الصيام المتقطع نظام غذائي يعتمد على التبديل بين فترات صيام وفترات تناول الطعام في أوقات محددة بحيث يمتنع الصائم عن تناول السعرات خلال الساعات المخصصة للصيام ويقتصر على الماء والشاي الخالي من السكر دون أكل أو شرب آخر ويُعد اكثر من مجرد حمية لانما هو نمط حياة يُنسق وجبات اليوم بما يتناسب مع اهداف الفرد.

 

الفوائد الصحية للجسم


يساهم الصيام المتقطع في تعزيز ودعم وظائف الجهاز الهضمي عن طريق اعطاء وقت كافي للامعاء من أجل الاستشفاء ويحفز وظائف الجسم على تنظيف الخلايا عن طريق عملية الاستقلاب التي تعتمد على الدهون المختزنة مما يقلل الشعور بالتهاب الانسجة ويعزز قدرة الجسم على مقاومة الامراض.

 

التاثير على فقدان الوزن وتنظيم السكر


يعتمد فقدان الوزن خلال الصيام المتقطع على قدرة الجسم على استخدام الدهون كمصدر للطاقة اثناء الصيام مما يرفع معدل الحرق ويساعد على تقليل الدهون المتراكمة كما يساهم في تحسين حساسية الخلايا للانسولين وتنظيم مستويات السكر في الدم مما يقلل مخاطر الاصابة بمرض السكري.

 

تحسين صحة الدماغ ووظائفه


يحفز الصيام المتقطع انتاج البروتينات العصبية التي تعزز نمو وتوصل الخلايا الدماغية ويساعد على تحسين الذاكرة والتركيز وتقليل المخاطر المرتبطة بالاضطرابات العصبية مثل الزهايمر ويشير باحثون الى ان فترات الصيام تشجع الدماغ على استخدام مصادر طاقة احتياطية مما يدعم نشاطه.

 

طرق تطبيق الصيام المتقطع


تختلف طرق الصيام المتقطع حسب قدرة الفرد وظروف حياته فيمكن اتباع طريقة ثمانية على ستة عشر حيث يصوم الشخص ستة عشر ساعة ويتناول الطعام في نافذة ثمانية ساعات او طريقة خمس وعشرين حيث يصوم يومين غير متتالين في الاسبوع ثم يتناول الطعام طبيعيا في الايام الباقية ويمكن تعديل الجدول حسب الالتزامات.

 

نصائح لنجاح الصيام المتقطع


ينصح ببدء النظام تدريجيا عبر تقليص مدة الوجبات حتى يعتاد الجسم على الصيام كما يفضل تناول وجبات مغذية غنية بالبروتين والالياف خلال فترة الاكل من أجل الحفاظ على الشعور بالشبع كما يجب شرب الماء بكثرة وأيضا تجنب المشروبات المحلاة بالاضافة لادخال النشاط البدني الخفيف مثل المشي من أجل تحفيز الحرق مع تجنب الاجهاد الشديد لتسهيل الالتزام.