لطالما شكل ملف رواتب المتقاعدين في العراق موضع نقاش واسع بين المواطنين وصانعي القرار فالمتقاعد بعد سنوات من العطاء في مؤسسات الدولة يستحق تكريما يليق بخدمته وتضحياته ومع حلول عام 2025 شهد هذا الملف نقلة نوعية جعلت الابتسامة ترتسم على وجوه المتقاعدين في جميع المحافظات فالدنيا فعلا اتزينت فرحة بعد القرارات الأخيرة التي أبهجت آلاف الأسر العراقية.
رواتب المتقاعدين في العراق
مع بداية العام الجديد أعلنت هيئة التقاعد الوطنية عن تغييرات جوهرية في آلية صرف الرواتب والتي تضمنت رفعا ملحوظا للمبالغ المخصصة شهريا للمتقاعدين.
- زيادة الرواتب بنسبة تراوحت بين 15% إلى 25% بحسب سنوات الخدمة.
- اعتماد نظام الشرائح الجديد الذي يضمن العدالة بين الفئات المختلفة.
- إدخال علاوات إضافية لمن خدموا في ظروف صعبة أو نائية.
- استحداث منحة سنوية ثابتة تصرف في بداية كل عام لدعم المتقاعدين.
- التغيير لم يكن في الأرقام فقط بل شمل أيضا آلية صرف الرواتب ما جعل التجربة أكثر سهولة وأقل عناء.
- إطلاق منصة إلكترونية موحدة لتتبع الرواتب والاستعلام عنها.
- إمكانية صرف الراتب من أي مصرف مشارك دون الحاجة للوقوف في طوابير طويلة.
- جدولة دقيقة تضمن وصول الراتب في موعده دون تأخير.
- توفير خدمة الدعم الفني المباشر لحل أي مشكلة تواجه المتقاعد خلال الاستلام.
رؤية إنسانية تعيد الاعتبار للمتقاعد
ما يميز قرارات 2025 هو المنظور الإنساني الذي ارتكزت عليه حيث لم ينظر للمتقاعد كرقم في سجل بل كشخص ذو تاريخ واحتياجات يجب مراعاتها.
- توفير بطاقة الوفاء التي تتيح خصومات في المستشفيات والمراكز التجارية.
- شمول المتقاعدين في برامج الدعم الاجتماعي والغذائي.
- منح الأولوية لأبنائهم في بعض الوظائف والمبادرات الحكومية.
- دعم نفسي واجتماعي عبر جلسات شهرية تنظمها جمعيات رعاية كبار السن.
مستقبل مشرق بروح الشكر والتقدير
التحولات الجارية ليست سوى بداية لمرحلة جديدة في تعامل الدولة مع من خدموها بإخلاص فهذه القرارات أرسلت رسالة واضحة أن العراق لا ينسى أبناءه المخلصين بل يرد الجميل بالكرامة والراحة والاهتمام.
- إطلاق صندوق خاص لدعم المتقاعدين من ذوي الاحتياجات الطبية.
- العمل على توسيع شبكة الخدمات التي تمنح مجانا للمتقاعدين.
- تنسيق مع الجامعات لفتح برامج تعليمية وترفيهية خاصة بهم.
- إعداد تشريعات جديدة تحمي حقوق المتقاعد حتى في حال حدوث تغييرات سياسية أو اقتصادية.