تواجه شركة ب لبن المتخصصة في منتجات الألبان والحلويات وضعا حرجا بعد توقف عملياتها بشكل كامل داخل الأراضي المصرية مما دفعها لتوجيه نداء عاجل إلى فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ودولة رئيس مجلس الوزراء وذلك إثر إغلاق كافة فروعها البالغ عددها مئة وعشرة فروع فضلا عن المنشآت الصناعية التابعة لها

تداعيات إغلاق فروع ب لبن في السوق المصرية

أكدت إدارة الشركة في مناشدتها أن قرار الإغلاق المفاجئ شمل جميع منافذ البيع والمصانع المرتبطة بها مشيرة إلى غياب القدرة على الاستمرار أو حتى الوفاء بالالتزامات التشغيلية الأساسية وأوضحت الشركة أن محاولاتها المستمرة للتواصل مع الجهات الرسمية بحثا عن تفسير أو حلول لم تسفر عن نتائج واضحة مما أدخل الكيان بأكمله والعاملين فيه في حالة من الجمود التام وعدم اليقين 

المنشور بالكامل

نداء رسمي وإنساني من شركة “بـ لبن”
إلى فخامة رئيس الجمهورية، ومجلس الوزراء، وأجهزة الدولة المعنية
السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي،
تحية طيبة، وبعد…
نكتب إليكم اليوم من موقعٍ بالغ الخطورة،
فقد توقّف نشاط شركة “بـ لبن” بالكامل داخل جمهورية مصر العربية، بعد أن تم إغلاق جميع فروعنا البالغ عددها ١١٠ فرعًا، إلى جانب المصانع والمنشآت التابعة لنا، والتي يعمل بها ٢٥،٠٠٠ مصري.
نعم، كل فروع ومصانع الشركة أُغلقت بالكامل.
وجميع عمليات التشغيل داخل مصر – التي كانت تمثل القلب النابض لمشروع مصري ناجح ومشرّف – توقفت تمامًا.
نحن شركة “بـ لبن”، كيان وطني نشأ بأيدي مصرية ١٠٠٪؜، وكبر بدعم هذا الوطن، وانتشر في تسع دول عربية، وحقق خلال سنوات قليلة ما يمكن اعتباره نموذجًا مصريًا مشرفًا في قطاع الأغذية والمشروبات — نموذجًا يُثبت أن مصر قادرة على تصدير علامات استثمارية ناجحة تنطلق من الداخل وتصل إلى كل الوطن العربي.
وقد أصبح “بـ لبن” علامة يُشار إليها باعتزاز في العديد من الصحف والمنصات الإقليمية والدولية، كتجربة واعدة خرجت من قلب مصر، ونجحت بفضل الله وما تُوفّره الدولة من بيئة استثمارية جاذبة، وسياسات داعمة لروّاد الأعمال، وإيمان حقيقي من القيادة السياسية بأهمية تمكين الشباب والاستثمار الوطني.
لكننا نكتب إليكم اليوم من قلب أزمة غير مسبوقة… أزمة تهدد وجودنا بالكامل.
فخامة الرئيس،
إغلاق كافة فروع “بـ لبن” ومنشآتها داخل جمهورية مصر العربية، أدى إلى توقف تام لجميع العمليات، وغياب القدرة على الاستمرار أو الوفاء بالالتزامات التشغيلية.
ورغم محاولاتنا المستمرة للتواصل والبحث عن حلول عبر القنوات الرسمية، لم نتمكن حتى الآن من الوصول إلى مخرج واضح من هذه الأزمة، ولم يُتح لنا حتى الآن فهم الأسباب أو آليات المعالجة، ما وضع الشركة والعاملين بها في حالة من الشلل الكامل.
اليوم، شركة “بـ لبن” تواجه خطر داهم:
• هناك التزامات تشغيلية ومالية ضخمة تتراكم كل يوم.
• ٢٥،٠٠٠ من العاملين داخل مصر وخارجها مهددون بفقدان مصدر رزقهم.
• سلاسل الإمداد، ومئات الموردين، والمصانع الشريكة… جميعها في خطر.
“بـ لبن” ليست مجرد شركة، بل كيان مصري متكامل يقوم بدور فعّال في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال التشغيل، والاستثمار، والتوسع الإقليمي.
وكل أنشطتنا في الدول العربية التي نعمل بها تعتمد على ما يتم تشغيله وإدارته من داخل مصر.
وأي توقف لنشاط “بـ لبن” في الداخل، لا ينعكس فقط على السوق المحلي، بل يؤدي فورًا إلى تعطل عملياتنا في الخارج، ويهدد استمرارية تواجدنا الإقليمي ووجودنا في الأسواق العربية.
ببساطة:
توقف “بـ لبن” في مصر = غياب علامة مصرية ناجحة عن ٩ دول عربية،
وانقطاع مصدر الدخل لـ٢٥،٠٠٠ أسرة تعتمد بشكل مباشر على هذا الكيان،
وتوقف تصدير مكونات إنتاج مصرية تُساهم في إدخال عملة صعبة إلى البلاد،
إلى جانب خسارة اقتصادية حقيقية، وتوقف نمو، وغياب اسم مصري استطاع أن ينافس بقوة ويُحقق ثقة حقيقية في الخارج.
نحن لا نطلب مجاملة، ولا إعفاء من رقابة أو محاسبة…
لكننا نلتمس فقط الحماية، والتحقّق، والعدل.
ونُؤكد في هذا المقام أننا لا ندّعي الكمال، وندرك أن أي كيان يعمل بهذا الحجم قد يقع في أخطاء،
لكننا دائمًا مستعدون للمراجعة، والتصحيح، والتطوير.
نُعلن بشكل واضح وصريح أننا مستعدون للخضوع الكامل لكافة أشكال الفحص والمراجعة والتدقيق والمحاسبة.
نرحب بأي لجنة، أو جهة رقابية، أو إجراء قانوني من الدولة.
ونطلب فقط أن نحصل على فرصة حقيقية ومهلة منطقية وعادلة لتصويب أي ملاحظات تُرصد، حتى نتمكن من الوقوف على أقدامنا مجددًا، واستكمال عملنا.
نناشد فخامتكم، ومعالي رئيس مجلس الوزراء، وكافة الجهات المعنية، بالتدخل السريع لحماية كيان وطني نشأ في هذا البلد، ويخدم أبناءه، ويُصدّر اسمه بفخر إلى الخارج.
نرجو منكم الوقوف بجانبنا في هذه اللحظة الحرجة، حتى لا تضيع سنوات من الجهد، وحتى لا تُقطع أرزاق آلاف الأسر، وحتى لا نفقد مشروعًا كان – ولا يزال – قصة نجاح مصرية تستحق أن تستمر.
ثقتنا في قيادتكم لا حدود لها،
ونحن على يقين أن الدولة المصرية – بقيادتكم الحكيمة – لا تُفرّط في مشروع ناجح، ولا تترك أبناءها يُكافَؤون بالإقصاء بعدما اختاروا أن يصنعوا النجاح من داخل وطنهم.
وتفضلوا بقبول خالص الاحترام والتقدير،
إدارة شركة بـ لبن

أبرز مخاطر توقف نشاط ب لبن ومضمون المناشدة 

حذرت الشركة من عواقب وخيمة لهذا التوقف المفاجئ موضحة الأخطار الرئيسية التي تواجهها حاليا

  • تراكم التزامات تشغيلية ومالية كبيرة بشكل يومي

  • تهديد بفقدان خمسة وعشرين ألف عامل لمصدر دخلهم الأساسي

  • تعرض سلاسل الإمداد ومئات الموردين والمصانع الشريكة للخطر

شددت ب لبن على كونها ليست مجرد شركة تجارية بل كيان مصري يساهم في الاقتصاد الوطني عبر توفير فرص العمل والاستثمار والتوسع إقليميا حيث تعتمد عملياتها الخارجية بشكل كبير على إدارتها وتشغيلها من مصر وأكدت الشركة استعدادها التام للخضوع لأي فحص أو تدقيق أو محاسبة مطالبة فقط بالعدالة ومنحها فرصة ومهلة معقولة لتصحيح أي أخطاء محتملة لإنقاذ المشروع وآلاف الأسر التي تعتمد عليه معربة عن ثقتها في حكمة القيادة المصرية ودعمها للمشروعات الوطنية الناجحة

من هو مؤمن عادل صاحب امبراطورية بلبن

من الطب البيطري إلى ريادة الأعمال مؤمن عادل يحقق نجاحاً لافتاً في قطاع المطاعم حيث حقق رجل الأعمال مؤمن عادل تحولاً بارزاً في مسيرته المهنية، حيث انتقل من دراسة الطب البيطري إلى تأسيس مجموعة من أنجح العلامات التجارية في قطاع المطاعم بمصر، أبرزها "بلبن" و"كرم الشام" و"بهيج" و"كنافة وبسبوسة"

واستطاع عادل، خلال سنوات قليلة، تحقيق انتشار واسع تجاوز 120 فرعاً داخل مصر وبعض دول الخليج، معتمداً على استراتيجيات تسويقية مبتكرة، أبرزها خلق الزحام المتعمد أمام الفروع لرفع ثقة المستهلكين بالمنتجات فقد تنوع العلامات التجارية التي أطلقها ساعده في الوصول إلى مختلف أذواق المستهلكين، ما جعله نموذجاً يُحتذى في ريادة الأعمال وتحقيق التوسع السريع بأسلوب منظم وفعال