خشونة الركبة تعد من المشكلات الصحية الشائعة التي تؤثر على جودة حياة العديد من الأشخاص خصوصًا مع التقدم في السن، ويرجع ذلك إلى التدهور التدريجي للغضروف المفصلي الذي يعمل كحماية بين عظام الفخذ والساق ومع تأكل هذا الغضروف يحدث احتكاك بين العظام، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض.
أعراض خشونة الركبة
- الألم: هو العرض الأكثر شيوعًا، ويختلف شدته من خفيف إلى حاد، حيث يزداد الشعور بالألم عند التحرك أو الضغط على الركبة.
2. التيبس: يعاني المصاب من صعوبة في تحريك الركبة وإحساس بالتصلب، خصوصًا في الصباح أو بعد فترات طويلة من عدم النشاط.
3. صوت الاحتكاك أو الطقطقة: قد يلاحظ المريض وجود صوت فرقعة أو طحن داخل الركبة عندما يقوم بتحريكها.
4. تورم: قد يحدث انتفاخ حول مفصل الركبة نتيجة لزيادة كمية السائل في المفصل أو بسبب وجود التهاب.
٥. قيود الحركة: يصبح من الصعب الانحناء أو تمديد الركبة بشكل كامل.
6. الإحساس بالضعف أو عدم الاستقرار: قد يشعر الشخص المصاب بعدم قدرة ركبته على تحمل الوزن أو أنها قد تنحني بشكل مفاجئ.
طرق منزلية لتخفيف أعراض خشونة الركبة
1.الراحة وتعديل الأنشطة: يجب تجنب الأنشطة التي تسبب زيادة في الألم والعمل على الحصول على راحة كافية وتعديل أسلوب إنجاز المهام اليومية.
2. العلاج بالحرارة والبرودة: استعمل كمادات الثلج للحد من الألم والتورم وكمادات دافئة أو حمامات دافئة لتخفيف الشد العضلي وتيبس العضلات.
3. تمارين رياضية خفيفة: تتضمن تمارين لتقوية العضلات المحيطة بالركبة وتمارين للإطالة والمرونة، بالإضافة إلى تمارين هوائية ذات تأثير منخفض.
4. الحفاظ على وزن مناسب: تقليل الوزن الزائد قد يخفف الضغط على مفاصل الركبة ويقلل من الشعور بالألم.
5. استخدام الدعامات والوسائد: يمكن أن تمنح دعامات الركبة الدعم والثبات للمفصل، بينما تساعد وسائد دعم الركبة خلال النوم في تقليل الضغط على المفاصل.
نصائح عامة
استشارة الطبيب: على الرغم من أن الإجراءات المنزلية قد تسهم في تخفيف الأعراض إلا أنه من الضروري استشارة الطبيب لتحديد أنسب خطة علاجية.
إدارة الألم المزمن: يمكن أن تسهم تقنيات الاسترخاء والتأمل في التخفيف من الألم المزمن وتقليل التوتر المرتبط به.
من خلال اتباع هذه الإرشادات والطرق المنزلية يمكن الحد من أعراض خشونة الركبة وتعزيز نوعية الحياة ومن الضروري التعاون مع الطبيب لتحديد أنسب وسيلة للتعامل مع هذه المشكلة.