفاعل هذه العوامل مجتمعة في سوق دائم التغير.