في ظل تصاعد الأصوات المطالبة بتحسين وضعية المتقاعدين في المغرب وبعد سنوات من الانتظار والترقب جاء أخيرا التصريح الرسمي الذي طالما انتظره الكثيرون الحكومة المغربية خرجت عن صمتها وقدمت توضيحات بخصوص رواتب المتقاعدين وهو ما اعتبره البعض بارقة أمل جديدة لتحسين أوضاع هذه الفئة التي قدمت سنوات طويلة من الخدمة للوطن، وللتعرف على التفاصيل سنوضح لكم كافة المعلومات عبر السطور القادمة، لذلك تابعوا معنا المقال التالي.
رواتب المتقاعدين في المغرب
جاءت تصريحات الحكومة في المغرب بعد مطالبات متكررة من النقابات والجمعيات المعنية بشؤون المتقاعدين مما أوجد ضرورة لإعادة النظر في واقع الرواتب.
- اعتراف رسمي من الحكومة بأن رواتب المتقاعدين لا تواكب غلاء المعيشة الحالي.
- الإعلان عن لجنة خاصة لدراسة إمكانيات الرفع من المعاشات بشكل تدريجي.
- التأكيد على أن تحسين أوضاع المتقاعدين أصبح من أولويات المرحلة القادمة.
- إشراك ممثلي المتقاعدين في مشاورات الإصلاح لضمان العدالة والشفافية.
خطط لتخفيف العبء عن المتقاعدين
إلى جانب الحديث عن الرواتب تطرقت الحكومة إلى حزمة من الإجراءات المرافقة التي تهدف إلى تخفيف الضغط اليومي عن هذه الفئة.
- دراسة إمكانية إعفاء المتقاعدين من بعض الرسوم والضرائب.
- توسيع نطاق التغطية الصحية لتشمل أفراد الأسرة المباشرين.
- إطلاق برامج دعم اجتماعي مخصص للمتقاعدين ذوي الدخل المحدود.
- تخصيص بطاقات امتياز تتيح تخفيضات على النقل والأدوية والخدمات الأساسية.
الرقمنة في خدمة المتقاعد في المغرب
ضمن خطتها الإصلاحية أشارت الحكومة إلى ضرورة تحديث أنظمة صرف المعاشات وجعلها أكثر مرونة وسهولة في الوصول، وسنوضح لكم كافة التفاصيل عبر النقط الآتية، تابعوا معنا:
- توفير منصة رقمية تتيح تتبع المعاشات والاستفسار عن أي تغييرات.
- إطلاق تطبيق إلكتروني يمكن المتقاعد من تحديث بياناته دون الحاجة للتنقل.
- جدولة صرف الرواتب إلكترونيا لضمان احترام المواعيد بدقة.
- تحسين خدمة التواصل مع الصناديق التقاعدية عبر الهاتف والبريد الإلكتروني.
رؤية مستقبلية تحفظ الكرامة للمواطنين المغربيين
لم تقتصر التصريحات الحكومية على الحلول الآنية فقط بل امتدت لتشمل رؤية شاملة تضع المتقاعد في قلب السياسات الاجتماعية المقبلة.
- التزام بإصلاح شامل لمنظومة التقاعد لضمان الاستدامة والعدالة.
- إعادة النظر في معايير حساب المعاشات لتكون أكثر إنصافا.
- إدماج المتقاعدين في أنشطة مجتمعية وتطوعية تعزز مكانتهم في المجتمع.
- إعداد برامج تكوينية وتأهيلية للراغبين في مواصلة العمل بعد التقاعد.