أعلنت وزارة الصحة عن انطلاق الحملة الوطنية للتطعيم ضد الإنفلونزا اعتبارًا من الأول من أكتوبر 2025 في جميع المراكز الصحية الحكومية والخاصة عبر البلاد يهدف التطعيم إلى تقليل معدلات الإصابة المضاعفات الخطيرة الناتجة عن الفيروس، ويستهدف بشكل خاص كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة مثل الربو والسكري وأمراض القلب، حيث أثبتت الدراسات أن اللقاح يحد بشكل كبير من حالات الاستشفاء والوفاة المتعلقة بالإنفلونزا.

 

جدول الحملة والمناطق المغطاة


ستستمر الحملة لمدة ثلاثة أشهر وتغطي جميع المناطق الحضرية والريفية، وتشمل المرحلة الأولى تطعيم الفئات الأكثر عرضة للمضاعفات خلال الشهر الأول ثم توسيعها لتشمل الأطفال من عمر ستة أشهر وحتى خمس سنوات والحوامل في الشهرين الثاني والثالث ثم تجهيز المراكز بتحضيرات لوجستية تشمل درجات حرارة حفظ اللقاحات وأجهزة الطرد المركزي وفريق طبي متخصص يضم أطباء تمريض وفنيين للتطعيم.

 

الفئات المستهدفة وأولوية الحصول على اللقاح


تتضمن القائمة الأساسية للفئات الأولى للتطعيم الأشخاص فوق الستين عامًا والمصابون بأمراض مزمنة وموظفي القطاع الصحي والتمريضي، يليهم الأطفال الصغار والحوامل ويُشجع جميع المواطنين على المبادرة للحجز المسبق عبر التطبيق الإلكتروني لوزارة الصحة لضمان توفر الجرعات وتجنب الازدحام في المراكز الصحية.

 

أماكن الحصول على التطعيم وساعات العمل


تتوزع عيادات التطعيم في المستشفيات الحكومية والمراكز الصحية الرئيسية والعيادات المتنقلة التي تصل إلى القرى والمناطق النائية تعمل تلك المراكز من الثامنة صباحًا حتى الخامسة مساءً طوال أيام الأسبوع، مع تخصيص أيام عطلة رسمية محددة دون تعطيل العمل لتوفير الخدمة لجميع المستفيدين.

 

نصائح للوقاية ورفع المناعة


بالإضافة إلى التطعيم ينصح بالاهتمام بالنظافة الشخصية وغسل اليدين بانتظام وتجنب التجمهر في الأماكن المغلقة الباردة، إضافة إلى تناول غذاء متوازن غني بالفيتامينات وشرب كميات كافية من الماء وممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لتعزيز المناعة كما تُشير الإرشادات إلى ضرورة ارتداء الكمامات في حال الإصابة بأعراض تنفسية والالتزام بالعزل المنزلي لتجنب نقل العدوى للآخرين.

 

التوعية المجتمعية والإعلامية المصاحبة للحملة

 

أطلقت وزارة الصحة حملة توعوية متكاملة بالتزامن مع بدء التطعيم، شملت حملات إعلامية عبر التلفزيون والراديو ومنصات التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى توزيع منشورات توعوية في المستشفيات والمدارس لتعريف المواطنين بأهمية اللقاح، وتصحيح المفاهيم الخاطئة المرتبطة به، بهدف زيادة الإقبال وتحقيق أكبر نسبة تغطية ممكنة.

 

خطط الوزارة لمواجهة التحديات المحتملة

 

استعدت الوزارة لمواجهة التحديات المتوقعة مثل hesitancy hesitation في تلقي اللقاح أو نقص الإمدادات في بعض المناطق النائية، عبر تخصيص فرق ميدانية إضافية وضمان توزيع مرن للقاحات حسب الاحتياج، كما خصصت خطًا ساخنًا للإجابة عن استفسارات المواطنين وتلقي الشكاوى لضمان سير الحملة بسلاسة وكفاءة.