القبض على طبيب مهووس بقتل الكلاب في تركيا.. حيث القت الشرطة التركية القبض على طبيب يدعى محمد مصطفى دومان في أنقرة، بعد اتهامه بقتل الكلاب التي تبناها والتنكيل بجثثها، وقد أبلغ عن اختفاء 14 كلبًا من منزله، وعثرت الشرطة على صور ومقاطع فيديو تظهر الكلاب ميتة، بما في ذلك جراء صغيرة، حيث أثارت هذه القضية مخاوف كبيرة من احتمال أن يكون الطبيب قد يستهدف البشر أيضًا، خاصة أن الأشخاص الذين يؤذون الحيوانات قد يتجهون لإيذاء البشر لاحقًا.
القبض على طبيب مهووس بقتل الكلاب في تركيا
يدعي الطبيب أن الحيوانات قد هربت من منزله، لكن كاميرات المراقبة تظهر دخولها ولا تظهر خروجها، مما أثار الشكوك، وعثرت الشرطة أيضًا على مقاطع فيديو تظهر الطبيب وهو يغادر منزله حاملاً أكياسا ثقيلة يعتقد أنها تحتوي على جثث الكلاب بعد قتلها، هذه الأدلة دفعت المحققين إلى قرار توقيف الطبيب بعد انتهاء التحقيقات بتهمة "قتل حيوان أليف بشكل متعمد".
مخاوف من استهداف البشر
أشادت رئيسة مركز حقوق الحيوان، توغبا غورصوي، بقرار توقيف الطبيب، مشددة على أن اعتداء الحيوانات قد يكون بمثابة تمهيد للاعتداء على البشر.
وأوضحت أنه من المعروف أن من يبدأ بإيذاء الحيوانات قد يتحول لاحقًا إلى إيذاء البشر، مما يثير القلق بشأن سلامة المجتمع، هذه المخاوف دفعت السلطات إلى التعامل بجدية مع القضية وضمان اتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية الحيوانات والبشر.
التحقيقات والقرارات المتخذة
قرر قاضي التحقيق احتجاز الطبيب بعد الانتهاء من التحقيقات، وستواصل السلطات عملها لتحديد العدد النهائي للضحايا وللكشف عما إذا كان الطبيب قد أقدم على قتل قطط أخرى.
كما أن القضية لا تزال تحت التحقيق، وسيتم اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة ضد الطبيب إذا تم إثبات إدانته، حيث أكدت السلطات التركية أنها ستتعامل مع هذه القضية بجدية وستتخذ كافة التدابير اللازمة لحماية الحيوانات والبشر من أي تهديدات محتملة.
رد فعل الجهات المعنية والقضية
حيث أكدت الجهات الرسمية في تركيا أنها ستتعامل بجدية مع هذه المسألة، وستقوم باتخاذ كل الإجراءات الضرورية لحماية الحيوانات والناس من أي أخطار محتملة.
حيث أن القضية أثارت موجة من الغضب في المجتمع التركي، وطالب العديد من الجمعيات الحقوقية بمحاسبة الطبيب على أفعاله، كما طالبت بضرورة اتخاذ إجراءات قانونية صارمة ضد أي شخص يثبت تورطه في إيذاء الحيوانات أو البشر.
كما تسلط هذه القضية الضوء على ضرورة التعامل بجدية مع مسألة إيذاء الحيوان، بالإضافة إلى أهمية حماية المجتمع من أي تهديدات محتملة، وستواصل السلطات التركية التحقيق وفرض القانون لضمان عدم حدوث مثل هذه الحوادث مرة أخرى في المستقبل، حيث يترقب المجتمع التركي نتائج التحقيقات والعدالة التي ستتحقق في حق الطبيب إذا ثبتت إدانته.